 السليمانية  /آكانيوز دعت أطراف سياسية بإقليم كردستان، امس  الأحد، الى تهدئة الاوضاع في جميع انحاء كردستان والعمل على وحدة الصف , استجابة للدعوات التي اطلقها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني و وقف الحرب الإعلامية بين جميع الأطراف الكردستانية ، مؤكدين ان استمراره لا يخدم الأوضاع الراهنة في الإقليم.
وأعلنت القيادية في الحزب الديمقراطي الكردستاني أفين هروري لوكالة كردستان للأنباء، عن "ضرورة وقف الحرب الإعلامية الراهنة بين الديمقراطي والجماعة الإسلامية لأن الخلافات بين الجانبين لا يمكن حلها إلا عبر الجلوس الى طاولة الحوار"، مؤكدة ان "التصعيد الإعلامي بين الجانبين ا قل عن ما كان عليه في السابق". وأضافت هروري ان "التصعيد الإعلامي من قبل الديمقراطي قل كثيرا بالمقارنة مع إعلام المعارضة لكن يجب إنهاؤه بالكامل". من جانبه أفاد المكتب السياسي للجماعة الإسلامية زانا روستاي لـ(آكانيوز)، ان "الجماعة قلقة للغاية من التصعيد الإعلامي "، مشيرا إلى انه "لا يخدم الأوضاع الراهنة في الإقليم". وأضاف روستاي ان "من الضروري تهدئة الأوضاع الراهنة خصوصا بعد ان دعا رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كافة وسائل الإعلام الى عدم تبني التصعيد".وأشار الى ان "الجماعة لن تكون سباقة الى التصعيد لكن عندما يتم الهجوم عليها حينها ستضطر الى الرد والدفاع عن نفسها".الى ذلك أفاد مسؤول المكتب الإعلامي للإتحاد الإسلامي صلاح الدين بابكر لـ(آكانيوز)، انه "منذ بدء الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان قدمنا مشروعا للإصلاح تضمن 22 نقطة كان أولها الوقف الفوري للحرب الإعلامية بين كافة الأطراف الكردستانية". وأضاف بابكر ان "التصعيد الإعلامي لا يخدم الأوضاع الراهنة في الإقليم وندعو الى الوقف الفوري له".يشار الى انه منذ بدء التظاهرات في 17 شباط/فبراير الماضي بإقليم كردستان شهدت الحرب الإعلامية بين الأطراف الكردستانية تصعيدا ملحوظا.