اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > في جامعة بابل.. احتفاء واستذكار لشيخ المحققين العرب "هلال ناجي"

في جامعة بابل.. احتفاء واستذكار لشيخ المحققين العرب "هلال ناجي"

نشر في: 29 مارس, 2011: 05:07 م

بشار عليويضمن برنامجها الثقافي الشهري ، احتفت جامعة  بابل في جلسة ثقافية أدارها الباحث خليل إبراهيم ، بذكرى أربعينية شيخ المحققين العرب " هلال ناجي  " (1929_2011) . حيث ألقى الباحث د. صباح نوري المرزوك من جامعة بابل كلمة استذكارية عن مُنجز الشاعر وسيرتهِ . مُتناولاً حياتهُ وشعره  . فهو هلال ناجي بن زين الدين الشقاقي العلوي ، ولد عام 1929 في القرنة (ملتقى دجلة والفرات) أنهى دراسته في كلية الحقوق - جامعة بغداد 1951 ،
 مارس المحاماة والتأليف، ثم عين ممثلاً دبلوماسياً للعراق في إسبانيا وتونس وإيران، وترك السلك الدبلوماسي 1968 ، انتخب رئيساً لاتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين 1973 . مثل العراق في العديد من المؤتمرات الأدبية والقانونية . دواوينه الشعرية: ساقٍ على الدانوب 1959 - أغنية حزن إلى كركوك 1959 - الفجر آت يا عراق 1962 - مرفأ الذكريات 1964 - هذا جنى زرعك ياسامري 1968 - ملحمة الوفاء 1976 - الكشف والبيان 1994 - في خريف العمر 1999 - من ذكريات شاعر 2000 ، أعماله الإبداعية الأخرى: نهاية رئيس (مسرحية) 1970. أما مؤلفاته فله ما يزيد على التسعين عملاً مؤلفاً ومحققاً منها: القومية والاشتراكية في شعر الرصافي - محنة الفكر في العراق ، علم التحقيق بين النظرية والتطبيق ، الزهاوي ، أثر النكبة في الشعر الفلسطيني، بالإضافة إلى تحقيقاته التي منها: جيش التوشيح للسان الدين بن الخطيب - متخير الالفاظ لابن فارس - أشعار النساء للمزرباني . فاز بجائزة التحقيق من مكتب تنسيق التعريب 1970، وجائزة التقدير الذهبية من جمهورية مصر العربية 1982 كتبت عن الشاعر وآثاره أكثر من مئة دراسة جمعت في كتاب تذكاري بمناسبة بلوغ الشاعر الستين من عمره حمل عنوان (بحوث ونصوص مختلفة وقصائد مهداة، إلى أديب العربية الأستاذ.. هلال ناجي) . غادر الحلة بعد عام 2003 حيث سكن في مدينة السليمانية بإقليم كُردستان .  توفي في 31/1/2011 في أحد مستشفيات الهند بعد صراع طويل مع المرض وأوعز رئيس الجمهورية جلال طالباني بنقل جثمانه الى مدينة السليمانية حيث و وري الثرى فيها .. أعقب ذلك قراءة كلمة للباحث د. محمد شاكر الربيعي ، ثُم قرأ الشاعر أحمد زكي الانباري قصيدة بالمناسبة ، تلا ذلك قراءة كلمة للباحث إبراهيم الجبوري استحضر فيها مسيرتهُ مع الأديب هلال ناجي . ثُمَ قرأ الشاعر د. سعد الحداد قصيدة (يا حلة المجد) كان الراحل ناجي قد نظمها اعتزازاً منه بمدينته الحلة . وفي نهاية الجلسة منح رئيس جامعة بابل د. نبيل الاعرجي ، عائلة الأديب هلال ناجي (درع بابل) تثميناً لدور الراحل البارز في الثقافة العراقية المعاصرة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram