TOP

جريدة المدى > الملاحق > ارتفــاع حجــم الاســتثمـار العــراقـي فـي الأردن إلى أكثر من 100 مليون دولار

ارتفــاع حجــم الاســتثمـار العــراقـي فـي الأردن إلى أكثر من 100 مليون دولار

نشر في: 15 نوفمبر, 2009: 05:44 م

عمان/ وكالات ذكرت باحثة اقتصادية أن قيمة الاستثمارات العراقية في الأردن بلغت أكثر من 100 مليون دولار. وقالت سلام سميسم، بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز): إن حجم الاستثمارات العراقية في الأردن بلغ خلال العام الحالي 83.7 مليون دينار أردني مقارنة مع 79.4 للفترة نفسها من العام الماضي
حيث ان اغلب هذه الاستثمارات تتركز في قطاع الخدمات ويصل حجمها إلى 448 مليونا، وقطاع الزراعة 252,9 مليوناً". وأوضحت أن "الاستثمارات تتركز أيضا في قطاع الصناعة 117,5 مليوناً، وفي قطاع التجارة 105,9 ملايين، وفي المقاولات 15,6 مليوناً. وأضافت سميسم: أن المعلومات التي اعتمدت عليها هي من جهدي الخاص ولم استطع الحصول على معلومات إضافية من الدوائر الرسمية، لذلك اعتمدت على المعومات المتوفر في المؤسسات الأردنية غير الرسمية". وبينت أن "الاستثمارات العراقية تتصدر قائمة الشركات الاستثمارية المسجلة لدى وزارة الصناعة والتجارة للسنة الخامسة على التوالي. وأشارت سميسم إلى أن "البنك المركزي الأردني لم يمنح أي مصرف عراقي خاص اذن التأسيس والعمل في الاردن (كإدارة عامة)". وبينت: ان التواجد المصرفي العراقي يتم من خلال فروع لهذه المصارف على أساس أن تكون إداراتها في العراق وفروعها المهمة والعاملة بنشاط في عمان، فيما ما زالت البنوك الأردنية متحفظة في سياساتها الائتمانية تجاه العراقيين، القروض، التسهيلات، فتح الاعتمادات. وعن أسباب نجاح الاستثمار في الأردن، ذكرت سميسم انه "يمثل بيئة ملائمة للاستثمار لعدة أسباب تتركز على: الاستقرار الأمني الذي يمتاز به المناخ العام بالأردن، لاسيما أجواء العملية السياسية وصنع القرار، إضافة إلى النظام الليبرالي الذي يسود البلاد، وحزمة القوانين الداعمة للاستثمار التي تحظى بها العملية الاقتصادية في الأردن، إلى جانب تمتع المملكة بشبكة متطورة من البنى التحتية والهياكل الارتكازية". وحول ارتفاع رأس المال العراقي في الأردن، قالت سميسم: "يعود ذلك الى ثلاثة أسباب، أولها ان رأس المال ذكي وليس جبانا، وبالتالي فهو يبحث عن الفرص الأجدى اقتصاديا والأكثر ربحا والأوفر حظا في النجاح، وثانيها أن الاردن دولة تمتلك مقومات النجاح للمستثمر لاسيما العراقي فبالنسبة له تكاد تكون الوحيدة من دول الجوار التي تفتح أبوابها مع كل ماتمتلك من إمكانات الاتصال بالعالم الخارجي، ناهيك عن عوامل التشابه في اللغة والدين والعادات.. الخ". واضافت "وثالث هذه الأسباب وفق الدراسة أن الأردن ومع كم المؤهلات التي يمتلكها من ميزة الموقع الجغرافي مع تطور المفاصل الحضارية فيه، ومن تغلغل العولمة إلى حياته الاقتصادية، جعل الاقتصاد الأردني يمثل فسحة للاقتصاد العراقي او منفذا رئيسا له للتعامل مع الخارج اقتصاديا، وانعكس ذلك بشكل جلي على القطاع المصرفي العراقي الذي اصبح تعامله مع الخارج يتم بواسطة عمان في حلقة لابد منها مع الحالة النمطية التي يعاني منها القطاع المصرفي العراقي ولاسيما النشاط الخاص مع كل القيود والمثبطات المفروضة عليه والمعترضة مسيرته في بلده العراق". وأشارت سميسم إلى أن "هذه الدراسة انتهيت منها قبل اقل من شهر وشاركت فيها كورقة عن المجتمع العراقي في الأردن خلال الأيام الثقافية التي رعتها وزارة الثقافة"، وقالت "انا اواصل كتابة الابحاث في هذا المجال لانه من اختصاصي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram