اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > على قاعات البيت الثقافي..المكياج وتقنياته في لوحات ذكرى الفتلاوي

على قاعات البيت الثقافي..المكياج وتقنياته في لوحات ذكرى الفتلاوي

نشر في: 17 يناير, 2014: 09:01 م

افتتحت الماكيرة الدكتورة ذكرى عبد الصاحب عبادي الفتلاوي معرضها الشخصي على قاعات البيت الثقافي تحت عنوان (تخصصي في تقنيات فن الماكياج) .وقد تضمن لوحات عبرت عن تاريخ تجربتها في هذا المجال حيث غطت معظم الأعمال المسرحية والتلفازية والسينمائية منذ بدايات

افتتحت الماكيرة الدكتورة ذكرى عبد الصاحب عبادي الفتلاوي معرضها الشخصي على قاعات البيت الثقافي تحت عنوان (تخصصي في تقنيات فن الماكياج) .وقد تضمن لوحات عبرت عن تاريخ تجربتها في هذا المجال حيث غطت معظم الأعمال المسرحية والتلفازية والسينمائية منذ بدايات عام 1990وحتى الآن .وقد جسدت من خلال عملها الشخصيات المختلفة في المسلسلات التلفزيونية والسينما والمسرح وبالأخص شخصيات مسرح الطفل من خلال مشاركتها بمهرجانات مسرح الطفل الأول والثاني والثالث التي أقامتها دائرة السينما والمسرح .وقد نالت فيها جوائز وشهادات تقديرية لأفضل ماكياج.. وعن هدفها من إقامة هذا المعرض تحدثت قائلة: الهدف الأساس بيان وتوضيح كيفية مزج المهارة بالعلم، وترسيخ ذلك في أذهان ومخيلة المتلقي.. كما هناك عدة أهداف ،أولها تعريف المتلقي بمثل هذه التقنيات الجميلة التي تخرج من بين يدي الجنود المجهولين وراء الكواليس كإظهار الجمال والقبح، ومن جانب آخر يعد المعرض صرخة لهذه التقنية المهملة من قبل الدولة والمسؤول.. وأضافت: تضمن المعرض مجموعة كبيرة من مشاركاتي في الأعمال المسرحية المقدمة في كلية الفنون الجميلة حيث غطيت أغلب أعمال الأساتذة الكبار من حملة الدكتوراه والمدرسين في قسم الفنون المسرحية ،منهم سامي عبد الحميد وشفيق المهدي وعقيل مهدي وصلاح القصب ومرسل الزيدي ومهند طابور وحسين علي هارف وسعد عبد الكريم وعبد الكريم السوداني وكريم عبود، وبعض أعمال مختلفة لمخرجين مبدعين ،منهم الفنان وجدي العاني ومحسن العزاوي وسعدون العبيدي وأسامة السلطان وعماد محمد وحاتم عودة وأحمد حسن موسى وخضير الساري وجواد الحسب وكاظم نصار وحسين جوير وعبد علي كعيد وحنين مانع وسنان محسن العزاوي وسعد عزيز عبد الصاحب وأنس عبد الصمد وغيرهم، كما اشتركت بأعمال الطلبة المتخرجين والمتميزين من طلبة قسم الفنون السمعية والمرئية بأفلام اشتركت في مهرجانات دولية من ضمنهم الفنان الشاب عدي رشيد بأفلام مميزة إضافة لمخرجين كبار في السينما العراقية، ومشاركتي في تجسيد شخصيات مسرح الرور الألماني عام 2001 التي عرضت على قاعة مسرح الرشيد بثلاثة أعمال لبرشت وعمل لسانت أنطوان إكزوبري الكاتب الفرنسي ،وهي مسرحية (الأمير الصغير)، كما عملت مع القناة الثانية الألمانية ومديرتها المخرجة هيلكا بعمل تأريخي عن بابل الأثرية، وقدمت تجربة عمل شخصية عطيل بلحية (رز وماش) المشيبة لمجموعة الشباب الفرنسي،وأيضاً اشتركت بأعمال قدمت في قاعة المركز الثقافي الفرنسي. إضافة إلى مسلسلات موجهة للصغار والكبار بأعمال متعددة لقنوات عديدة، ومنها مشاركتي في تنفيذ شخصيات برنامج (ترفع الستارة) الذي عرض على شاشة فضائية الحرة تقديم الفنانة داليا العقيدي عام 2006. وأخيراً أهدي كل عزمي وجهدي لروح من حملتني في أحشائها وتحملت ضيم العراق كباقي الأمهات العراقيات المعطاءات. لأنها هي من أعطاني العزم والتألق والإبداع. وكذلك وفاء لروح أخي الشهيد الشيوعي منهل.
ووسط دهشة وإعجاب الجمهور بالمعرض عبّرت القاصة أطياف إبراهيم سنيدح عن شعورها قائلة: فوجئت عند دخولي البيت الثقافي بما لفت انتباهي لأعمال إبداعية جسدتها الفنانة ذكرى على وجوه الممثلين الذين ظهروا في أعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية، وقد كانت ملامحهم لافتة للنظر كونها أعطت صورة إبداعية لفنانة استطاعت تغيير وتحديد ملامح بشرية لها قيمتها الفنية، فهنيئاً لها على هكذا حضور.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram