ديالى / السومرية نيوزحذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، امس الخميس، من خطورة استمرار الاستهداف المسلح للأسر المهجرة في مدينة بعقوبة، داعية الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المشددة للحد منها، فيما وصف نائب رئيس المجلس الأمر بـ"السابقة الخطرة" التي لا يمكن السكوت عنها.
وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية دلير حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التنظيمات المسلحة عمدت خلال الأشهر الماضية إلى تنفيذ سلسلة عمليات مسلحة استهدفت بعض الأسر المهجرة داخل بعقوبة، بهدف إرباك الملف الأمني وإعطاء رسائل سلبية للرأي العام"، محذراً من "خطورة تكرار مسلسل الاستهداف المسلح للأسر المهجرة باعتباره يمثل أجندة تحاول التنظيمات الإرهابية إعادة تطبيقها".ودعا حسن الأجهزة الأمنية إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع عمليات استهداف تلك الأسر وملاحقة من يقف وراءها".من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ديالى صادق الحسيني إن "مسلسل استهداف الأسر المهجرة يمثل سابقة خطرة لا يمكن السكوت عنها"، مؤكداً أن "المجلس استنكر خلال جلسة رسمية عقدها أمس مقتل مواطن مهجر عاد قبل أيام إلى منزله في منطقة التحرير"، 4 كم جنوب بعقوبة.واعتبر الحسيني أن "الجماعات المسلحة لم تستطع أن تحقق أياً من أهدافها لزعزعة الأمن والاستقرار، لذا عمدت إلى استهداف المستضعفين والمهجرين للتأثير على معنويات أهالي ديالى"، داعياً الأجهزة الأمنية إلى "متابعة حثيثة لملفات أسر المهجرين وتوفير الأجواء الآمنة لهم، لمنع تكرار استهدافهم".يذكر أن أعمال العنف الدموية التي ضربت غالبية مناطق محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شمال شرق بغداد، خلال السنوات الماضية، أسهمت في تهجير نحو 27 ألف أسرة خارج مناطقها، وبعد استقرار الأوضاع الأمنية، عادت نحو 18 ألف أسرة إلى مناطقها، إلا أن بعضها لا يزال يتعرض بين الحين والآخر إلى هجمات من قبل التنظيمات المسلحة.
لجنة ديالى الأمنية تحذر من خطورة مسلسل استهداف الأسر المهجرة
نشر في: 31 مارس, 2011: 07:09 م