تحدثت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن الوضع السوري، وقالت إن التوقعات لم تكن كبيرة عندما بدأت محادثات السلام بين طرفي الصراع في سوريا في جينيف الأسبوع الماضي، لكن هذه التوقعات لم تكن على ما يبدو منخفضة بشكل كاف، حيث انتهت الجولة الأولى من المحادثات دون حتى أي اتفاقات لبناء الثقة التي اعتقد رعاة المحادثات، الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة، إمكانية الوصول إليها.

فمسائل مثل الممرات الإنسانية للسماح بإغاثة المتضررين جوعا من السوريين لاسيما في مدينة حمص، أو وقف إطلاق النار جزئيا للسماح للنساء والأطفال بالهرب من الأحياء التي أصبحت أشبه بمصيدة الموت، لم تتحقق.. وقال مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي في إحباط بدا واضحا، إن المحادثات التي انتهت الجمعة لم تحقق مع الأسف أي إنجاز بعد.. وكان يتحدث تحديدا عن إغاثة حمص.

ورغم أن المحادثات لم تحقق شيئا، إلا أن بعض المسؤولين وحتى بعض أعضاء المعارضة السورية يقولون إنه لا تزال تخدم هدفا.. حيث من المتوقع استئنافها في العاشر من فبراير الجاري، لما تأمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأن يكون مناقشات أكثر موضوعية وتحقق نتائج محددة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تضغط روسيا إلى الأسد من أجل الحاجة إلى استمرار المحادثات، حسبما تقول مصادر دبلوماسية.

كما أن المعارضة السورية ورغم انقسامها وافتقارها للتنوع كما يقول منتقدوها، قد تعزز موقفها من محادثات جينيف والمؤتمر الدولي الذى عقد في المدينة السورية قبل بدء الحوار السوري.

 

كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حوار خاص مع CNN عن جوانب من حياته اليومية كوالد ومواطن أمريكي عادي، حيث أكّد أن بنتيه ساشا ومايلا لا تكترثان بأدائه أو شهرته قدر ما تهتمان بحياتهما كمراهقتين.

وهذا أبرز ما كشف عنه في الحوار 

"عندما نجلس إلى طاولة العشاء، ينتابهما بعض الوعي بشأن ما يجري. وتجمعنا بالتالي نقاشات جيدة رغم أن أغلبها يتعلق بالتاريخ والماضي أكثر مما يتعلق بما يحدث الآن. ولكن، حقيقة، إنهما مراهقتان، وجميع حياتهما تدور في فلك عمرهما، وما يجري في مدرستيهما". "أتذكر أنهما التقتا شخصيات عظيمة من ضمنها البابا بينيدكت. كانت ساشا صغيرة جدا في ذلك الوقت. دخلتا سيستاين شابيل وتعرفتا على كل الغرف هناك. وكانت كلما رأت شخصا يرتدي تلك الثياب تسألني هل هذا هو البابا؟ وماذا عن ذلك الرجل الذي يقف هنا؟ وكنت أجيبها" لا، لا، ستتعرفين عليه عندما يكون هو في النهاية". "لقد أعجبني كل ما تحدث عنه البابا الحالي وشرحه وهو ما أعتقد أنه روح المسيحية. إنه المعنى الحقيقي للأخوة و للنظرة التي ينبغي أن نرى بها من هم أقل حظّا. ما زلت لم أقرر بعد ما إذا كانت الفتاتان سترافقانني في لقائي المقبل معه".

"أعتقد أنّ الضجة التي تسبب فيها لاعب كرة القدم الأمريكية ريتشارد شيرمان (عندما تحدى بطريقة مثيرة للجدل لاعبا آخر مما تتسبب في فرض غرامة عليه) مقتبسة من سجلات محمد علي (كلاي) والتي أعتقد أنه قالها صراحة إنها طريقة جيدة للفت الأنظار.

قالت الصحيفة إن جيش قطر قام باستثمارات في مدينة برشلونة الإسبانية، وأشارت إلى أن الذراع الاستثمارية للقوات المسلحة القطرية اشترت فندقا خمس نجوم في وسط مدينة برشلونة مقابل 78 مليون يورو، وإن كانت إدارة الفندق ستظل مع مالكه السابق "ماريوت".

وأوضحت الصحيفة أن ممثل صندوق استثمار القوات المسلحة القطرية، اللواء زاني الموراي، الذى يشغل أيضا منصب مساعد رئيس الأركان للشؤون المالية، قد قال إن هدفهم هو الاستثمار في أكثر المدن أهمية وبرشلونة واحدة منهم، كما يتطلعون باهتمام للندن وباريس، مشيرا إلى أنهم مهتمون بإجراء مزيد من الاستثمارات في برشلونة. وكانت الهيئة نفسها قد استثمرت 170 مليون يورو فى عام 2012 فى مركز رياضى ترفيهى فى مينسك عاصمة بيلاروسيا.. ويضم هذا الصندوق أيضا حصة 10% مصرف الريان أو بنك بريطانيا الإسلامى.

وذكرت الصحيفة أن القطريين لديهم تواجد في برشلونة كرعاة لنادي برشلونة لكرة القدم، وكانت مؤسسة قطر أول راعي على الإطلاق يظهر اسمه على قميص برشلونة الذي يحمل الآن اسم الخطوط الجوية القطرية.

وكان النادي قد وقع الصيف الماضي اتفاقا بثلاثة مواسم مع الخطوط الجوية مقابل 96 مليون يورو.. ونفى مسؤولو النادي وجود خطة لتغيير اسم الاستاد من ملعب كامب نو إلى الخطوط الجوية القطرية.