ذي قار / حسين العامل
كشف مدير عام دائرة صحة ذي قار عن معوقات تواجه عمل المؤسسات الصحية في المحافظة، مشيرا الى تقادم العمر الإنشائي للمستشفيات والنقص الحاد في الغطاء والسرير والأدوية والكوادر الطبية والتمريضية .
وأوضح الدكتور سعدي الماجد خلال تضييفه في اجتماع مجلس محافظة ذي قار الذي عقد الخميس الماضي وحضرته "المدى"، أن " المؤسسات الصحية الرئيسية في المحافظة ولا سيما مستشفى الحسين التعليمي ومستشفى الحبوبي العام ومستشفى بنت الهدى للنسائية والاطفال ومستشفيات اخرى في الاقضية والنواحي تواجه نقصا في الأدوية والكوادر الطبية الاختصاصية والتجهيزات المتطورة " .
وأضاف مدير عام دائرة صحة ذي قار أن "معظم الأبنية الخاصة بالمستشفيات ولاسيما مستشفى الحسين التعليمي ومستشفى بنت الهدى هي حاليا أبنية بعمر انشائي متقادم جدا ومن المفترض أن تكون خارج الخدمة " .
وكان مجلس محافظة ذي قار دعا وزارة الصحة الى تخصيص الأموال الكافية لتحديث الابنية الصحية لتتمكن دائرة صحة ذي قار من معالجة نقص الغطاء السريري ونقص الخدمات الطبية، الا انها تستقبل زخما كبيرا من المراجعين وتقدم خدماتها لجميع المرضى وفق الامكانات المتاحة .
واشار الماجدي الى "عدم وجود صالة عمليات مطابقة للمواصفات القياسية في جميع مستشفيات المحافظة منوها الى افتقار معظم الصالات الى التجهيزات الطبية الحديثة والمتطورة فضلا عن حاجتها الى المزيد من اطباء التخدير كونها تواجه عجزا في ذلك".
وتواجه محافظة ذي قار التي تضم نحو مليوني نسمة عجزا حادا في حجم الغطاء السريري حيث لا يتوفر سوى 1500 سرير من اصل 6000 سرير تحتاجها محافظة ذي قار فعليا.
وعن الآلية التي تتم فيها معالجة نقص الأدوية في المؤسسات الصحية قال مدير عام دائرة صحة ذي قار " أن التخصيصات المتدنية المرصودة لشراء الأدوية لا تتيح لدائرة الصحة تجهيز المؤسسات الصحية بأدوية ذات مناشئ عالمية غالية الثمن " وأضاف ولهذا هي تضطر الى شراء ادوية من مناشئ غير رصينة داعيا مجلس المحافظة ووزارة الصحة الى التدخل لمعالجة هذه المشكلة .