صلاح الدين/ المدى برسدعا باحثون في جامعة تكريت، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، الحكومة المحلية بالمحافظة، إلى تأسيس شركة متخصصة بالتنقيب عن النفط والغاز لاستثمار الحقول الـ12 الموجودة ضمن حدودها ودعم الاقتصاد المحلي، وبينوا أن الظروف الأمنية والسياسي
صلاح الدين/ المدى برس
دعا باحثون في جامعة تكريت، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، الحكومة المحلية بالمحافظة، إلى تأسيس شركة متخصصة بالتنقيب عن النفط والغاز لاستثمار الحقول الـ12 الموجودة ضمن حدودها ودعم الاقتصاد المحلي، وبينوا أن الظروف الأمنية والسياسية والفنية حالت دون استثمار الثروات الطبيعية الكثيرة بالمحافظة برغم مباشرة جيرانها بذلك.
وقال مدير إعلام جامعة تكريت، ياسين طه، في حديث إلى (المدى برس)، إن "قسم علوم الأرض التطبيقية في كلية العلوم بالجامعة، عقد ندوة علمية تخصصية عن الموارد الطبيعية في صلاح الدين، بعنوان استثمار الموارد الطبيعية دعم لاقتصاد المحافظة"، مشيراً إلى أن "الندوة كرست لبحث السبل الكفيلة بدعم الاقتصاد المحلي وفتح فرص عمل للخريجين من الكليات والمعاهد المتخصصة".
وأضاف طه، إن "الندوة ركزت على بحث محورين رئيسين ،أولهما عن استخدامات الأطيان الصناعية، قدم من قبل الدكتورة سوسن حميد فيصل"، مبيناً أن "الباحثة أكدت في بحثها أن المحافظة تحوي خامات تدخل في الكثير من الصناعات المهمة، كالحجر الجيري وحقول الحصى ضمن منطقة النباعي، قرب قضاء الدجيل، جنوبي المحافظة".
وتابع مدير إعلام جامعة تكريت، أن "المحور الثاني تناول واقع الحقول النفطية العراقية، قدمه الدكتور لفته سلمان كاظم، وجاء تحت عنوان نظرة حول الحقول النفطية في محافظة صلاح الدين"، لافتاً إلى أن "الباحث "أوضح أن صلاح الدين تحتوي على 12 حقلاً نفطيا لم يستثمر أو يطور إنتاجها".واستطرد طه، أن "المشاركين في الندوة طالبوا حكومة صلاح الدين، بتأسيس شركة متخصصة بالتنقيب عن النفط واستثمار الحقول الموجودة بالمحافظة لدعم اقتصادها"، وزاد أنهم "بينوا وجود 12 حقلاً نفطياً واحتياطات ضخمة من الغاز".وعزا مدير إعلام جامعة تكريت، "عدم استثمار الحقول النفطية والغازية في صلاح الدين، إلى الظروف الأمنية والسياسية والفنية التي تشهدها"، لافتاً إلى أن "محافظتي كركوك والسليمانية، استفادتا من ذلك وباشرتا استثمار الحقول النفطية والغازية الموجودة في المناطق المجاورة، لاسيما حمرين شرق تكريت، وجمبور المجاورة لها".