TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > المعارضة السورية:جنيف 2 محاولة لإعادة إنتاج الأسد..روسيا تزود دمشق بطائرات دون طيار

المعارضة السورية:جنيف 2 محاولة لإعادة إنتاج الأسد..روسيا تزود دمشق بطائرات دون طيار

نشر في: 18 يناير, 2014: 09:01 م

فيما يعقد "الائتلاف الوطني" السوري المعارض اجتماعاً مغلقاً في إسطنبول للبت بامكانية مشاركته في "جنيف 2 "، انتقد أحد أعضاء "الائتلاف" إصرار روسيا على حصر المؤتمر بمكافحة الإرهاب والإفراج عن المعتقلين، لافتا إلى أن عقده ضمن هذه الأطر فقط "محاولة لإنتاج

فيما يعقد "الائتلاف الوطني" السوري المعارض اجتماعاً مغلقاً في إسطنبول للبت بامكانية مشاركته في "جنيف 2 "، انتقد أحد أعضاء "الائتلاف" إصرار روسيا على حصر المؤتمر بمكافحة الإرهاب والإفراج عن المعتقلين، لافتا إلى أن عقده ضمن هذه الأطر فقط "محاولة لإنتاج الأسد من جديد."
ولم يرشح  شيء عن الاجتماع المغلق الذي عقدته الجمعية العامة لـ"الائتلاف الوطني" في مدينة إسطنبول التركية الجمعة، والذي يأتي مع بدء العد التنازلي لـ"جنيف 2" المزمع عقده في 22 من الشهر الجاري، والذي تعول العديد من الدول والأطراف السورية أن يكون انطلاقة لحل سياسي للأزمة السورية.
وفي الأثناء، استهجن عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، عبد الباسط سيدا، ما وصفه بـ"عدم جدية روسيا بالتعامل مع الملف السوري والبنود الأساسية لجنيف1."
واعتبر سيدا أن "إصرار روسيا على حصر جنيف 2 بمكافحة الإرهاب والإفراج عن المعتقلين، دون تشكيل هيئة حكم انتقالية خالية من الأسد، يعني أنها لا تريد إنجاح الحل السياسي لأن عقد جنيف2 ضمن هذه الأطر فقط، محاولة لإنتاج الأسد من جديد وإذلال للثورة السورية، وسعي فاضح لحرفه عن مساره المتفق عليه قانونياً"، طبقا لموقع الائتلاف الوطني.
 كما اعتبر أن هدف مثل هذه التصريحات والتسريبات: "و مصادرة كافة الاحتمالات التي من الممكن أن يصل المؤتمر إليها"، طبقا للمصدر.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد أعلن من موسكو، الجمعة، عن خطة أمنية سُلمت إلى روسيا، منها موافقة النظام، مبدئيا، على الإفراج عن معتقلين مقابل مخطوفين لدى الجماعات المسلحة.
وحول "جنيف 2" قال المعلم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف: "نريد من هذا المؤتمر أن يؤمن لنا الحل السياسي للأزمة في سوريا باعتباره الطريق الأسلم وأن يلبي تطلعات الشعب السوري وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب."
من جانب اخر قالت مصادر مطلعة إن روسيا في الأسابيع القليلة الماضية كثفت إمدادات العتاد العسكري لسوريا، بما في ذلك عربات مدرعة وطائرات دون طيار وقنابل موجهة.
ويقوي هذا موقف الرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي يضعف حركة المعارضة المسلحة ضده التي تعاني حاليا من الاقتتال بين جماعاتها المختلفة.
وتحاول موسكو زيادة نفوذها الدبلوماسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وهي مورد الأسلحة التقليدية الرئيسي لسوريا، وقد أعطت الأسد دعما مهما خلال الحرب الأهلية التي بدأت منذ ثلاث سنوات وعرقلت محاولات غربية عديدة لمعاقبته بفرض عقوبات لاستخدامه القوة ضد المدنيين.
وتأتي الإمدادات الروسية الجديدة في مرحلة حرجة من الصراع، حيث من المقرر عقد محادثات سلام الأسبوع القادم في سويسرا، بينما يشعر الداعمون الغربيون للمعارضة المسلحة بقلق متزايد إزاء الدور الذي يلعبه متشددون أجانب. بل إن سوريا ذكرت أن بعض الدول التي كانت معارضة للأسد فيما سبق بدأت تناقش التعاون الأمني مع حكومته.
وقالت عدة مصادر لرويترز، إن قوات الأسد منذ ديسمبركانون الأول تسلمت شحنات من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى؛ منها طائرات بدون طيار رتبت روسيا تسليمها لسوريا إما مباشرة أو من خلال وكلاء.
وقال مصدر أمني في الشرق الأوسط "تنقل عشرات من طائرات انتونوف 124 (طائرات نقل روسية) مدرعات وأجهزة مراقبة ورادار وأنظمة حرب الكترونية وقطع غيار لطائرات الهليكوبتر وأسلحة متنوعة منها قنابل موجهة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه ،"يقوم مستشارون روس وخبراء من المخابرات بتشغيل طائرات استطلاع من طراز يو.ايه.في على مدار الساعة لمساعدة القوات السورية في رصد مواقع المعارضين وتحليل قدراتهم وشن هجمات دقيقة بالمدفعية والقوات الجوية ضدهم".
وقال فياشيسلاف دافيدنكو المتحدث باسم شركة (روسوبورون اكسبورت) التي تحتكر تصدير الأسلحة الروسية إنه لا يستطيع التعليق على شحنات الأسلحة إلى سوريا.
وفي وقت سابق، كانت روسيا قد قالت إن توفيرها لإمدادات عسكرية لسوريا لا يخالف أية قوانين دولية، وإنها لا تبيع لدمشق أسلحة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

العالم يتنبأ بندرته.. كيف سيكون مستقبل "الذهب الازرق" في كوكبنا؟

حزب الله يشن هجوما "واسعا" وإسرائيل تتوعد

مقالات ذات صلة

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

متابعة/المدىيعاني سكان قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تقلص مساحة القطاع إلى حد بعيد، بسبب تصاعد التوترات والنزاعات. وأدى هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات المعيشية للسكان، بما في ذلك نقص حاد في الموارد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram