بغداد/ متابعة المدىبتاريخ 13/10/2007 خرج المجني عليه (ل) من الحسينية في منطقة الملحانية بعد أداء صلاة العيد صباحاً وتوقفت سيارة بالقرب منه وتم اقتياده تحت تهديد السلاح وإركابه في الحوض الخلفي للسيارة والانطلاق بها بعد ذلك تم العثور على الجثة المغدورة في نفس اليوم وسمع دوي المجني عليه من المتهم الهارب (ح،س)،
مفردة بحقه (قضية مستقلة) بان المتهمين قاسم وسيف اشتراكا في اختطاف المجني عليه وقتله ولم يحدد جميع الشهود والمدعين بالحق الشخصي هوية الجناة كونهم كانوا ملثمين تماماً وان المتهمين انكرا التهمة تحقيقا ومحاكمة ،وعليه فان الأدلة المتحصلة في القضية لا تتعدى السماع باشتراك المتهمين في جريمة الاختطاف الذي لم يؤيده الشهود وأنكره المتهمين وبذلك فان الأدلة لا تكفي لتجريم المتهمين المذكورين أعلاه قررت المحكمة إلغاء التهمة الموجهة إليهما وفق أحكام المادة الثانية /8 وبدلالة المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب والإفراج عنهما وإخلاء سبيلهما من التوقيف حالا ما لم يكونا مطلوبين في قضية أخرى استناداً للمادة 182/ج الأصولية وصدر القرار بالاتفاق قابلاً للتميز والتمييز الوجوبي وافهم علناً.
اختطاف الضحية وقتلها..والمحكمة تطلق سراح المشتبه بهم

نشر في: 26 مارس, 2011: 07:09 م