بغداد/سها الشيخليتصوير/ادهم يوسف أقامت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون يوم امس الاحد دورة حول (مفاهيم الإدارة العامة) في مركز التدريب والتطوير التابع الى المؤسسة الكائن في شارع السعدون ،وتهدف الدورة الى تنمية قابليات العالمين في إدارات المؤسسات الإعلامية
وتطوير إمكاناتهم في مجال عملهم بما يخص تدريبهم على الأساليب الحديثة في الإدارة والمراسلات والتنظيم لتمكينهم من أداء أعمالهم بصورة صحيحة، وتستمر الدورة للفترة من 27-31 اذار الجاري، وقد حضر الدورة عدد من الزملاء العاملين في المؤسسات الإعلامية . وتحدثت السيدة رحاب سلمان محمد رئيسة أبحاث إدارة التدريب في المركز الوطني للتطوير الاداري وتقنية المعلومات التابع لوزارة التخطيط ، عن علم الادارة في الوقت الحاضر : الادارة علم متطور ، يمثل متكرات كثيرة لتسهيل التحركات الداخلية ضمن المؤسسة او المنظمة ( سواء كانت حكومية او أهلية ) للوصول الى اقصى استغلال للطاقات وبأرخص وابسط التشكيلات ، واقامة العلاقات الخارجية بالجمهور والادارات الاخرى على أساس من حيازة ثقة المقابل وتحصيل تعاونه ، فضلا عن الإفادة من أساليب الإدارة الحديثة وعلى الأخص أساليب إدارة الأجهزة المتخصصة ، وأوضحت محمد :ان الإدارة هي عملية إنسانية اجتماعية تتناسق فيها جهود العاملين في المنظمة او المؤسسة ، كأفراد وجماعات لتحقيق الأهداف التي تحرص المؤسسة من اجل تحقيقها ، في استخدام أفضل للإمكانات المادية والبشرية والفنية المتاحة .وعن نشاطات ومهمات الإدارة العامة ، أكدت المحاضرة محمد على ان يقوم المدير بالمهام المنوطة إليه على وفق ما يلي : تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها ، ورسم السياسات اي مجموعة القواعد التي ترشد المرؤوسين لإتمام أعمالهم كذلك إقرار الإجراءات اي الخطوات التفصيلية التي تتبع في تنفيذ العمليات وأشارت محمد الى وضع برامج زمنية تبين الاعمال المطلوب القيام بها على ان تكون مرتبة حسب الاولوية . وعن تصميم الهيكل التنظيمي بينت محمد أنه تجميع الاعمال المطلوب القيام بها في وحدات ادارية بشكل يمكن اسنادها الى اشخاص بغرض تحديد المسؤولية واعطاء السلطة الملائمة للقيام بهذه الواجبات وربط المناصب الادارية مع بعضها . وتابعت : أن تنمية الهيئة الإدارية اي وضع الأشخاص المسؤولين عن الوحدات الادارية كل في منصبه وما يتطلبه ذلك من تعيين تدريب ، ترقية ، نقل ... الخ . فضلا عن ارشاد المرؤوسين عن كيفية إتمام الأعمال بواسطة الوصف واصدار التعليمات . ورفع الروح المعنوية للمرؤوسين بقصد الحصول على تعاونهم الاختياري . كذلك تحديد المعايير الرقابية ( المقاييس ) التي يمكن بواسطتها معرفة ما إذا كانت الاعمال تتم بواسطة الاخرين مطابقة للاعمال التي تقرر اتمامها سلفا . وقياس النتائج بواسطة المعايير الرقابية لمعرفة الانحرافات ودراسة اسبابها ثم العمل على تصميمها . وعن سلبيات النمط الاداري التقليدي حددت المحاضرة محمد انه يتحدد بما يلي : حصر السلطة في رأس الهرم الاداري ،واتباع روتين معقد ، فضلا عن عدم الإفادة الكاملة من الخبرات الإدارية للقياديين في العمل .
مركزالتدريب والتطويرفي المدى يقيم دورة لتنميةقابليات العاملين في المؤسسات الإعلامية
نشر في: 27 مارس, 2011: 08:18 م