اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تقاليد أعياد نوروز تجمع العراقيين.. والعوائل تحتفل بالهواء الطلق

تقاليد أعياد نوروز تجمع العراقيين.. والعوائل تحتفل بالهواء الطلق

نشر في: 21 مارس, 2011: 05:10 م

بغداد/ المدى ربما يعني شهر آذار لشعوب كثيرة شهراً كأي شهر آخر،تصطف فيه الايام والأرقام، وربما يكون عيد ميلاد احدنا. أن الجميع يولدون و يموتون في وقت ما، فمن الطبيعي أن يكون شهر آذار بأيامه الواحد و الثلاثين (شهراً مميزاً لأحدهم)،
 ولكن وفي زمان ما ؛ تعني البقعة والزمن بالنسبة لنا في العراق وفي شهر آذار بالتحديد الكثير، حيث يحتفل الشعب العراقي بكل مكوناته  والكرد خاصة ،  ومعه شعوب الشرق ومنذ مئات السنين بيوم نوروز الذي يعني الحرية والفرح والتجدد،واسمه يدل على الحب، والحرية.rnيشير اشرف سركو 22 عاما، أن الأوضاع الأمنية الصعبة التي كنا  نمر بها في  العراق قد قلصت بعض الشيء من تلك الاحتفالات بسبب العصابات الاجرامية واباطرة القتل والذين ضيقوا الخناق على هذه الاحتفالات و التي كانت تعم البيوت والحقول والجبال والسهول، وكنا دائما نتطلع ونأمل في ان تعود تلك الايام وقد تحققت فعاد  للاحتفال بهاؤه وعاد للوطن امنه واستقراره.بالمقابل تتحدث ام مريم عن ذكريات نوروز  فتقول :تختلف عادات وتقاليد الاحتفالات باعياد نوروز بين محافظات العراق جميعاً حسب ما تعود عليه عبر سنين طوال مضت، حتى ان البعض يطلق على هذه  الاعياد بعيد الشجرة،ففي مناطق الوسط والجنوب يحتفل العراقيون باعياد نوروز او اعياد رأس السنة الشمسية، بالخروج إلى الحدائق والتمتع بالازهار والخضرة ابتهاجا بحلول فصل الربيع، في حين ان البعض الاخر متمسك بعادته بان السنة الشمسية يجب ان تدخل على شيء مهم او ملفت قد حدث خلال السنة، مختارا القمر او الشمس او اي شيء اخر ،كما تتميز أعياد نوروز في محافظات الوسط والجنوب بالنسبة للعائلة العراقية بكثرة الطبخ وتعدد الاصناف وشراء الحلويات والفواكه وايقاد الشموع.الحاج مهدي علي 65عاما تحدث لنا عن العادات القديمة التي كان يتبعها الناس في اعياد نوروز قائلا " في الايام السابقة كانت الظروف المعيشية بسيطة وكان اهلنا يضعون لنا حبات الشعير او الحنطة في جيوبنا او يضعون لنا الحنة او قطعة خبز صغيرة، يقول الناس ان هذه السنة مرت علينا بخير ونستقبل السنة القادمة بالخير والفرح."اما السيدة ام بشار فقد تحدثت عن تقاليد العائلة العراقية باعياد نوروز قائلة" نحضر الصينية ونضع فيها لكل فرد من العائلة بيضتين وكذلك السمسم والسكر والسبيناغ والسلق والسمك والسندي،والساهون  "سبع   سينات ".  اي كل المواد تبدأ بالحرف السين،كما يتم وضع الشموع والفواكه وتدور عليها السنة.اما في مناطق اقليم كردستان فلاعياد نوروز طعم خاص يختلف عن كل ايام واعياد السنة حيث يتهيأ الكرد لاعياد نوروز الذي يعتبر عندهم رأس السنة الكردية، ويقيمون الاحتفالات والمهرجانات لفترة تصل الى سبعة أيام، ويخرج الناس الى المناطق الجبلية المفتوحة التي تتميز في هذه الايام بالخضرة وجمال الازهار والأشجار، ويمارسون الدبكات الشعبية مجتمعين مع بعضهم البعض. يقول سعد هادي 40 عاما " يعتبر هذا اليوم يوماً كريماً  ويقع في شهر كريم بالنسبة لكل العراقيين وللشعب الكردي بشكل خاص، خصوصا ان العراقيين قد حجزوا اماكن لهم في المكاتب السياحية ليسافروا الى مناطق كردستان والى المدينة السياحية في الحبانية  ليجتمعوا ويقيموا  الكرنفالات الجميلة التي تعبر  عن فرحتهم بهذه المناسبة. واضاف: كان النظام السابق يمنع الكثير من العراقيين من  السفر الى كردستان ومشاركة الكرد افراحهم في هذه المناسبة التي كانوا ممنوعين من ممارستها ،وعبر عن سعادته لمشاركة مجموعة كبيرة من العراقيين الذاهبين الى كردستان  من محافظات الوسط والجنوب، الكرد في هذه الاحتفالات.وتحدث لنا ابو سعد 46 عاما عن هذه المناسبة قائلا"تعودنا كل سنة ان نجتمع نحن مع أقربائنا ونقوم بسفرة الى حيث الماء والخضرة والجو الجميل ويجتمع معنا  الناس في  هذه الأماكن ليعبروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذا اليوم حيث الدبكات والرقصات الشعبية الكردية والعربية،لان كل المكونات العراقية وكل الثقافات والرقصات ستكون مجتمعة في هذه الاماكن.rnذكريات العيد الطالبة في كلية الادارة والاقتصاد نوروز يوسف قالت " ولدت في هذا اليوم من عام 1990 وعلى الرغم من اعتراض والدتي على الاسم اصر والدي على تسميتي باسم هذا العيد، الذي اتمناه ان يكون يوم وحدة العراقيين واستقرار البلد وسيره باتجاه التقدم والتطور، فرحتي لايمكن أن توصف في هذا اليوم لكونه يوم عيد ميلادي فقط ،بل كونه ألبس العراقيين من الشمال الى الجنوب فساتين الفرح.فيما قال ابو نور: عيد نوروز عيدنا القومي العريق الزاخر بمعاني الثورة والتحرر والعنفوان نحتفل به مع مقدم كل ربيع حتى في تلك الحقب الزمنية التي عاش آلامها شعبنا الكردي، يواجه بصلابة اعداء الشعب الذين تمثلوا على الاخص في النظام المباد الذي حاول المستحيل من اجل اطفاء جذوة نيران نوروز وبهجة احتفالاته والقضاء على هيبة المناسبة.ويضيف:ما زالت صور

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram