TOP

جريدة المدى > محليات > بيئة بابل تؤكد الامتناع عن طرح المخلفات الصناعية الثقيلة فـي الانهر

بيئة بابل تؤكد الامتناع عن طرح المخلفات الصناعية الثقيلة فـي الانهر

نشر في: 15 مارس, 2011: 07:56 م

 بابل/إقبال محمدتدارس مجلس حماية وتحسين بيئة بابل في أول اجتماع له خلال السنة الحالية أهم المشاكل والمعوقات التي تعيق عمل البيئة وآلية وضع الحلول الناجحة لها وقال محافظ بابل وكالة المهندس علي سهيل عبد لقد تمت مناقشة آلية تحسين وحماية بيئة بابل من خلال وضع آلية للعمل بموجبها وتقرر تفعيل عمل لجان إزالة التجاوزات على المصادر المائية والمشكلة بموجب كتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء
 والمتضمن التأكيد على ضرورة الامتناع عن طرح المياه الصناعية والثقيلة مباشرة في انهر المحافظة مباشرةً وكذلك تمت دراسة ترحيل معامل الطابوق والإسفلت القديمة بسبب المشاكل البيئية وتقرر أن يتم ترحيلها بعد انتهاء الفترة المحددة والمخصصة من قبل مجلس محافظة بابل وضرورة إيجاد مواقع بديلة لهذه المعامل وأضاف سهيل أن الاجتماع تدارس أيضا مواقع الطمر الصحي الخمسة والمخصصة لجمع النفايات وضرورة تأهيل هذه المواقع وتسييجها وكذلك تدارس حماية التنوع البايلوجي في المحافظة مثل حماية الأشجار ومنع صيد الأسماك إلا في الأوقات المحددة ومنع صيد الصقور وكذلك منع دخول رعاة الأغنام داخل المدينة بسبب تأثيرها على الحدائق والمتنزهات وبين أن الاجتماع ناقش أيضا موضوع حماية الحدائق والغابات والأشجار من اجل بيئة خضراء ونظيفة والطلب من دوائر الشرطة بضرورة حماية تلك الغابات والحدائق من التخريب والقطع العشوائي للأشجار من قبل البعض وضرورة أن يكون هناك وعي كبير من قبل المواطن بالمشاركة الجادة والفعالة بالبيئة، وحول منع ناحية الكفل من قيام جهات البلدية بالطمر الصحي للنفايات أعلن سهيل انه لايمكن لأي جهة أن تمنع ذلك بسبب أن تلك المواقع وضعت بعد دراسة مستضيفة من قبل الجهات المختصة، فإذا كان هناك منع بسبب التأثير الصحي فيجب أن يقدم ذلك للمجلس أو المحافظة لغرض دراسته وإبداء الرأي فيه حتى نحصل على قرارات تخدم المواطن ويجب أن تكون المعالجات مركزية وأكد أن الواقع البيئي في المحافظة يحتاج إلى وقفة جدية من المسؤولين والمواطنين ويحتاج إلى تعاون كبير منهم لان كل موضوع من مواضيع البيئة هو موضوع مهم ويجب أن نهتم به ونزيد الوعي البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام مؤكداً انه يجب أن تدخل موضوعة البيئة كموضوع مهم في الدراسة الابتدائية وصعوداً إلى الدراسة الجامعية بسبب النقص الواضح في التوعية البيئية لدى المواطن فنحن نحتاج إلى وعي بيئي من قبل المواطن لغرض بناء مدينة أجمل وأنظف  وقال مدير بيئة بابل عباس خضر عباس تشهد محافظة بابل واقعا بيئيا متدنيا نتيجة عدم التزام الدوائر الخدمية والمواطنين بالضوابط البيئية، واشار الى ان الواقع البيئي لمحافظة بابل متدن حيث إن هناك مشاكل بيئية موجودة على مستوى المحافظة لأن الدوائر الخدمية والمنشآت الصناعية في القطاع الحكومي والخاص لم تلتزم بالضوابط والمحددات البيئية وإن عمل دائرة البيئة هو رقابي حيث تقوم بتشخيص المشاكل البيئية في جميع القطاعات من أجل تلافي تلك المشاكل. هناك أربعة محاور وهي الماء والتربة والهواء والإشعاع، فما يخص الإشعاع هناك مسح ميداني للمحافظة وللمواقع التي تعرضت للقصف كذلك بقايا المعدات المعطوبة وتم إجراء مسوحات إشعاعية ولم يجد أي قراءة إشعاعية او تلوث إشعاعي وقد أثير في الفترة الماضية موضوع وجود عدد من المواقع التي فيها إشعاع وتم توجيه فريق لهذه المواقع ولم يكتشف أي تلوث، أما الماء فكانت البيئة تشرف عليها إلا أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء حصرت موضوع متابعة المياه عن طريق الصحة وإن البيئة مستمرة في متابعة وفحص مصادر الماء ومنها نهر الفرات وشط الحلة.هناك تجاوز على مصادر الماء في المحافظة بسبب تجاوز من قبل الأهالي ومؤسسات حكومية مثل معمل حرير السدة وعلى الرغم من وجود تعميم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء الذي يمنع تصريف المخلفات السائلة الى المصادر المائية إلا بعد المعالجة لكن هذه الإجراءات لم تلتزم بها أي جهة سواء كانت حكومية او قطاع خاص حيث إن هناك ما يقارب 31 نقطة تصريف الى المصادر المائية بدون معالجة وهناك مشكلة كبيرة نتيجة رمي المخلفات السائلة لمعمل حرير السدة الى نهر الفرات وقد تم التحرك على هذا الموضوع إضافة الى ان هناك تحركاً من دائرة المجاري لتخصيص مبلغ لإنشاء وحدة معالجة إضافة الى تجاوز حاصل من قبل المواطنين على شبكة مياه الأمطار في تصريف المياه الثقيلة علما إن شبكة تصريف مياه الأمطار تصب في شط الحلة مما يؤدي الى تلوثه.وقال: الحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هي إنشاء شبكة مجار للمياه الثقيلة على مستوى المحافظة للقضاء على التجاوزات حيث إن دائرة المجاري ليس لديها علاقة بتجاوزات المواطنين وقد تم في السنوات السابقة اتخاذ إجراءات بغلق مصدر تصريف شبكة مياه الأمطار وهذا ما أدى الى طفح مياه المجاري في الدور السكنية مما سبب لنا مشكلة أكبر، لذلك على المحافظة أن تضع ضمن أولوياتها مشاريع إنشاء شبكة مجاري الصرف الصحي للقضاء على التجاوزات وتوجد محطة للصرف الصحي في منطقة المعيميرة وبسعة 50 ألف نسمة وهنالك توسع حالي متزامن مع مشروع مجاري شارع أربعين ولكن هذا لا يلبي الطموح من أجل القضاء على التلوث الحاصل نتيجة ذلك.كل هذا يسبب تلوثاً في الهواء بشكل كبير وهو يكون أصعب من ناحية السيطرة عليه بسبب انتقاله بسر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

العمالة الأجنبية تقلق عمال ذي قار وترفع معدلات البطالة
محليات

العمالة الأجنبية تقلق عمال ذي قار وترفع معدلات البطالة

 ذي قار / حسين العامل وفي حديث لـ(المدى) يقول رئيس اتحاد نقابات عمال ذي قار هشام عودة خضير العبادي عن تنامي ظاهرة العمالة الأجنبية وارتفاع معدلات البطالة في ذي قار ان " العمال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram