أكد مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، أنه بحث مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في مسألة ترشح الأخير للرئاسة المصرية، موضحا أنه قال له: "لو ترشحت سأعيد النظر في موقفي من الترشح مع القوى الثورية".وأوضح صباحي، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليو
أكد مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، أنه بحث مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في مسألة ترشح الأخير للرئاسة المصرية، موضحا أنه قال له: "لو ترشحت سأعيد النظر في موقفي من الترشح مع القوى الثورية".
وأوضح صباحي، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم"، الذي عُرض على فضائية "الحياة" المصرية، أنه لا يرفض فكرة ترشح السيسي للرئاسة إذا تبنى برنامجاً ثورياً يقوم على أساس تحقيق أهداف الثورة وتمكين الشباب، ومنع عودة الفلول، مضيفًا "أؤمن بضرورة وجود شراكة وطنية بين الجيش والشعب".
وأشار إلى أنه يرى أن السيسي يحظى بمحبة وتقدير قطاع عريض من الشعب المصري، ولكن هناك فرقا كبيرا بين محبة الشعب له، وبين رغبته في الترشح للرئاسة.
وأوضح زعيم التيار الشعبي: "هناك قطاع كبير يحب السيسي ويقدره، ولكنه يرى أنه من الأفضل أن يحتفظ بموقعه كوزير للدفاع"، موضحا أن "مسألة ترشح أحد قادة الجيش للرئاسة محل خلاف"، بحسب صحيفة "الشروق" المصرية، أمس الأحد.
وتساءل صباحي: "ماذا سيكون الموقف لو نجح السيسي في الانتخابات، ثم فشل في تحقيق مطالب الشعب، وخرج عليه المصريون يطالبون بتنحيه؟".
وأضاف: "هل سينحاز الجيش للشعب المصري، أم سينحاز لقائده الذي كان يوماً ينتمي لصفوفه؟"، مطالباً بضرورة النظر إلى كل هذه الأمور، قبل ترشح أي من قيادات الجيش للرئاسة.
وصباحي من من مواليد يوليو العام 1954، في محافظة كفر الشيخ الواقعة شمالي مصر.
- خريج كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 1976.
- بدأ صباحي العمل السياسي مبكراً فهو ينتمي إلى الحركة الطلابية النشطة التي عارضت في سبعينات القرن الماضي سياسات الرئيس السابق أنور السادات ومعاهدة السلام مع إسرائيل.
- تعرض لعدة اعتقالات بسبب مواقفه ضد سياسات الرئيس الراحل أنور السادات، ثم في زمن الرئيس السابق حسني مبارك.
- نائباً في البرلمان المصري لمدة عشر سنوات ما بين العامين 2000 و2010.
- من مؤسسي حركة "كفاية" التي أطلقت في العام 2005 تظاهرات تطالب بإنهاء حكم حسني مبارك.
- في العام 2005، ساهم في إصدار صحيفة «الكرامة» وتولى رئاسة تحريرها.
- لا يخفي صباحي انتماءه «الناصري» لكنه يؤكد أنه لن يعيد تجربة عبدالناصر ويكرر أخطاءها ولكن «سيستلهم فقط مبادئها».
- يعتبر صباحي بالنسبة للشباب المصري الذي شارك في الانتفاضة ضد مبارك العام الماضي واحداً من ثلاثة «مرشحين للثورة» مع أبوالفتوح والناشط الحقوقي المدافع عن حقوق العمال خالد علي.
في الانتخابات السابقة حظي بتأييد عدد كبير من الفنانين والأدباء، وخاض حملته الانتخابية تحت شعار «حمدين صباحي... واحد مننا» وكرر مراراً أنه ينتمي إلى أسرة من الفلاحين البسطاء في دلتا مصر.










