TOP

جريدة المدى > محليات > مختصون يناقشون أسباب تلكؤ مشروع صالات العمليات في كربلاء

مختصون يناقشون أسباب تلكؤ مشروع صالات العمليات في كربلاء

نشر في: 6 إبريل, 2011: 05:49 م

 كربلاء /علي العلاويبينت جلسة نقاشية أهم أسباب تلكؤ المشاريع التي تشهدها محافظة كربلاء مثلما بينت الصعوبة في إيجاد الحلول التي يراد وضعها خاصة إذا كانت أسباب التلكؤ سببها الإجراءات التي وضعت قبل تنفيذ المشروع ومنها الأخطاء في التصميم الذي يوضع من بعض المكاتب الاستشارية .
وقال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي في الحلقة النقاشية التي ترأسها محافظ كربلاء المهندس آمال الدين الهر في مستشفى الحسين التعليمي لمناقشة أسباب تلكؤ مشروع صالات العمليات، إن المشروع الذي تصل كلفته إلى أكثر من 10 مليارات و225 مليون دينار لم ينجز في وقته الذي حدد الشهر السابع من العام الماضي لأسباب تقع ما بين المقاول الذي أحيل المشروع عليه وبين الجهة المصممة للمشروع وهي إحدى الجهات الاستشارية التي لم تراع جميع احتياجات هذا المشروع..وأضاف إن النقص الذي أحدثه التصميم سبب تلكؤ لان أعمال التنفيذ تعتمد على ما وضع من تصاميم.وأضاف: أن المقاول ينفذ ما يجده في التصميم ولكنه بعد المضي في المشروع يجد المهندسون المشرفون إن هناك نواقص في المشروع.. وأشار إلى إن هناك سببا آخر وهو عدم وجود أموال إضافية تعطى للمقاول لكي يستمر في التنفيذ خاصة إذا ما وصل إلى مراحل متقدمة مؤكدا على ان هناك روتينا يؤخر تسليف المقاولين وبالتالي يؤدي إلى التأخر في انجاز المشروع.ومن جانبه قال أحد المهندسين المشرفين عن المشروع من قبل الحكومة المحلية أن وضع الكشوفات هو السبب في التكلؤ لان هذه الكشوفات يتم رفعها إلى الجهات المسؤولة والمستفيدة والمشرفة للمصادقة على المشروع لكي يتم البدء بالإحالة والتنفيذ وأضاف إلى إن هناك أخطاء تبرز دائما في المشاريع ومنها  مشروع صالات العمليات.وأفاد انه تم وضع كشف آخر ونريد أن نقدم شكوى على من وضع التصاميم من المكاتب لان الاستحداثات التي تم وضعها لسد النواقص تتطلب مبالغ تصل إلى أكثر من أربعة مليارات دينار.وعلق المحافظ :إن المشاريع المتأخرة يجب إن يتم محاسبة من كان سببا بالتأخير إن كان مقاولا أو مسؤولا لان المهم هو انجاز المشروع وليس الاستمرار في المشروع لفترة لا يمكن لا تحديدها، وأضاف: إن هناك مخططات محكومة بالتصاميم والأموال المخصصة لذلك تحال إلى مخططات اقل مما صمم من اجله المشروع لان الجميع يريد تنفيذ مشاريع ولكن إذا كانت الأموال عالية فان هذا يعني إنه لا مشاريع تنفذ لذلك يلجأ البعض إلى وضع تصاميم اقل كما قال احد المشرفين من أن المخطط لمشروع هو بناء طابقين والمنفذ طابق ونصف الطابق لكي تتم المناقلة بالمواد والحصول على سلف تشغيلية أخرى. وأضاف: علينا أن نضع تصاميم قابلة للتنفيذ وليس قابلة للتأخير.وأكد المحافظ إن هناك مشاريع تولد ميتة بهذه الطريقة بسبب قلة الخبرة في وضع التصاميم لبعض المؤسسات الاستشارية التي تضع مخططات لا تتناسب مع المخصصات ولهذا تكون المعالجة صعبة والحلول أصعب فلا يمكن التوقف عن المشروع لأنه صرفت عليه أموال كبيرة ولا يمكن الاستمرار بانجازه لأنه بحاجة إلى أموال كبيرة في حين ينتظر المواطن إكمال المشروع لكي يجد خدمة بإجراء العمليات الجراحية في مدينته بدلا منن الذهاب إلى مدن أخرى أو حتى دول خارجية. وأوضح المحافظ انه لا بد من البحث عن أسباب التلكؤ وعلينا أن نشكر المقاول الذي ينجز المشروع وننذر ونحاسب المقاول الذي يتلكأ في انجاز المشروع ونسحب منه العمل، وأفاد إن المقاول يتحمل جزءا من قبوليته لمشروع هو يعرف إن فيه نواقص ولكن يبدو إن الخبرة لها التأثير الفعال في عدم إدراك هذه النواقص.وأوضح إن الحل يكمن في تقسيم هكذا مشاريع من اجل الاستمرار بالعمل على أن يتم الاستفادة من أخطاء المشاريع المنفذة للمشاريع الجديدة.وقال: إن المقاول الذي أحيل له مشروع الصالات أعدت بطريقة لا تصلح كصالات عمليات ولا نعلم كيف وضعت التصاميم خاصة وان الاستمرارية بالعمل تجعلنا نجد النواقص وان الكثير من المقاولين تعودوا أن يجدوا كل شيء في التصاميم فيه نقصان ولكن ليس إلى الحد المؤذي بالتنفيذ، وأضاف: إن صالات العمليات يختلف عن أي مشروع آخر لان أعماله متداخلة بين الإنشائية والميكانيكية والكهربائية والأثاث والسقوف والمصاعد والتقنيات. وأكد على انه قدم اعتراضات على التصميم خاصة وان هذا المشروع يعد الأول من نوعه في العراق، مضيفا إن هناك صعوبة أخرى تم وضعها في التصميم من أن أجهزة التبريد كانت من منشأ أوربي في حين إن المشرفين على المشروع أرادوا إن تكون هذه الأجهزة من منشأ أمريكي كونها تتحمل درجات حرارة تصل الى 52درجة مئوية في حين الأوربية تتحمل درجة حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية وهذا يعني إن هناك أموالا أخرى لا بد من إضافتها لكي يبدأ العمل بدلا من توقفه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن
محليات

ذي قار.. التضييق على حرية التعبير يطال ناشطات والأوساط المجتمعية تستهجن

 صدور أوامر قبض واستخدام المداهمات الأمنية للقبض على ناشطين عبروا عن آرائهم في مواقع التواصل ذي قار / حسين العامل أعربت أوساط مجتمعية في ذي قار عن استهجانها من استخدام أسلوب المداهمات الأمنية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram