 أربيل/آكانيوزاستبعدت عدة شركات خاصة باستيراد وبيع السيارات في عاصمة إقليم كردستان أربيل، ان يؤثر توقف بعض الشركات اليابانية المصنعة للسيارات عن الإنتاج، بسبب الزلزال الذي ضرب ذلك البلد مؤخراً، على ارتفاع أسعار سياراتها في أسواق الإقليم، على المدى القريب.
وقال مدير قسم سيارات تويوتا في مجموعة شركات جيهان هونر عبد اللطيف، لوكالة كردستان للأنباء ان "شركتنا لم تتلق أي إشعار رسمي من شركة تويوتا بشأن وقف إنتاج السيارات". وأضاف عبد اللطيف انه "اذا قررت الشركة وقف إنتاج السيارات، فلن يكون لها أي تأثير على استيراد عدد السيارات الى إقليم كردستان، لأنه بحسب معلوماتنا، لم تتعرض الشركة الى أية أضرار".وأوضح انه "لو قررت الشركة قراراً كهذا، فمن المحتمل انها تتحسب لوقوع زلازل أخرى وتعرضها لخسائر أكبر"، لافتاً الى انه "لن يكون لهذا التوقف، تأثير على رفع أسعار السيارات بالإقليم". وبحسب المصادر الخبرية، فان شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات أوقفت اثنين من فروع الإنتاج، على خلفية الهزة الأرضية التي ضربت اليابان وبلغت درجتها 8.9 على مقياس ريختر.وتبلغ القدرة الإنتاجية لهذين الفرعين نحو 420 الف سيارة سنوياً، ويتخصصان في صناعة السيارات الصغيرة الحجم ويصدرانها الى مختلف أنحاء العالم.من جانبه، قال صاحب شركة بلال لبيع السيارات، آزاد جلال، لـ(آكانيوز): ان "نبأ وقف إنتاج السيارات من قبل شركة تويوتا، لم ينتشر بعد في سوق السيارات بالإقليم".وأضاف جلال: "لا شك ان توقف الإنتاج لفترة زمنية طويلة، سيؤثر على رفع أسعار السيارات".فيما توقع مالك معرض وشيار لبيع السيارات في مدينة أربيل، مصطفى أحمد، انه "في حال أوقفت شركة تويوتا إنتاج السيارات لأكثر من 15 يوماً، فسيكون له تأثير على رفع أسعار السيارات، ويحتمل ان يرتفع سعر كل سيارة الى ما بين الف وألفين و500 دولار (أميركي)".وأشار أحمد الى ان "لدينا تجربة من هذا النوع، عندما توقف استيراد سيارات تويوتا لمدة شهرين، ارتفعت أسعارها، ولكن ذلك لم يكن نتيجة حادث ما، بل كانت لأسباب فنية متعلقة بالشركة نفسها".ولم تصدر شركة تويوتا، التي تعد أكبر شركات إنتاج السيارات في اليابان، حتى الآن، أي قرار بشأن نشاطات الشركات والفروع التابعة لها.وتعرضت جميع الشركات اليابانية المصنعة للسيارات، كشركة تويوتا، نيسان، مازدا وهوندا، الى خسائر جراء الزلزال الأخير.