أتوقف اليوم لذكر واحد من أشهر الفرق الموسيقية التي تقدم موسيقى الحجرة اليوم وأكثرها شعبية. تأسست فرقة البراص الكندية في 1970 من خمسة عازفين على الأدوات النحاسية، يعزفون على التوبا وأداتي ترومبت وترومبون وهورن. ولا يزال مؤسسها تشاك ديلنباخ يقودها رغم
أتوقف اليوم لذكر واحد من أشهر الفرق الموسيقية التي تقدم موسيقى الحجرة اليوم وأكثرها شعبية. تأسست فرقة البراص الكندية في 1970 من خمسة عازفين على الأدوات النحاسية، يعزفون على التوبا وأداتي ترومبت وترومبون وهورن. ولا يزال مؤسسها تشاك ديلنباخ يقودها رغم التغير المستمر لأعضاء الفرقة الباقين. وخماسي النحاسيات تشكيل موسيقي معروف سابقاً، وهو مماثل للرباعي الوتري أو رباعي أو خماسي الهوائيات من ناحية التوازن الصوتي للأدوات المستعملة. نجحت هذه الفرقة في جذب جمهور عريض متحمس، بفضل براعة العزف وحسن اختيار الأعمال الموسيقية من مختلف العصور. وغالباً ما تجري إعادة توزيع خاصة بهذا الخماسي النحاسي لأشهر الأعمال الموسيقية تمتد في زمنها من عصر النهضة مروراً بالباروك والكلاسيك حتى الرومانتيك والموسيقى المعاصرة. كما تتنوع الأعمال التي يقدمها الخماسي بين الجاز والمارشات والموسيقى اللاتينية والدكسيلاند وحتى بعض الموسيقى الدينية. كما ألف العديد من الموسيقيين المعاصرين أعمالاً ليقدمها هذا الخماسي. وأشير إلى تنوع الموسيقى التي يقدمها هذا الفريق بإصدارين سنة 2009، عنوان الألبوم الأول "الصدى – عظمة غابريللي" قدموا فيه أعمال الموسيقار الكبير جوفاني غابريللي من عصر النهضة، والألبوم الثاني سجلوه لذكرى موسيقي الجاز الكبير لويس آرمسترونغ.
وتبلغ التسجيلات التي أصدرها هذا الفريق أكثر من مئة تسجيل، بيع منها أكثر من مليوني نسخة، وحازوا العديد من الجوائز ،منها جائزة غرامي، وهي تعادل جائزة الأوسكار في الموسيقى. كما قام البراص الكندي بجولات عالمية وقدموا الحفلات في كثير من دول العالم حتى أصبح يعتبر السفير الموسيقي الأول لكندا.