الزمان انثنى ..عائداً ..للكهوفِ ..أمْ أنَّ الكهوفَ .. امتطتْ ..نحونا ..عرَبَاتِ الزمان ؟ !فهنالكَ .. في كلِّ ناحيةٍ .. واحدٌ ..فاغرٌ فاهُ .. مسترجعاً عصرَهُ ..الحجريَّ ..و في كلِّ ثانيةٍ .. يَعتلي جثَّةً ..حَيَوان !*إنها الأرضُ ..تأكلُ أبناءَها .. مث
الزمان انثنى ..
عائداً ..
للكهوفِ ..
أمْ أنَّ الكهوفَ ..
امتطتْ ..
نحونا ..
عرَبَاتِ الزمان ؟ !
فهنالكَ ..
في كلِّ ناحيةٍ ..
واحدٌ ..
فاغرٌ فاهُ ..
مسترجعاً عصرَهُ ..
الحجريَّ ..
و في كلِّ ثانيةٍ ..
يَعتلي جثَّةً ..
حَيَوان !
*
إنها الأرضُ ..
تأكلُ أبناءَها ..
مثلما تفعلُ ..
الكلبة الجائعةْ
فليكُنْ !
ليسَ في الأمرِ ..
من فاجعةْ !
إنها الأرضُ ..
أمُّ الجميعِ ..
و نحنُ جميعاً ..
لها ..
نتبادلُ أدوارَنا ..
الرائعة !
*
كانَ لي ..
مثلما كانَ للآخرينَ ..
وجهٌ أُعانقُهُ ..
في منامي ..
و أُخفيهِ ..
في رئتي جيداً ..
للصباحْ
فإذا امتلأتْ ..
بدخانِ الحرائقِ ..
روحي ..
أجِدُ نِسمةً ..
عَذبةً ..
أتنفَّسُها بارتياحْ
و أنا غائبٌ ..
حاضرٌ ..
أينما كنتُ ..
في غابةِ ..
المُشتهى ..
قافزاً ..
في المسافاتِ ..
من سنَةٍ ..
إلى سنَةٍ ..
بينَ أسماءَ ..
مَن شرَّفوا القلبَ ..
يوماً ..
و أحلامِ أُمِّي ..
و رؤى القُبَّراتِ ..
الحِسانْ
قبلَ أن تمتطي ..
عَرَباتِ الزمانِ ..
الكهوفُ ..
أوَ انْ ينثني ..
عائداً ..
للكهوفِ ..
الزمانْ !