بريطانيا تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بعد أن أخمد محافظ بنك إنكلترا مارك كارني تكهنات متزايدة برفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المنتظر.وأكد كارني في كلمة ألقاها أن الاقتصاد لم يستعد قوته بما يكفي للتخلي عن التحفيز. وأضاف أن قوة العمل
بريطانيا
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بعد أن أخمد محافظ بنك إنكلترا مارك كارني تكهنات متزايدة برفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المنتظر.
وأكد كارني في كلمة ألقاها أن الاقتصاد لم يستعد قوته بما يكفي للتخلي عن التحفيز. وأضاف أن قوة العملة قد تضر الصادرات.
وسجل الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في الجلسة عند 1.6563 دولار بعد تلك التصريحات بعد أن كان متداولا عند 1.6614 دولار. وكان الإسترليني قد ارتفع في الجلسات الخمس السابقة.
وارتفع اليورو 0.6 في المئة ليسجل أعلى مستوى في الجلسة عند 82.80 بنس.
ألمانيا
توقعت معاهد بحوث وخبراء اقتصاد ألمان ان تحقق ألمانيا هذا العام نمواً يراوح بين 1.7 و2 في المئة، أي أعلى مما كان منتظراً قبل شهر. وعلى عكس السنة الفائتة التي حقق فيها الاقتصاد الألماني معدل نمو ضعيفاً بلغ 0.4 في المئة، يُنتظر ان ترتفع الاستثمارات الداخلية والخارجية في السنة الجديدة في صورة ملموسة. وبعدما أظهر المستهلكون الألمان رغبة شديدة في الاستهلاك والإنفاق، سجلت التجارة الخارجية تباطؤاً بعض الشيء السنة الماضية على رغم تسجيلها رقماً قياسياً جديداً ،فيما تراجعت استثمارات الشركات في صورة ملحوظة، الأمر الذي سيتغير الآن وفق ما أكده خبراء ومراقبون كثيرون. وكانت الإشارة الأولى إلى ذلك الزيادة التي حققتها المبيعات الصناعية في الشهر الأخير من العام الماضي وبلغت 3 في المئة مقارنة بالشهر الذي سبقه.
سوريا
خسرت سوريا 37 عاماً من التنمية بسبب الحرب الدائرة فيها، ومع كل سنة تستمر فيها الأزمة تتراجع سوريا ثماني سنوات إلى الخلف في المؤشرات الاقتصادية والتنموية. ويعني كل يوم إضافي في هذه الأزمة خسارة 109 ملايين دولار من الناتج المحلي، فضلاً عن التسرب المدرسي البالغ 38 في المئة ووصول البطالة إلى 42 في المئة.
هذه الأرقام أُعلنت في ندوة نظمتها إسكوا في بيت الأمم المتحدة في بيروت لمناقشة تقرير الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم لهذه السنة، الذي أطلقته الأمم المتحدة وعرض خلالها كبير الاقتصاديين رئيس إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في إسكوا هذا التقرير، معلناً أنّ الأزمة السورية ولّدت أزمة لاجئين في الدول المحيطة بها وتحديداً الأردن ولبنان.