 المدى /إقبال محمد اشتدت الخلافات بين أطباء بابل بسب التصريحات التى أطلقها نقيب الأطباء الدكتور صلاح الجنابي فيما أكدت نقابة الأطباء في بيان لها حصلت المدى على نسخة منه على اعتراضها على الاطروحات الشخصية التي اطلقها النقيب  للنيل من الآخرين ليس بهدف الإصلاح والتقويم بل عمله على تهميش دور أعضاء للهيئة الإدارية واعتماده على عناصر أخرى خارج التوصيف المهني للنقابة.
وقال عدنان عباس خضير  نقيب المهن الصحية في بابل : قدم الينا مجموعة من الإخوة من المهن الصحية والإخوة الإداريين والفنيين في مستشفى المسيب العام  والعديد من المستشفيات في المحافظة طالبين اجراء تحقيق مع الدكتور صلاح الجنابي نقيب اطباء بابل وذلك للقذف والتشهير الذي أطلقه بحق الاخوة اذ وصفهم بالارهابيين والمخربين اثناء حضوره الندوة التي اقامتها نقابة الاطباء بحضورهم وبعض الاخوة من مجلس المحافظة وعضوين من مجلس النواب يوم الجمعة الماضي .وقالت مجموعة من الاطباء والكوادر الصحية في بابل في بيان لهم حصلت المدى على نسخة منه تأييدهم لبيان الهيئة الإدارية لنقابة الأطباء المتضمنة انفراد واستبداد نقيب الاطباء الدكتور صلاح هادي وإثارته المشاكل في دائرة صحة بابل سعيا منه وراء المصالح الشخصية وابتعاده عن المصلحة العامة علما انه ترك النقابة اكثر من ستة اشهر مسافرا الى كندا طلبا للجوء والجنسية الكندية مع عائلته ولم يقدم شيئا يذكر للاطباء منذ استلامه النقابة ولحد الان ونستنكر مصادرته جهود الاطباء والعاملين في مستشفيات الاقضية الثمانية حيث صرح أمام وسائل الاعلام بان المستشفيات في الأقضية تغلق أبوابها في الساعة 12 ظهرا متجاهلا الارقام الكبيرة التي تؤيد تواجد الاطباء وتقديم الخدمات في  مستشفيات الاقضية واستمرار الخدمات على مدى 24 ساعة ونطالب اللجنة التحضيرية في وزارة الدولة لشؤون المجتمع بإعادة الانتخابات وانتخاب طبيب كفوء وحريص على سمعته .ومن الجدير بالذكر ان نقيب الاطباء قاد تظاهرة تطلب بإعفاء مدير الصحة من منصبهويذكر أن بيان نقابة الأطباء قال :انه انسجاما مع مبادئ السلوك المهني والأخلاق الطبية واحتراما للثقة الممنوحة الينا من زملائنا الأطباء في الانتخابات لهيئة النقابة وتصحيح مسار العمل المهني واتخاذ كل الوسائل اللازمة لحماية الطبيب ومهنته وخلق علاقة متوازنة مع كل الجهات المعنية  وتابع البيان : وحفاظا على تاريخنا الطبي والمهني وبما اننا قد وجدنا أنفسنا عاجزين عن أداء واجباتنا وصيانة الأمانة الملقاة على عاتقنا بسبب يباعد الآراء واختلاف المواقف بين الهيئة الإدارية من جهة  ونقيب الأطباء من جهة أخرى مع غياب النقيب عن العمل النقابي لفترة ليست بالقصيرة(الستة أشهر) لسفرة خارج العراق (كندا) دون علم مسبق للهيئة الإدارية وعدم تحقيق اللقاءات والاجتماعات المهنية  المطلوبة للفترة السابقة  وانفراده بالرأي والتصرف مصادرا بذلك لأراء الآخرين وعدم موافقتنا على الية ادارة جلسة الاجتماع المشترك بين الأطباء والجهات التشريعية والتنفيذية وتحفظاتنا على ادارة الجلسة غير المتوازنة وغير العادلة من قبل نقيب الأطباء وعدم إشراكنا في التحضير لها واعتراضنا على الأطروحات الشخصية منه للنيل من الآخرين ليس بهدف الإصلاح والتقويم وهذا يبتعد عن الحيادية والمهنية لدور النقيب وعمله على تهميش دورنا كأعضاء للهيئة الادارية واعتماده على عناصر أخرى خارج التوصيف المني للنقابة.وبهذا نضع المسؤولية المهنية والشرعية امانة في أعناق الجميع وانتم أهلا لحملها والمحافظة على المسار الديمقراطي لنكون رافدا مهما لاسناد هذا البلد الجريح والارتقاء بواقع الخدمات الصحية نحو الأفضل.