بغداد/ المدىوصف القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان السراج المصالحة الوطنية بأنها العمود الفقري لبناء الدولة، مجددا تأكيد الحكومة استثناء البعثيين والصداميين منها. السراج قال في اتصال هاتفي مع"المدى" إن لجنة المصالحة الوطنية هي المخولة بإجراء الحوارات مع الفصائل المسلحة التي لم تتلوث أيديها بالدم العراقي.
وأضاف السراج أن المفاوضة مع الصداميين والفدائيين أمر مرفوض كونه محظورا دستوريا وبالتالي لا يجوز عقد أية صفقات سياسية معهم. ووصف السراج حزب الدعوة بأنه من اشد المعادين لحزب البعث لا سيما بعد حملات الاعتقال والقتل التي شنها النظام المباد على قيادات حزب الدعوة، معربا عن استغرابه كون التيار الصدري كلما تطرح مسألة المصالحة الوطنية يربطها بالبعث والصداميين وهذا أمر غير صحيح.وكان النائب عن دولة القانون كمال الساعدي قد نفى أية علاقة لحزب الدعوة بشأن المصالحة مع الفصائل المسلحة، مؤكدا أن القضية مرتبطة بوزارة المصالحة الوطنية.وقال كمال الساعدي في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "حزب الدعوة ليس له علاقة بإعلان الفصائل المسلحة عن تخليها عن العمل المسلح والانضمام إلى العملية السياسية" مؤكدا أن"القضية مرتبطة بوزارة المصالحة الوطنية التي نفى وزيرها عامر الخزاعي أي ارتباط بين هذه الفصائل وحزب البعث".وأعلنت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، الأربعاء الماضي، عن تخلي خمسة فصائل مسلحة عن السلاح وانضمامها إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية التي تنص على انسحاب القوات الاميركية بشكل نهائي آخر عام 2011، فيما أكدت الفصائل براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين. وأضاف الساعدي وهو مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي، أن"تلك الفصائل أعلنت براءتها من قتل العراقيين ورفعت شعارات مقاتلة الأجنبي"، محذرا من"شمول حزب البعث بمشروع المصالحة الوطنية". التفاصيل ص2
دولة القانون: لا تفاوض مع البعث والقاعدة
نشر في: 25 مارس, 2011: 10:05 م