اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وهي تدخل بتميز عددها الـ (3000)..مثقفون وإعلاميون وفنانون:المدى مدرسة للصحافةوملاحقها مصادر للباحثين

وهي تدخل بتميز عددها الـ (3000)..مثقفون وإعلاميون وفنانون:المدى مدرسة للصحافةوملاحقها مصادر للباحثين

نشر في: 5 فبراير, 2014: 09:01 م

تطابقت آراء العديد من المعنيين في الأوساط الثقافية والإعلامية والفنية بشأن المهنية التي عملت عليها جريدة (المدى) منذ تأسيسها الى يومنا هذا وهي تدخل عددها الـ (3000)،مؤكدين ان المدى خبز يومي لايمكن الاستغناء عنه،بعد ان اخذت على عاتقها مسؤولية نقل هموم

تطابقت آراء العديد من المعنيين في الأوساط الثقافية والإعلامية والفنية بشأن المهنية التي عملت عليها جريدة (المدى) منذ تأسيسها الى يومنا هذا وهي تدخل عددها الـ (3000)،مؤكدين ان المدى خبز يومي لايمكن الاستغناء عنه،بعد ان اخذت على عاتقها مسؤولية نقل هموم الناس بكل جرأة وموضوعية ،فضلا عن نشرها ملفات الفساد والولوج في عالم المسكوت عنه،موضحين بان الجريدة اصبحت منبرا ينادي بصوت عال من اجل الدفاع عن الحريات والنهوض بالواقع الذي يعيشه المواطن،وتحدت المدى وبحسب قولهم جميع الظروف من اجل ان تكشف الغطاء عن المستور ،بالاضافة الى كونها الجريدة العراقية التي طافت بالمدن والاحياء والشوارع العراقية من اجل تعريف الناس بتاريخ مدنهم وألقها،وتمنى الجميع للمدى التألق الدائم والنجاح الكبير لعامليها وهم يواكبون بكل جد مسيرتهم الاعلامية.

معاذ عبد الرحيم :هنيئا للمدى بلوغ هذا المدى ولمحرريها القدح المعلى بالإعلام
الإعلامي معاذ عبد الرحيم قال للمدى ان الجريدة ومنذ العام 2003 استطاعت في بحر اشهر ان تقف بمصاف الصحف الاولى في العراق  واصبح لها الكثير من القراء على مستوى الوطن،ودخولها اليوم العد (3000) هو مناسبة عزيزة ومهمة على قلب كل قارئ يفتش عن الحقيقة بصدق،مضيفا ان انتشار متابعيها لكونها جريدة تناولت العديد من القضايا  الوطنية والسياسية بروح موضوعية وجادة ومهنية عالية من خلال اقلام محررين لهم القدح المعلى بمجال الاعلام والصحافة ،واصبحت المدى من المراجع الاعلامية المهمة من خلال ملاحقها الرصينة ومواضيعها الثقافية والاقتصادية وتحقيقاتها التي تلامس هموم المواطنين،مبينا انها لازالت تسير على ذات الخطى ومثلما كانت المدى  بالامس فهي المدى اليوم ونحن واثقون بانها ستبقى المدى التي نعرفها في المستقبل،عبد الرحيم اوضح بانه من المواظبين على قراءة المدى  وساهم في الكتابة على صفحاتها،وقد تكون كتاباتي كما يؤكد عبد الرحيم مخالفة لتوجهات المدى ولكنها مع ذلك تقوم بنشرها لمهنيتها وايمانا منها بالراي الاخر،فهنيئا للمدى وهنيئا لرئيس التحرير ونائبه ولجميع العاملين في الجريدة لبلوغ جريدتهم هذا المدى وللصحافة العراقية التقدم والازدهار.

يوسف العاني :عراقية بصفحاتها وملاحقها وبغيابها اشعر بفراغ إعلامي
الفنان الكبير يوسف العاني لم يمنعه وضعه  الصحي من المساهمة في هذا الاستطلاع مؤكدا في تصريح خص به المدى ان الجريدة من وجهة نظره الشخصية ليست واحدة من الصحف(الاعتيادية)،فهي من حيث ماتطرح من رأي ليست منحازة لجهة واحدة غير العراق وشعب العراق  هذا اولا،اما بالنسبة لما تنشره من مقالات سواء في الادب اوالفن او الشؤون الاخرى فهي تضع الحقيقة امامها وكذلك العمق في المضمون او الواقع الذي تقدمه للقراء،ويضيف العاني انه حين يطرح هذا الرأي فانه احيانا لايحصل على الجريدة وتغيب عنه يوما او يومين،وبسبب ذلك كا يقول العاني يشعر بفراغ كبير،ومع احترامي للصحف الاخرى التي لاتستطيع ملء ذلك الفراغ الذاتي او الاعلامي الذي تملؤه جريدة المدى بتنوع صفحاتها وملاحقها ،وفي نهاية حديثه قال العاني شكرا لاصدقائي الذين اعرفهم واعرف مستوى اخلاصهم ووفائهم لكل ما يأتي بالخير للعراق والعراقيين على حد وصف العاني الذي نتمنى له الصحة الدائمة والعمر المديد.

كاظم المقدادي :نهج متميز في الصحافة يذكرنا بالقديم المتميز
الدكتور كاظم المقدادي رئيس قسم الاعلام في كلية الفارابي الجامعة بين للمدى انه ومن خلال متابعته  للجريدة وقراءته المتأنية لها باستطاعته القول ان المدى نهجت نهجا متميزا في الصحافة العراقية واضافت لونا رائعا بحدود المهنية الصحفية.
المقدادي يعتقد ان هذا التميز والنهج المهني هو حصيلة تراكمية اعلامية ومهنية وثقافية للزميل والصديق الاستاذ فخري كريم الذي استطاع ان يجمع حوله  نخبة من الصحافيين والادباء والمثقفين  العراقيين.
مؤكدا انه حين يقرأ المدى وبسبب التراكمية العلمية التي اتسمت بها اقلام الذين يحررونها ويساهمون فيها نشعر وكانها من الصحف العراقية القديمة...والقدم هذا بحسب قول المقدادي ليس على مستوى الاخراج والطباعة وكل ما يتعلق بالفنون الصحفية....وانما تكون هذه العلاقة متجذرة بالحرفية التي يشعر بها القارئ المتخصص والعارف لتأريخ الصحافة العراقية.

حيوية ورؤية مستقبلية
ويعتقد المقدادي بان الترويسة التي تتميز بها المدى وشكلها الدائري والتي صاغتها انامل الشاعر والفنان صادق الصائغ  تؤشر على حيوية الجريدة ونظرتها الى الاحداث برؤية مستقبلية وكأنها رؤية باقية على مد البصر،مضيفا بانه لمس من خلال متابعته لصفحات المدى ان هناك حيوية مستمرة في تجديد وتفعيل الصفحات السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية ،ناهيك عن كُتّاب الأعمدة التي اتسمت كتاباتهم بالجرأة والثبات على الموقف.وانا والكلام للمقدادي كإعلامي امتد عمري الصحفي لأربعة عقود اشعر دائما باننا فعلا بحاجة الى صحف رصينة تليق بتاريخ الصحافة العراقية التي بدأت في صحف البلاد والزمان والاهالي واليوم نجد المدى انموذجا رائعا ونبارك لادارتها وجميع العاملين فيها وهي تدخل عددها الـ (3000).

عبد المنعم الأعسم: المدى رغيف عراقي  والحرية قضيتها
الاعلامي عبد المنعم الأعسم اشار الى ان المدى وهي تصدر عددها الـ (3000) فإن ذلك يعد حدثا مهما في تاريخ الصحافة المستقلة الملتزمة بقضية الحرية،والمدى (والحديث للأعسم) طوال اصداراتها التي نشرت قدمت انموذجا رائدا في الدفاع عن الحرية وفي رد الاعتبار من اجل الكفاح لنيل الحرية حيث أن لها مواقف رائدة في هذا المجال بعد ان اتخذت الحريات اولا شعارا وعملا لها،مضيفا ان المدى سلطت الضوء على المكافحين من اجل الحرية ،فالحرية باختصار (كما يقول الاعسم) قضية المدى اذا ما اراد المراقب ان يلحظ تجربتها المتميزة خلال سنوات عمرها ،الاعسم ختم حديثه بالقول : نقدم التهنئة القلبية للمدى وللعاملين فيها على اخراج هذا الرغيف العراقي العذب،وتحية وتهنئة لقراء المدى،وتحية لمستقبل المدى.

سهام الشجيري :ذات مكانة مرموقة ومتفردة بطروحاتها
الدكتورة سهام الشجيري استاذة الاعلام في جامعة بغداد  اكدت ان المدى وعلى مدار اعدادها البالغة (3000) كانت فعلا مدرسة فاعلة على مستوى البيئتين الاعلامية والاجتماعية وخاصة بالامور المسكوت عنها،وكانت ذات مكانة مرموقة ومتفردة بطروحاتها الجادة سواء من خلال ملاحقها المهمة التي تناولت فيها الشخصيات العراقية والعربية والكتب الصادرة ومتابعتها لتوصيلها للقارئ ،وتميزت المدى كما تقول الشجيري بصفحة تحقيقات مهمة تناولت فيها ازمات المواطنين فضلا عن تعريف الناس بتاريخ محافظاتنا واحيائنا وشوارعنا من خلال تحقيقات ميدانية وموسعة،وهذا لم نجده في الصحف الاخرى لتنفرد المدى بكل ماهوجديد في عالم الصحافة بحسب قول الشجيري التي ختمت حديثها بتهنئة المدى بقولها : ثلاثة آلاف قبلة على جبين جميع العاملين في صحيفة المدى.

ابراهيم الخياط :ملاحق  المدى مراجع ومصادر للباحثين
المتحدث الرسمي باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر ابراهيم الخياط قال : المدى اليوم هي مدرسة صحفية وليست جريدة ،ونرى اليوم اغلب الصحف العراقية ومن ضمنها الرسمية والمدعومة بشكل سخي  من الدولة والحكومة تحاول ان تلحق بجريدة المدى ولكنها لاتستطيع ذلك ،وازيد على ذلك (والكلام للخياط)  ان النسخة الالكترونية للجريدة لاتضاهيها صفحة اخرى لجريدة عراقية مقروءة،من حيث التحديث السريع وشريط العناوين المتحرك والتصميم الرائع  والوسائط المتعددة،ويرى الخياط ان الملاحق وحدها من اهم ماتنشره المدى وباعتقادي (والحديث للخياط) يستحق كل ملحق من ملاحقها ان يكون جريدة،مؤكدا بانه يعرف العديد من القراء والمبدعين بانهم يوثقون تلك الملاحق لانها تعد بالنسبة لنا ولهم مراجع ومصادر يعودون اليها في ابحاثهم.

تهنئة من اتحاد الادباء
المدى ، وهذا خطاب للقائمين على مسؤوليتها كما يقول الخياط تستطيع ان تتحول الى مدرسة تعليمية في عالم الصحافة،ومثلما ان هناك مستشفيات تعليمية تجاور جميع كليات الطب،فهذه المؤسسة والجريدة بحاجة الى ان تتحول الى مؤسسة صحفية تعليمية لكونها قادرة وبما لايقبل الشك بانها ستخرج صحفيين متمرسين في الصحافة وسيكون لهم دور كبير في عالم السلطة الرابعة كما يقول الخياط الذي ختم حديثه بتهنئة المدى بهذه المناسبة باسم الأمين العام للاتحاد الشاعر الفريد سمعان وباسم رئيس الاتحاد الناقد فاضل ثامر متمنين للمدى مديات كبيرة في مهنة الصحافة الجادة والمدافع عن الحريات في التجربة الديمقراطية الجديدة التي يعيشها العراق .

أمير الحلو: المدى متفوقة في العديد من الميادين
رئيس تحرير جريدة (الجريدة) الاعلامي امير الحلو قال ان المدى ومنذ صدورها اقوم بمتابعتها يوميا ،وتشرفت بالعمل فيها ولو لفترة قصيرة،وتربطني برئيس التحرير علاقة صحفية قديمة واستمرت علاقتنا منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا ،بل انها انعكست على نظرتي الايجابية للجريدة،وانا اؤكد بصراحة (والكلام للحلو) ان الجريدة متفوقة في العديد من الميادين وخاصة في جرأتها بتناول القضايا السياسية العراقية والعامة،مؤكدا بان اعمدة كتابها تتميز بالموضوعية  واعطاء المعلومات المفيدة للقارئ، وبين الحلو بانه يتابع صفحاتها باعجاب كالصفحة الثقافية والمواد المترجمة  والكتابات السياسية المتميزة وكذلك صفحة التحقيقات،وهذا مايجعل من المدى جريدة شاملة ومميزة ومشبعة وهذا مايزيدها فخرا كجريدة عراقية لها سياستها الوطنية والتزامها الاخلاقي ازاء حقوق الشعب العراقي،وختم الحلو حديثه قائلا :أهنئ المدى بذكرى صدور العدد(3000) واتمنى لها ممثلة برئيس تحريرها ومدرائها وكتابها ورؤساء اقسامها كل الموفقية وان نبقى فخورين بها كجريدة عراقية متميزة.

فيحاء الشكري:محررون لهم باع طويل في المهنة
الاعلامية فيحاء شكري قالت : نبارك للمدى صدور عددها الـ (3000) فقد برهنت المدى ومنذ صدور عددها الاول قدرتها على التميز والإتيان بكل ماهو جديد في عالم الصحافة،وهذا لم يأت من فراغ (بحسب قول الشكري) بل جاء من خلال تميز ادارتها وكوادرها من الزملاء المحررين الذين لهم باع طويل في حقلي الصحافة والإعلام ،المدى (كما تبين الشكري) من الصحف الجريئة والموضوعية  والمدافعة عن الحريات وملامسة ازمات المواطنين من خلال صفحة تحقيقات التي اتابعها بشغف لاهميتها في طرح هموم المواطن ، مختتمة حديثها بالقول : المدى بجميع طروحاتها ومواضيعها برهنت على عراقيتها في كل شيء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram