أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية مبادرة تهدف إلى تقليل نسبة النفايات في العالم ومواجهة ارتفاع أسعار المواد الخام إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.وتعتمد المبادرة على دعوة الشركات المنتجة للسلع الاستهلاكية
أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية مبادرة تهدف إلى تقليل نسبة النفايات في العالم ومواجهة ارتفاع أسعار المواد الخام إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.وتعتمد المبادرة على دعوة الشركات المنتجة للسلع الاستهلاكية إلى تغيير سياسات إنتاجها لتستخدم مواد أولية تصلح لأن تكون نفاياتها قابلة لإعادة التصنيع مجددا كما يجب أن تكون عملية التصنيع صديقة للبيئة ما سيقلص نسبة النفايات بحوالي 100 مليون طن.
ويستعد الاقتصاد العالمي لتلقي قوة دفع هذا العام، مع توقع تحقيق معدل نمو يبلغ 7ر3 بالمئة حسبما قال صندوق النقد الدولي قبل يوم من انطلاق المنتدى الذي بدأ، بينما يحذر من تدني التضخم في الدول الغنية ووجود فقاعات الأصول في الأسواق الصاعدة.
وقال نائب أول سابق لرئيس صندوق النقد الدولي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس إن النظام المالي العالمي لا يعمل بكفاءة كافية خاصة في منطقة اليورو.وقال جون ليبسكي وهو أيضا زميل بمعهد السياسة الخارجية بكلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكينز لتلفزيون رويترز "بعد مرور ست سنوات على بدء الأزمة المالية في اليونان لم يستعد النظام المالي العالمي عافيته بعد".ويقول ليبسكي "عمليات إعادة الرسملة وتطهير ميزانيات البنوك لم تكتمل بعد ومازال يتعين عمل المزيد"، وأضاف "هذه واحدة من القضايا أو المهام الرئيسية في منطقة اليورو عام 2014".ويعقد المنتدى الاقتصادي العالمي الرابع والأربعون في الفترة من 22 إلى 25 يناير/كانون الثاني.ومن بين الحضور وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ورؤساء البنوك المركزية ،مارك كارني وماريو دراجي وهاروهيكي كورودا.وأظهر تقرير اقتصادي نشر أمس ارتفاع عدد مسؤولي الشركات الذين يعتقدون أن الاقتصاد العالمي سيتحسن خلال العام الحالي إلى ضعف ما كان عليه منذ عام.شمل المسح الذي أجرته مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز (بي.دبليو.سي) للاستشارات الاقتصادية حوالي 1344 مسؤولاً من مختلف أنحاء العالم حيث أعرب 44% منهم عن تفاؤلهم بأداء الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي.في الوقت نفسه قال 39% فقط :إنهم يثقون في ترجمة هذا التحسن الاقتصادي إلى أرباح لشركاتهم، وقال دينيس نالي رئيس بي.دبليو.سي "سيظل تعافي الاقتصاد العالمي هشاً ولكن مع تراجع بسيط في الضغوط عليه".