بحث عصمت محمد خالد وزير التربية في حكومة إقليم كردستان، الأحد الماضي، مع وفد من منظمة اليونيسف الدولية آليات تنفيذ المشاريع العصرية في القطاع التربوي وسبل الإفادة من الأنظمة العالمية، وذلك بمنح المزيد من المسؤوليات للمدارس، هذا المشروع الذي بدأ العمل

بحث عصمت محمد خالد وزير التربية في حكومة إقليم كردستان، الأحد الماضي، مع وفد من منظمة اليونيسف الدولية آليات تنفيذ المشاريع العصرية في القطاع التربوي وسبل الإفادة من الأنظمة العالمية، وذلك بمنح المزيد من المسؤوليات للمدارس، هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه حالياً في (10) مدارس في مدينة دهوك بشكل تجريبي. 

ومن جانب اخر، انطلق في اربيل الأحد المؤتمر السنوي العلمي الثاني للغة الكردية بمشاركة مجموعة من الاكاديميين والمختصين لمناقشة توحيد اللهجات الكردية في لغة موحدة وإدراجها ضمن المناهج الدراسية.
وقال آراس نجم الدين مدير عام البرامج في وزارة التربية؛ أن هذا المؤتمر يعتبر مكملا لمؤتمر العام الماضي، بهدف إجراء مراجعة للغة الكردية في المناهج الدراسية، ويؤكد مؤتمر العام الحالي للعمل على محتوى البرامج الدراسية للمرحلة الأساسية.
وأضاف: نحن كوزارة التربية سنقدم بحوثنا في المؤتمر وسنحدد النقاط السلبية والإيجابية، وسنسعى إلى مراجعة نقاط الضعف، بالاضافة إلى أن الذين سيقدمون بحوثهم خلال هذا المؤتمر هم من ذوي الخبرة والاختصاص، وسيشارك بعضهم في مناقشة المواضيع وسيوضحون ملاحظاتهم وانتقاداتهم.
المؤتمر يطرح 18 بحث حول اللغة الكردية لجميع البرامج الدراسية للمرحلة الأساسية ويستمر لمدة يومين بمبادرة من الأكاديمية الكردية ووزارة الثقافة وبمشارطة وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان.
من جانبه قال د. نوري الطالباني رئيس الاكاديمية الكردية في كردستان العراق في تصريح صحفي: قمنا بتنظيم هذا المؤتمر لدراسة المشاكل المتعلقة باللغة الكردية وخاصة في مجال الثقافة والتربية بمشاركة مجموعة كبيرة من المختصين في اللغة الكردية والأساتذة الجامعيين لدراسة هذه المشاكل وإعداد تقرير لتقديمه الى الوزارات المعنية وبالأخص وزارة التربية".
وبشأن المشاكل التي تواجه هذا المسعى، قال الطالباني إن "المشكلة الأساسية تتمثل في اعتماد لهجتين في كردستان ضمن المناهج الدراسية". وأشار إلى إمكانية حل هذه المشكلة بالحوار ومشاركة المختصين والأكاديميين لوضع الحلول لأنها مسالة علمية وليست سياسية ويجب معالجتها من قبل المختصين وليس السياسيين.
وتعتمد محافظات أربيل والسليمانية وكركوك اللهجة السورانية والتي تسمى بالجنوبية في المناهج الدراسية والتي يتحدث بها السكان بينما تعتمد محافظة دهوك اللهجة البهدينانية أو الشمالية.