افتتح في قاعة حوار معرض مشترك لثمانية عشر فناناً تحت عنوان (طبيعة عراقية) ضم المعرض نحو خمسين لوحة ومنحوتة وقطعة خزفية زينت أجواء القاعة وجدرانها بألوان زاهية نثرتها أصابع الرواد والشباب.. وعن انطباعه حول أجواء المعرض تحدث الفنان سعدي الكعبي واصفاً ا
افتتح في قاعة حوار معرض مشترك لثمانية عشر فناناً تحت عنوان (طبيعة عراقية) ضم المعرض نحو خمسين لوحة ومنحوتة وقطعة خزفية زينت أجواء القاعة وجدرانها بألوان زاهية نثرتها أصابع الرواد والشباب.. وعن انطباعه حول أجواء المعرض تحدث الفنان سعدي الكعبي واصفاً المشهد بأنه حميم اجتماعي شمل المذاهب والأديان والقوميات في حاضنة وجدانية مخلصة للفن، ووجدت سميرة عبد الوهاب ضرورة وطنية تلزمها بالحضور والمشاركة؛ أكدت من خلالها تحد لنقل التجربة العالمية التي استحصلتها من الإقامة وسط ثقافات العالم: انه فرصة لمد الجسور، بين حركات فنية نشأت في الخارج" داعية إلى مزيد من العناية بالمبدع العراقي.. وعد التشكيلي المصري أحمد رمضان مشاركته بأنها أجمل إنجاز تحقق في السنوات العشر الأخيرة من حياته قائلاً: إن العالم لن يخرج من أزماته إلا بعافية الثقافة والجمال، فهي طوق النجاة للشعوب.. ووصف الفنان قاسم حمزة نائب مدير عام دائرة الفنون التشكيلية المشهد تأملاً تداخل المدارس الفلسفية قائلاً: نبض الطبيعة رقيق على سطح اللوحة ضمن إطار محدد، بينما يحب محمد الشوقي الطبيعة؛ فرسمها، بالألوان المائية، مستلهما بيئة شمالي بغداد، على غير دأب المشاركين الذين التقوا جميعهم عند رسم أرياف الجنوب.. ويرى ستار السنجري أن لكل مشارك رأياً بالطبيعة، لكنه لم يعذرهم لانكفائهم على أسلوب تقليدي بالٍ لا يثير المتلقي، شاطرته الرأي آمال الغريب: معرض تقليدي لا جديد فيه.. وقال نجم القيسي: إنه مهرجان محا أثر الإرهاب، ورأى فيه رضا فرحان شمعة توقد بدل الانشغال بلعن الظلام: تميز بجمعه تجارب من داخل وخارج العراق.. وتمنت لمياء حسين أن يكون تقليداً سنويا، ولفتت النخلة انتباه ندى عسكر، متكررة باعتبارها رمز العراق، ويتعطّش الفنان صالح النجار للألوان فارتوى من هذا المعرض.