اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > مسرحية هنا بغداد.. دعوة للحب وإدانة للديكتاتورية

مسرحية هنا بغداد.. دعوة للحب وإدانة للديكتاتورية

نشر في: 15 نوفمبر, 2009: 07:17 م

بغداد/ المدى بحضور جماهيري كبير، قدم اتحاد المسرحيين العراقيين وبالتعاون مع الفرقة القومية للتمثيل فرقة العراق المسرحية/ بغداد، مساء امس الأحد وعلى خشبة المسرح الوطني مسرحية (هنا بغداد) المأخوذة عن مسرحية (هاملت بلا هاملت) للشاعر خزعل الماجدي واخراج مناضل
داود، سينوغرافيا وضوء فلاح ابراهيم وتمثيل آسيا كمال وحيدر منعثر وزهرة بدن واياد الطائي والطفل عبدالله فلاح زكي ونخبة من طلبة اكاديمية ومعهد الفنون الجميلة. المخرج مناضل داود حدثنا عن العرض قائلاً: تعرض المسرحية تاريخ الصراع على السلطة اذ تسود فكرة المؤامرات والقتل بينما تطغى قصة الحب في قلب العرض، واضاف: نحاول في هذه المسرحية تقديم عرض ينحاز الى الجمال. شخصية ابو سيف الشخصية المتسلطة قام بأدائها بتمكن الفنان حيدر منعثر واستطاع ان يقنع الجمهور بمفردات هذه الشخصية التي تمتلك خيوط اللعبة كما قال عنها الفنان منعثر واضاف: تسعى هذه الشخصية للوصول الى السلطة التي خدمتها وتحلم بالانتقال من المأمور الى الآمر. المسرحية بمجملها تشريح لمفهوم السلطة الموروث في داخل منظومة الأداء السياسي سواء في العراق ام في المنطقة. شخصية الرئيس تلك الشخصية الدموية الانفصالية قام بأدائها الفنان اياد الطائي واستطاع مثل زملائه الاخرين في العرض ان يوصل لنا الشخصية بكل تفاصيلها يقول اياد الطائي: ليس لهذه الشخصية اية حدود فهي لا تستقر على حال معين لانها رمز لشخصية الحاكم الديكتاتوري في كل مكان وليس في العراق فقط، والذي لا يقف امامه اي عائق في سبيل تحقيق ما يصبو اليه حتى اذا وصل الامر الى قتل اقرب الناس اليه الا انه قتل في نهاية المسرحية. ومما يذكر ان مسرحية هاملت بلاهاملت قدمتها الفرقة القومية للتمثيل، في تسعينيات القرن الماضي بمهرجان المسرح العربي في بغداد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram