اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عريقات: الفلسطينيون سيذهبون إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتهم

عريقات: الفلسطينيون سيذهبون إلى مجلس الأمن للاعتراف بدولتهم

نشر في: 15 نوفمبر, 2009: 07:36 م

رام الله / الوكالاتقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس الاحد ان الفلسطينيين يعتزمون الذهاب الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وقال عريقات في تصريحات
لوكالة فرانس برس "استطعنا ان ناخذ قرارا في الجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد الخميس الماضي وان نحصل على قرار دعم وتاييد عربي بالذهاب الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967". واكد ان ذلك "اصبح موقفا عربيا"، مضيفا "سنسعى مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا وباقي دول العالم لاستصدار قرار في اسرع وقت". من جهة اخرى حذر وزراء اسرائيليون الفلسطينيين امس الاحد من مغبة اتخاذ اية خطوات احادية لاعلان دولة فلسطينية وسط تعثر الجهود الاميركية لانعاش عملية السلام في الشرق الاوسط. وصرح سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء للصحافيين قبل الاجتماع الاسبوعي للحكومة ان "اتخاذ اية خطوات احادية لن يؤدي الى النتائج التي نود تحقيقها.. النتيجة الوحيدة يجب ان تكون اجراء مفاوضات مباشرة". ويدرس المسؤولون الفلسطينيون خلال الاسابيع الاخيرة عددا من الخطوات في مواجهة تعثر جهود السلام ومن بينها اعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد والطلب من مجلس الامن الدولي ترسيم الحدود النهائية للدولة الفلسطينية. وصرح وزير البنى التحتية المتشدد عوزي لاندو انه اذا قام الفلسطينيون بخطوات احادية فإن الجيش الاسرائيلي سيعيد الاستيلاء على مناطق في الضفة الغربية المحتلة تقع حاليا تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. واضاف "هذه مبادرة عدائية تهدف الى انهاء اية فرصة لمفاوضات السلام. اذا اعلنوا (الدولة) من جانب واحد، يجب ان يتبع ذلك توسيع لسيطرتنا على المنطقة ج". من ناحيته اكد وزير الشتات يولي ادلشتاين ان هذه الخطوة "تظهر ان الاعتقاد بانه يمكن تحقيق انجازات من خلال التشدد والارهاب لا يزال يسود بين العديد من القادة الفلسطينيين". وصرح لوكالة فرانس برس "امل ان لا يتعاون المجتمع الدولي مع ذلك وان يوضح ان الطريق الوحيد هو المفاوضات المباشرة". وحاولت واشنطن على مدى اشهر احياء عملية السلام في الشرق الاوسط ولكن دون جدوى. الى ذلك قالت تقارير ان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يتوجه الثلاثاء المقبل الى الضفة الغربية واسرائيل لاقناع محمود عباس بالبقاء رئيسا للسلطة الفلسطينية، والمسؤولين الاسرائيليين بارساء السلام في الشرق الاوسط. وتأتي هذه الزيارة على خلفية تشاؤم بشأن تحريك عملية السلام، وتتم في اطار تسريع اتصالات فرنسا مع الفاعلين الرئيسيين في الشرق الاوسط.وقال كوشنير في باريس "علينا التحدث الى الجميع واثبات ان فرنسا ما زالت تدعم استئناف عملية السلام". واظهر عباس الذي يتزعم حركة فتح استياءه بعد تراجع واشنطن عن مطلبها تجميد الاستيطان بشكل تام. ولا يبسط عباس سيطرته الا على الضفة الغربية في حين تسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة. وقال دبلوماسي انه بعد ذلك يتعين على فرنسا اقناع عباس بالحفاظ على علاقات وثيقة مع واشنطن. ولا تملك فرنسا الحل المعجزة واقترحت عقد مؤتمر دولي للسلام وشددت مؤخرا على هذا العرض. لكن في غياب تقدم حقيقي، لا جدوى لهذا الاجتماع في الوقت الراهن. وفي المقابل قال دبلوماسيون فرنسيون ان تقدما ايجابيا احرز في المنطقة مع تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة واستئناف الحوار بين باريس ودمشق بعد سنوات من الفتور، وبين السعودية وسوريا.وتشهد العلاقات بين فرنسا واسرائيل توترا بين حين واخر. ولارتياحها لموقف باريس المتشدد من البرنامج النووي الايراني، سمحت اسرائيل لفرنسا باعادة بناء قسم من مستشفى القدس في غزة الذي تعرض للقصف خلال الهجوم الاسرائيلي (كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني 2009). وخلال زيارته سيوقع كوشنير معاهدة في هذا الخصوص مع الهلال الاحمر الفلسطيني. وسيوافق على "وثيقة-اطار لشراكة" على ثلاث سنوات حول التعاون مع الاراضي الفلسطينية. لكن بحسب الصحف الاسرائيلية قد تكون اسرائيل رفضت السماح بزيارة الوزير الفرنسي لمستشفى غزة وقد تكون مسؤولة عن تأجيل زيارته التي كانت مقررة اصلا في نهاية الشهر الماضي بسبب رسالة فرنسية-بريطانية طالبت بتحقيق "مستقل" حول الحرب على غزة لم ترق لنتانياهو.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram