 بغداد/ قيس عيدان تواصل دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة إعداد دراسة متكاملة حول الآثار السلبية والمخاطر الصحية للحمل غير الصحي للحقائب المدرسية "الطريقة الخاطئة لحمل الحقائب المدرسية"، وبينت مدير تعزيز الصحة في الدائرة الدكتورة بشرى عزيز ل( المدى ) أمس الاول  أن الوزارة اعدت فريق عمل بغية اعداد دراسة متكاملة حول الظاهرة غير الصحية من خلال الاستخدام الخاطئ ْ لحمل الحقائب المدرسية خصوصاً للمراحل الابتدائية . اذ ظهر ت حالات وبعض الاصابات في العمود الفقري وحالات انحناء الظهر لبعض الطلبة ،
 ونحن كمعنيين في مجال الصحة العامة واجبنا المراقبة واعطاء المشورة من خلال التعاون المشترك ما بين المعنيين في وزارة التربية والمواطن ، واضافت الدكتورة عزيز  أن حمل الحقائب بالطريقة الحالية في مجتمعنا غير صحي عموما،حيث  وزن المحمول من الكتب والدفاتر وغيرها يفوق كثيراً المسموح به طبياً " 10- 15% من وزن الطالب بعض الحقائب سيئة التصميم فلا تساعد على حماية الظهر. وأشارت الى مشاكل ، تتمثل في الانزلاقات الغضروفية والتمزقات العضلية وانحناءات الظهر.و بعض النصائح العامة حيث أن حمل الحقيبة على الظهر مهم التفكير من قبل التربويين في إنشاء خزائن خاصة لحفظ الحقائب المدرسية بدلاً من حملها المستمر بالمدرسة، وفي سياق آخر اكدت وزارة الصحة استمرار العمل المشترك والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لانجاز المرحلة الثانية من مشروع الفحص و السيطرة على نوعية المياه في العراق . واوضح الدكتور احسان جعفر احمد مدير عام دائرة الصحة العامة في الوزارة بان المشروع يتضمن قيام المنظمات الدولية المتخصصة ( منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ) بتجهيز الوزارة بنظام المعلومات وادارة المختبرات مع كامل الاجهزة والمستلزمات والمواد الكيمياوية المطلوبة لاجراء التحاليل الشاملة فيما يخص المراقبة والسيطرة على نوعية المياه لغرض توحيد منهجية اجراء التحاليل من الجهات الرقابية والانتاجية  وتحقيق الهدف المنشود من توفير المياه النقية بشكل كامل في العراق للاستهلاك المحلي والمشاريع المتعلقة بالمياه من خلال التنقية والفحوصات المستمرة حسب التقنيات والمعايير المعتمدة عالميا . وستشمل العينات جميع مصادر المياه في البلاد مرتكزة بالاساس على تحاليل المواد الهيدروكربونية والمعادن الثقيلة لخطورتها واثرها المباشر على الصحة العامة . ويذكر ان المرحلة الاولى من المشروع نفذت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وبمشاركة الوزارات العراقية ذات الصلة وهي وزارة البيئة ووزارة البلديات والاشغال العامة وامانة بغداد ويتم تجهيز المواد المتعلقة بالمشروع من قبل المنظمات الدولية المذكورة ووزارة الصحة وان العمل بالمشروع مدد بسبب الاوضاع الامنية والبيئية في العراق خلال  السنوات القليلة الماضية