 قام مسرحي شاب من الحلة بتحويل فضاء  بيته الداخلي إلى مكان بديل لإجراء التمارين وتقديم العروض المسرحية بعد أن خلت مدينته من وجود قاعة خاصة للعروض المسرحية. وقال فرزدق صبري: إن الحلة تعاني منذ وقت طويل من عدم وجود قاعة للعروض المسرحية ويواجه فنانوها صعوبات كبيرة في الحصول على مكان لإجراء
تمارينهم المسرحية، مضيفاً: لذا قررت أن أقوم بتحويل الفضاء الداخلي في بيتي إلى مكان بديل لإجراء التمارين وتقديم العروض المسرحية بعد أن أجريت بعض التعديلات عليه بمساعدة أفراد أسرتي. وتعاني مدينة الحلة من عدم وجود قاعة للعروض المسرحية بعد أن استولى ديوان المحافظة على مقر نقابة الفنانين الذي يضم قاعة المسرح الوحيدة في المدينة.  وأوضح صبري: لقد شهد هذا المكان الذي أسميته (المسرح البيتي) تقديم أربعة أعمال مسرحية من إخراج فناني المحافظة وحالياً نجري تدريباتنا على مسرحية (صمت الضجيج) من إخراجي لكي نقدمها في يوم المسرح العالمي نهاية الشهر الجاري.rn بمناسبة يوم المرأة العالمي، وضمن نشاطات دائرة ثقافة خانقين التابعة لمديرية ثقافة كرميان، أقيم أمس وعلى قاعة مركز خانقين الثقافي، معرض تشكيلي للفنانتين ابتهال توفيق وزينب اركوازي، بحضور محسن علي خان مسؤول تنظيمات خانقين للاتحاد الوطني الكردستاني وسمير محمد نور رئيس المجلس البلدي في خانقين وعدد من ممثلي الأحزاب الكردستانية والمنظمات النسوية والديمقراطية المثقفين والإعلاميين وممثلات الاتحادات النسوية.افتتح المعرض من قبل محمد ملا حسن قائممقام قضاء خانقين، حيث ضم (27) لوحة تشكيلية بمختلف الأحجام والأشكال في المدارس الفنية المختلفة، وعبرت عن معاناة المرأة ودورها في المجتمع وعن طبيعة  كردستان وخانقين.rn صدرت عن «دار الغاوون» مجموعة شعرية جديدة للشاعر العراقي المعروف خزعل الماجدي ربما تكون الأضخم عربياً، إذ يقارب عدد صفحاتها الـ900 صفحة.المجموعة التي تحمل عنوان «أحزان السنة العراقية» كتبها الماجدي على إثر خطف ابنه مروان على يد ميليشيات مسلحة، راصداً فيها ما حصل في العراق من دمار وخراب وموت في عام 2006 وهي السنة الأكثر دموية وخراباً في تاريخ العراق.لذلك، يقدّم الماجدي قصائده ضمن «روزنامة شعرية» يرصد فيها أيام هذه السنة بـ365 قصيدة مكتوبة على أكثر من مستوى، فثمة أولاً أحداث الحاضر على أرض العراق، وثانياً أحداث التاريخ المستعادة مع أحداث الحاضر، وثالثاً الأحداث الخاصة التي مرّ بها الشاعر في ذلك العام.