أعلنت هيئة استثمار بابل، ضرورة دخول المصارف العراقية في عمليات الاستثمار وخاصة في مجال الإسكان، وفيما بيّن أن هناك مشاكل وصعوبات كثيرة في مشاريع السكن بسبب عدم دخول المصارف في عمليات الإقراض للمواطنين، أكدت حاجة المحافظة إلى أكثر من 80 ألف شقة لحل أزمة السكن، لافتة إلى منح العديد من الفرص الاستثمارية وسحب أخرى بسبب عدم التزام المستثمرين بالشروط. وقال رئيس هيئة استثمار بابل علاء حربة في حديث إلى (المدى برس)، إن "هناك حاجة ماسة وضرورية لدخول المصارف العراقية في عمليات الاستثمار وخاصة في مجال الإسكان من خلال الإقراض والتمويل"، مبينا أن "هناك مشاكل وصعوبات كثيرة في مشاريع السكن التي أعطيت رخصها الاستثمارية بسبب عدم دخول المصارف في عمليات الإقراض للمواطنين الراغبين في شراء الشقق السكنية". 

وأضاف حربة إن "المصارف تعد أهم دعامات المشاريع الاستثمارية السكنية في دول العالم التي تهتم بالاستثمار السكني من خلال إقراض المستثمرين والمواطنين على حد سواء ؛لأن الكثير من المواطنين يرغبون بشراء الشقق السكنية ولكن لا توجد لديهم سيولة مالية". وطالب رئيس هيئة استثمار بابل المصارف العراقية بـ "العمل على إقراض المستثمر والمواطن مبالغ مالية وتسديدها على مدى سنوات ؛لأن هذه العملية ذات ربح جماعي للجميع من المصارف والمستثمرين والمواطنين". وتابع حربة إن "المحافظة يسكنها الآن ما يقارب مليوني نسمة وهي ذات كثافة سكانية عالية وتحتاج لأكثر من 80 ألف شقة لتحل أزمة السكن فيها ". ولفت رئيس هيئة استثمار بابل إلى أن "الهيئة منحت منذ تأسيسها لحد الآن العديد من الفرص الاستثمارية ،ومنها مجمع الكوثر السكني في ناحية أبو غرق ،ويتألف من أكثر من 1000 شقة ومنزل ،ومشروع ارض بابل في وسط الحلة الذي يتألف من أكثر من 600 شقة ومجمعات في بعض نواحي المحافظة".