متابعة/ المدىفيما أكدت أنباء وجود انقسامات وانشقاقات جديدة في صفوف القوات الموالية للقذافي، قرر عشرات العسكريين من قوات القذافي التي تقاتل الثوار في مدينة مصراتة الالتحاق بصفوف الثوار في المدينة في وقت استمرت فيه المواجهات العنيفة بين قوات القذافي ومرتزقته والثوار في اكثر من مكان من الغرب الليبي الذي تعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف نفذته قوات النظام
 فيما ذكرت معلومات ان قوات القذافي تحتجز 10 الاف صياد مصري كرهائن وتشترط تمويلها بالسلاح المصري لاطلاق سراحهم. وتشن القوات الموالية للنظام الليبي هجوما على مدينة مصراتة -التي تعد آخر أكبر معاقل الثوار في غرب ليبيا- في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي الثوار. وسمع اطلاق نار من اسلحة اوتوماتيكية  امس الاحد في محيط مدينة مصراتة التي يسيطر عليها الثوار، حسب ما افاد احد سكانها.وقال "سمعنا مساء اول امس وصباح امس اطلاق نار من اسلحة رشاشة في محيط المدينة. لكن الوضع هادئ في وسط المدينة. لا نعرف بالضبط ما يحصل" ، وذكر شخص آخر "بعد الزاوية (40 كلم غرب طرابلس) كنا نتوقع ان يهاجم مرتزقة القذافي مصراتة لكن لم يحصل شيء حتى الان". التفاصيل ص6