TOP

جريدة المدى > محليات > معماريون يبحثون طرائق التدريس الحديثة في العمارة

معماريون يبحثون طرائق التدريس الحديثة في العمارة

نشر في: 1 إبريل, 2011: 07:34 م

 الحلة / عادل الفتلاوي ناقش أساتذة الهندسة المعمارية والفنون الجميلة بجامعة بابل طرائق التدريس الحديثة في العمارة والفن المعماري في القرن الواحد والعشرين نظرا للتقدم التكنولوجي ووسائل العولمة والتحولات العلمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي اقامها قسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بجامعة بابل بعنوان طرائق التدريس في العمارة في القرن الواحد والعشرين وبحضور اساتذة وباحثين وطلبة من كليتي الهندسة والفنون الجميلة بجامعتي بابل  والنهرين وهيئة التعليم التقني كما اقيم على هامش الندوة معرض خاص للمشاريع المعمارية والاعمال الفنية لطلبة المراحل الاولى والثانية والثالثة في قسم الهندسة المعمارية والفنون الجميلة. وقال عميد كلية الهندسة الدكتور صلاح توفيق البزاز خلال الكلمة التي ألقاها لافتتاح فعاليات الندوة ان موضوع الندوة بغاية الأهمية حيث تناقش طرائق التدريس الحديثة في علوم وفنون العمارة مما سينتج عنه بالتالي تخريج مهندسين معماريين أكفاء حيث كان لحرفة تدريس العمارة تأثيرها على العمارة وانعكاس على التمرين الذهني للرواد على العمارة. فيما اشار رئيس قسم الهندسة المعمارية في الكلية الدكتور صباح محمد عبد المصحب الى وجود ضرورة ملحة لاقامة مثل هذه الندوات نظرا للتقدم التكنولوجي ووسائل العولمة والتحولات العلمية السريعة. مؤكدا بوجود مشاكل كثيرة في الاملاء الحضري وتخطيط المدن في المدن العراقية والحفاظ على الموروث الحضاري لذا بات ضروريا اقامة مثل هذه الندوات لغرض تسليح الخريجين بالمهارات والابداع لوضع حلول علمية  لتلك المشاكل ومواكبة العصر الحالي على سبيل المثال التعلم والاتصال مع جامعات اخرى عن بعد والوسائل البصرية والسمعية والافتراضية ووسائل اخرى سوف يقدمها الباحثون المشاركون في الندوة تؤكد اهمية هذا الموضوع.  منوها الى ان الندوة سوف لم تقتصر على إلقاء المحاضرات والبحوث من قبل الباحثين وانما هنالك فعاليات ومشاركات فنية ومعمارية لمشاريع اعدها طلبة القسم وكلية الفنون الجميلة والاساتذة لاحسن المشاريع من المراحل الاولى والثانية والثالثة فضلا عن عرض مشاريع تناولت موضوع البعد الثالث واعمال نحتية وتصاميم ولوحات فنية حيث ستجسد هذه الفعاليات الواقع العلمي للمحاضرات التي ستلقى في الندوة.   هذا وألقيت خلال الندوة محاضرة للدكتورة ميسون محيي هلال الأستاذة في كلية الهندسة بجامعة النهرين بعنوان التعليم المعماري وتطور طرقه في القرن الواحد والعشرين استعرضت خلالها انواع التعليم المعماري ووجود مناهج التعليم الرقمي واخرى للتعلم الذاتي المطبق حاليا في الكثير من الدول المتقدمة فضلا عن وجود وسائل تعليمية مساعدة للطلبة في تدريس مادة العمارة واوصت الباحثة في ختام محاضرتها الجهات ذات العلاقة بالتعليم المعماري بضرورة مواكبة التقدم فيما يخص تحسين مناهج التعليم المعماري حتى يتمكن الطالب المعماري الابداع في مجال اختصاصه اسوة باقرانه في الجامعات العربية والعالمية فيما استعرض الدكتور سعد خضير الجميلي استاذ التصميم الحضري في قسم الهندسة المعمارية بجامعة النهرين دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم وخلالها الى ضرورة وجود الحقيبة التعليمية لكل طالب اذ تعد منظومة متكاملة للطالب والباحث مشيرا الى وجود طلبة غير مؤهلين يؤثرون على بقية الطلبة منتقدا في الوقت ذاته اعتماد مشاريع ذات تصاميم اجنبية في محافظات العراق لاسيما في مدينة الديوانية واصفا اياها بانه تدمير عشوائي للمدن العراقية واعدام للتصميم الحضري للمدن في حين القى الدكتور مكي عمران الاستاذ في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل محاضرة بعنوان مقدمة في الرسم الحر تلتها محاضرة للخبير لاستشاري عامر احمد غازي مدير قسم ضمان الجودة في رئاسة جامعة بابل استعرض خلالها البرامج والاليات المعتمدة في جودة التصميم المعماري التي تبدا بخمس خطوات اساسية تتمثل بالمدخلات والمخرجات ومتطلبات جودة المنتج والجهة المستفيدة والاجراءات والمنطومة والتحقق من هذا النظام وجهة التغيرات والتقييس والضبط والتوثيق وضرورة اتخاذ الاجراءات الوقائية في جودة التصميم في حين القى الدكتور المعمار موفق الطائي الاستاذ في كلية الهندسة جامعة النهرين محاضرة بعنوان مقدمة حول المناهج المعمارية تساءل في مطلعها عن الفائدة المطلوبة لمهنة العمارة فهل هي ثقافة ام معرفة ادراك ام مهنة ام علوم وبالتالي اثقال العمارة بالتنظير والعقلانية دون موازنة مع الابداع والابتكار وكذلك الابتعاد عن العمارة كظاهرة وحدث وابعاد الموقف الشمولي المتوازن ام انفراد ثقافي نصي غير حدثي لذلك لزامنا علينا ان نسعى نحو عمارة معرفية تتخلص كينونتها بان العمارة هي عملية ادراكية معرفية وليس ثقافية فقط وتعلمها هو السعي لنظم وسيطة توفر وتدير موارد بدائية يجب تعلمها عبر الاتصالات الحديثة . مؤكدا ان العمارة وتدريسها لا يمكن ان يشابه تدريس أي من العلوم والفنون لانه حدث قد لا تبلغ به مادة العلوم او الفنون  نسبة 20%اما الباقي فهو لغة الجسد والإظهار الحدثي والاتصالات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram