TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 2 فبراير, 2014: 09:01 م

روسيا لا تستطيع الضغط على الأسد لتقديم تنازلات   قال الموقع الأمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تتوقع أن تجبر الحكومة الروسية الرئيس السوري بشار الأسد، على تقديم تنازلات يمكن أن تؤدي إلى السلام. إلا أن روسيا لا تستطيع أن تفعل ذلك ب

روسيا لا تستطيع الضغط على الأسد لتقديم تنازلات

 

قال الموقع الأمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تتوقع أن تجبر الحكومة الروسية الرئيس السوري بشار الأسد، على تقديم تنازلات يمكن أن تؤدي إلى السلام. إلا أن روسيا لا تستطيع أن تفعل ذلك ببساطة، حسبما قال وزير خارجيتها.
حيث صرح سيرجى لافروف قائلا إن روسيا ليست قادرة على الضغط على النظام السوري لتقديم تنازلات للمعارضة، على الأقل ليس بدون مساعدة الأطراف الدولية الأخرى.
وتحدث لافروف خلال مؤتمر أمني في مدينة ميونيخ الألمانية عن الجولة الأولى الفاشلة من محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف، والتي توسط فيها مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، والذى دعا سوريا إلى استخدام نفوذها المزعوم على النظام السوري لتشجيعه على العودة إلى جنيف الشهر المقبل من أجل جولة جديدة من المحادثات بناءة بشكل أكبر لو فعل، وقد فشلت الجولة الأولى في تحقيق أي تقدم حتى في القضايا المتعلقة بدخول الإغاثة الإنسانية إلى مدينة حمص المحاصرة.
وردا على سؤال من دايلي بيست حول أسباب عدم قدرة روسيا على فرض مزيد من الضغوط على الأسد، وهل تتعلق بعدم رغبتهم أم عدم قدرتها على التأثير في سوريا، قال لافروف إن روسيا ليس باستطاعتها فعل شيء. فعندما يقال إنه يجب أو ينبغي على روسيا أن تضمن دخول الإغاثة الإنسانية وأن نتضمن تفكيك الأسلحة الكيماوية وفقا للجدول الزمني، فكل هذه أمور توجه لنا لكننا لا نستطيع أن نفعل شيئا وحدنا.
وأشار لافروف إلى أن الموقف الإنساني متفاقم للغاية إلا أن دخول مدينة حمص هو رمزي إلى حد ما. وطالب المجتمع الدولي بأن ينتبه للموقف الإنساني أيضا في مدن تحت سيطرة المعارضة مثل حلب. وتحدث وزير الخارجية الروسي عن مزاعم أن المعارضة طالبت بإطلاق سراح السجناء قبل السماح بالمساعدة الإنسانية لحمص واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، ومن ثم فإنه لم يكن خطأ النظام، كما يقول. وأكد لافروف أن روسيا تضغط على الحكومة السورية بشكل يومي، مضيفا أن الموقف صعب وأن محاولة إقناع حكومة تشن حربا بتقديم مبادرات مهمة صعبة للغاية.
وطالب لافروف الولايات المتحدة والأطراف الدولية الأخرى بضرورة العمل مع الحكومة السورية، وأشار إلى أن الجولة القادمة من مفاوضات جنيف 2 ستتعامل مع القضايا الإنسانية وإطلاق سراح السجناء كوسيلة لبناء الثقة من أجل مناقشة القضايا الأساسية.

 

سكان دمشق اعتادوا الحياة وسط الانفجارات

نشرت الصحيفة تحليلا عن الأوضاع في سوريا، قال كاتبه باتريك كوكبرون إن الجيش السوري كان في حالة انتصار، وزعم أنه دحر هجوما للمتمردين في مقاطعة القدم في جنوب دمشق وسط قطع للطريق الرئيسي المؤدي إلى الأردن.
وقال أحد قادة الجيش الذى سمى نفسه أبو يوسف، إن الهجوم بدأ في العاشرة صباح الأحد الماضي، وكان المقصود أن يتزامن مع مؤتمر جنيف2، وقال إن المعارضة خسرت 120 قتيلا أحرقوا جثث 140 من المقاتلين الآخرين لإخفاء حقيقة أنهم كانوا من الجهاديين الأجانب.
وكل هذا كان من المستحيل التحقيق منه صباح أمس الاول، حيث كان كوكبرون يقف في موقع قيادي تدافعه عنه دبابتان على الجانب الآخر من الطريق.
ويتابع الكاتب قائلا إن حقيقة أن الجيش كان مسرورا أيضا بتحقيق انتصار بسيط يسلط الضوء على أن هناك جمودا عسكريا في سوريا. فالقوات الحكومية تحقق بعض المكاسب ولاسيما في دمشق وحمص، لكنهم لا يحققون نصرا حاسما. والتكتيك الرئيسى هو عزل مناطق المتمردين بنقاط التفتيش ومن قصف المنطقة فيهرب أغلب المدنيين، ومن يتبقى في الداخل يتم عزلهم، والخطوط الأمامية تتغير ببطء شديد.
واعتادت دمشق على هذا النوع من الحرب، فلم يعد السكان يتراجعون تلقائيا في القطاعات التي تقودها الحكومة عندما يسمعوا أصوات انفجارات أو قذف بقذائف الهاون. ومن بين الأسباب التي تفسر الشعور المتزايد بالحياة الطبيعية في دمشق التي تسيطر عليها الحكومة هو أنه بعد ثلاث سنوات من الحرب، اعتاد السوريون أن يعيشوا وسط مستوى مرتفع من العنف, وأصبح عامل الصدمة من سماع الانفجارات أو إطلاق النيران أقل مما كان عليه من قبل. وأصبح الدمشقيون مثل سكان بيروت الذين أصبحوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية خبراء في تقييم درجة الخطر ويعلمون أفضل الطرق للبقاء آمنين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

نواف سلام من رئاسة محكمة العدل الدولية إلى رئاسة الحكومة اللبنانية

نواف سلام من رئاسة محكمة العدل الدولية إلى رئاسة الحكومة اللبنانية

متابعة / المدىبعد سنوات من بروز اسمه مرشحاً من قِبل المعارضة لترؤس حكومة لبنان، سيتم تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون، بناء على الاستشارات النيابية التي حصل بموجبها...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram