مازال العديد من التلامذة والطلبة يتعرضون الى تهديدات ومخاطر الإصابة بالأمراض ويواجهون ضغوطات وأعباء نفسية مع افتقار مدارسهم الى مرافق صحية وان وجدت فلا تتوفر فيها ابسط الشروط الصحية.وبعد ان صار غياب خدمات المرافق الصحية ظاهرة ترافق بيئة معظم المدارس بدأ العديد من الطلبة وتحديدا التلامذة الصغار يتعرضون للمضايقة والإحراج والخجل
و يواجهون معاناة إنسانية لعدم وجود حمامات مريحة قابلة للاستعمال، وذلك ما شكل عائقا امام مواصلة بعضهم الدراسة، وحسب تأكيدات متابعين فان مشكلة عدم الاهتمام بالمرافق الصحية في المدارس ازمة فنية وإدارية قديمة توارثها قطاع التربية في العراق عبر عقود من الإهمال وسوء الإدارة والتخطيط. وأوضح: رئيس لجنة التربية والتعليم في حكومة بغداد المحلية الدكتور فلاح القيسي انه أنفقت خلال السنوات الخمس الفائتة مئات الملايين من الدنانير على إعادة إعمار وتأهيل المرافق الصحية في مدارس العاصمة، الا ان تلك الحملة لم تجد نفعا لوجود نقص هائل في عدد عمال الخدمة والتنظيف يقدر بـ13 ألف درجة وظيفية لم يجر تعيينها وتوفيرها بسبب سوء الإدارة والتخطيط في قطاع التربية على حد وصفه.
تردي حال المرافق الصحية المدرسية
نشر في: 11 مارس, 2011: 06:34 م