TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 28 يناير, 2014: 09:01 م

السيسي في انتظار فتح الترشحات رسميا ليعلن موقفه   علقت صحيفة "الغارديان" البريطانية على التطورات السياسية في مصر، وقالت إن البلاد ستعود إلى حكم قيادة الرجل القوي بعد ثلاث سنوات من سقوط العسكري السابق حسني مبارك، وذلك في أعقاب منح المجلس العسكر

السيسي في انتظار فتح الترشحات رسميا ليعلن موقفه

 

علقت صحيفة "الغارديان" البريطانية على التطورات السياسية في مصر، وقالت إن البلاد ستعود إلى حكم قيادة الرجل القوي بعد ثلاث سنوات من سقوط العسكري السابق حسني مبارك، وذلك في أعقاب منح المجلس العسكري مباركته لقائد الجيش وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن أن احتمالات أن يصبح السيسي رئيسا كانت تدور منذ أن أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضى، وقد جعلت هذه الخطوة السيسى يحظى بشعبية كبيرة "في قطاعات محددة" من السكان، حسبما تقول الصحيفة، بما يجعل فوزه مرجحا في أية انتخابات وبفارق كبير.
وتابعت الصحيفة قائلة إن السيسي لم يعط على مدار أشهر إشارة واضحة بشأن نواياه، وحتى مساء أول من أمس لم يؤكد السيسي شخصيا ترشحه.
وقالت مصادر قريبة للسيسي إنه ينتظر فقط فتح الترشحات رسميا قبل أن يعلن عن موقفه.. فقد أعلن الرئيس المؤقت عدلي منصور عن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل نهاية أبريل إلا أن اللجنة العليا للانتخابات لم تعلن رسميا قواعد العملية الانتخابية.
وقال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني إنه يتوقع بشكل كبير أن يترشح، مضيفا أن هناك انتظارا فقط حتى تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المواعيد رسميا.
ونقلت الصحيفة عن ضابط حر رفيع المستوى، لا يزال في الخدمة، قوله إن السيسي ينتظر فتح الترشحات.. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إنه يتوقع أن يخوض السيسي الانتخابات لأن أغلب الرأى العام سيصاب بالإحباط لو لم يفعل، فهم لا يرون أي مرشحين مدنيين آخرين.
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن نشطاء علمانيين إحباطهم من احتمال ترشح شخص آخر ينتمي للمؤسسة العسكرية للرئاسة.. وقال أحمد عبد الله إن أحد النشطاء الذين طالبوا بسقوط مبارك ومرسي قوله إن ترشح شخصية عسكرية، ليس جيدا، ويبعث برسالة إلى الشعب بأن الثالث من يوليو كان انقلابا.. وأضاف أننا لم نقم بـ25 يناير و30 يونيه من أجل هذا. وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن المحللين الأجانب حذروا من أنه في حين يتمتع السيسي بشعبية كبيرة حاليا، فإن المشكلات التي تواجه مصر كبيرة للغاية لدرجة أنه قد يندم على ترك الجيش.
ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، الخبير بالشأن المصري بمؤسسة القرن الأمريكية، قوله إنها مقامرة كبيرة على المستوى الشخصي.. وأضاف أن السيسي لو أصبح رئيسا، فلن يجد مدنيين لامتصاص غضب الرأي العام عندما لا يتحسن الوضع، فقد حصل على دعم شعبي كبير، وربما سيفوز في الانتخابات، إلا أن المصريين أثبتوا أنهم متقلبون في دعمهم للشخصيات العامة.

 

الجيش لم يكن بعيدا عن السلطة

نشرت المجلة تقريرا مطولا عن مسألة ترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، وقالت فيه إن احتمالات أن يصبح الفريق رئيسا لمصر مؤكدة، فالجيش الذي فوض القائد الأعلى للقوات المسلحة للترشح للرئاسة "وهو التعبير الذي اعترض المتحدث العسكرى على عدم دقته أمس"، لم يكن بعيدا عن السلطة في أرض الفراعنة، وأن السيسي قد أصبح وجها في الثالث من يوليو عندما أعلن خارطة الطريق وعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
واستعرضت المجلة حياة السيسي، وقالت إنه ولد فى القاهرة عام 1955 ونشأ في منزل متواضع في حي الجمالية، وكان والده يعمل بالأثاث، ووصفت والدته بأنها كانت متدينة. والتحق السيسي بالجيش، ورغم أنه لم يشارك في معارك حيث إنه تخرج من الكلية الحربية بعد أربع سنوات من حرب أكتوبر، فإنه صعد بشكل ثابث في صفوف الجيش، وذهب للخارج للدراسة في بريطانيا، والأكثر أهمية في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن شعبية السيسي في الشارع المصري كانت مثل صعوده المفاجئ إلى قيادة الجيش عندما عينه الرئيس المعزول محمد مرسي وزيرا للدفاع بدلا من المشير حسين طنطاوي، فيما اعتبر حينئذ خطوة سياسية بارعة. واعتبر أنه تغيير للحرس وحظي بدعم جيل شباب الضباط. فعندما انضم السيسي للأركان العامة، كان الأصغر على الطاولة وأسندت إليه إدارة المخابرات الحربية.
وأشار اختيار مرسي للسيسي إلى مستوى من الراحلة إزاء تدينه، حيث تردد أن إحدى بنات المشير ترتدى النقاب، إلا أنه أوضح في تصريحاته أن الأولوية لوحدة المصريين وأن الجيش سيكون ضامنا لها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

إغلاق حساب باسم يوسف على "إكس" بسبب تغريدة.. ماذا قال فيها؟

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

مقالات ذات صلة

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

غزة تحت الحصار.. تقلص المساحة وتصاعد المعاناة الإنسانية

متابعة/المدىيعاني سكان قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تقلص مساحة القطاع إلى حد بعيد، بسبب تصاعد التوترات والنزاعات. وأدى هذا الوضع إلى تفاقم الأزمات المعيشية للسكان، بما في ذلك نقص حاد في الموارد...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram