بغداد/ المدىأعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي، اليوم الأحد، قيام السلطات النرويجية بإعادة 39 لاجئا ً عراقيا لديها إلى بغداد قسرا ً، مشيرا الى ان اللاجئين وصلوا ليل أمس الأول السبت على  متن طائرة خاصة إلى مطار بغداد الدولي.وأفاد ديندار نجمان دوسكي في تصريح صحفي، ان "السلطات النرويجية أعادت 39 لاجئاً عراقياً لديها إلى بغداد قسراً، مشيراً إلى إن "اللاجئين وصلوا ليل أمس الأول السبت على متن طائرة خاصة إلى مطار بغداد الدولي".
وأضاف دوسكي ان "اللاجئين 39 المبعدين مقيمون منذ سنوات في النرويج وقد قدموا طلبات لجوء إلى السلطات هناك"، مبينا انه "بعد رفض طلباتهم تم ترحيلهم ً الى العراق".وأشار الى ان "هناك اتفاقية بين الحكومة العراقية والدول الأوروبية لإعادة اللاجئين العراقيين الذين يتم رفض طلبات لجوئهم في تلك البلدان"، منوها الى ان "الحكومة النرويجية تتابع أوضاع اللاجئين المبعدين للتأكد من إعادة توطينهم في بلدانهم دون مشاكل".وأشار دوسكي الى ان "الحكومة العراقية تقدم معونة مالية للاجئين الذين تتم إعادتهم تقدر بـ 8 إلى 10 آلاف دولار أميركي لكل لاجئ بهدف المساعدة في إعادة توطينهم".من جانبه أفاد مسؤول اتحاد اللاجئين في العراق وكردستان آمانج عبد الله لـ(آكانيوز)، ان "من بين اللاجئين 39 العراقيين المبعدين من النرويج عشرين مواطنا من محافظات اقليم كردستان بينهم نساء وأطفال".والاتحاد العام للاجئين العراقيين، هو منظمة مدنية مستقلة، تأسست في 2005، ويقع مقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن، وتوجد لها ممثليات في 32 دولة، وهدفها الدفاع عن حقوق اللاجئين العراقيين في العالم.وأضاف عبد الله انه "تم انتهاك حقوق هؤلاء اللاجئين من قبل السلطات النرويجية"، مشيرا الى انه "قمنا باطلاع الأمم المتحدة والدول الأوروبية في ما يخص عدم جواز إعادة أي لاجئ قسرا ً إلى بلده".يذكر أن عددا من الدول الأوروبية، بدأت منذ أواخر عام 2005 وخاصة السويد وبريطانيا بحملة للإعادة الإجبارية للاجئين العراقيين الذين لم يحصلوا على حق الإقامة فيها، ومن بينهم مواطنون من إقليم كردستان، فضلا عن لاجئين تمت إعادتهم بناء على رغبتهم.