أفردت الصحف العراقية والعربية، والمواقع الإلكترونية في شبكة الإنترنيت مساحات لتغطية أخبار معرض اربيل الدولي السادس للكتاب، حيث أشارت جريدة الاتحاد العراقية الى ان المعرض يضم نحو نصف مليون عنوان في شتى المجالات المعرفية،  بمشاركة  ( 200) دار للطباعة والنشر عربية وعراقية ويستمر عشرة أيام.  وواصلت الاتحاد في خبرها" في ندوة سبقت افتتاح المعرض قدم كاوه محمود وزير الثقافة والشباب كلمة رحب من خلالها بالضيوف والمؤسسات المشاركة في المعرض، مؤكدا أن افتتاح معرض الكتاب أصبح تقليداً سنوياً ويشهد المعرض عاما بعد آخر تطورات ملحوظة كدلالة على مدى اهتمام شعب كردستان بالعلم والمعرفة.
 وأضاف وزير الثقافة: لم تشهد كردستان تطورات في المجال العمراني والإنشائي فحسب، بل شهدت تقدما لافتا في المجال الثقافي والمعرفي أيضاً، وافتتاح مثل هذه المعارض دليل على مدى اهتمام الإقليم بالجانب المعرفي، من جهته أشار د.روز نوري شاويس الى أهمية افتتاح المعرض، مشيرا إلى أهمية الكتاب والمعرفة في حياة المجتمع ورقيه وتطويره. كما قدم محمد رشاد رئيس اتحاد ناشري مصر كلمة، أشاد فيها بمستوى المعرض وقال: هذه أول مشاركة لي في المعرض وهو على مستوى عال من التنظيم والمشاركة نادرا ما تلاحظه في معارض الكتب، وان دل هذا على شيء فيدل على مدى اهتمام الإقليم بالعلم والمعرفة، ولم أكن أتخيل بان معرضا في إقليم كردستان يكون بهذا الحجم وبهذا التنظيم الجيد. وأشار فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة العراقية في كلمة الى ما عاناه الكتاب والمؤلفون في العراق إبان حكم النظام الصدامي حيث كان المؤلف مكبل اليدين بأنواع التعليمات والقوانين ولم يكن يتمكن من التعبير عن أفكاره بحرية. وأكد الاتروشي ميزة التنوع والشمولية في المعرض وفتح المنافذ أمام الأفكار والمعتقدات كافة. وجرى خلال المراسيم تقديم درع وزارة البيئة العراقية لكل من ممثل رئيس إقليم كردستان ووزير الثقافة في حكومة اقليم كردستان ووكيل وزارة الثقافة العراقية وعالم عربي من لبنان بعد ذلك تفقد الحضور برفقة الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى أجنحة المعرض.    أما جريدة التآخي فقد ذكرت بان فوزي الاتروشي وكيل وزارة الثقافة العراقية تطرّق في كلمة له الى ما عاناه الكتاب والمؤلفون في العراق إبان حكم النظام الصدامي، حيث كان المؤلف مكبل اليدين بأنواع التعليمات والقوانين ولم يكن يتمكن من التعبير عن أفكاره بحرية.وأكد الاتروشي ميزة التنوع والشمولية في المعرض وعدم غلق المنافذ أمام الأفكار والمعتقدات.وجرى خلال المراسيم تقديم درع وزارة البيئة العراقية لكل من ممثل رئيس إقليم كردستان ووزير الثقافة في حكومة الإقليم  ووكيل وزارة الثقافة العراقية وعالم عربي من لبنان.اما جريدة الصباح الجديد فقد نقلت عن مدير المعرض هيثم زياد ان المعرض يعد تظاهرة حقيقية، حيث  نرى اكثر مشاركة لدور النشر السعودية وهذا يعطي فكرة واسعة  على ان المعرض بلغ درجة عالية من التطور وهناك مشاركات لدور تشارك للمرة السادسة وهناك دور تشترك لأول مرة . وأيضاً هناك مشاركات لدور عالمية مثل : ماك ميلان وجي ودريم لاند وهناك دور أجنبية أعطت وكالات  وهي اليوم مشاركة معنا في هذا المعرض . ونقلت أيضاً تصريحات لعدد من الشخصيات التي حضرت المعرض، ومنهم فوزي الاتروشي وكيل وزير الثقافة العراقي الذي أكد  التنوع والشمولية في المعرض وعدم غلق المنافذ أمام جميع الأفكار والمعتقدات. أما وكالة أنباء كردستان اكانيوز فقد نقلت من القاهرة خبراً عن بان نعمان طه مسؤولة مؤسسة المدى فرع القاهرة، أن  30 دار نشر مصرية تشارك  بأكثر من ألفي عنوان كتاب في مجالات العلوم والفنون والأدب والسياسة والمناهج الدراسية والكتب الاقتصادية والدينية وغيرها  في معرض اربيل الدولي للكتاب المقام حاليا في اربيل. وقالت بان لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "مشاركة دور النشر المصرية تعد الأكبر هذا العام لأن معرض القاهرة الدولي هذا العام لم يفتتح بسبب الظروف التي حصلت في مصر وقيام ثورة 25 يناير، لذلك عندما وجهنا الدعوة إلى اتحاد الناشرين المصريين  للمشاركة في معرض اربيل الدولي للكتاب كانت الاستجابة كبيرة بحيث اننا أربكنا في العمل لسعة المشاركة " .وأضافت ان "أهم دور النشر التي تشارك في المعرض هي دار الجامع الحديث ودار الايمام احمد ودار ابن الجوزي ومكتب الشرق الأوسط للبرامجيات ومكتب الشركة العربية المتحدة وغيرها من دور النشر المهمة"،  مبينة ان "اتحاد النشر المصري كان متعاونا جدا معنا في نجاح مهمتنا ، وان تأشيرة الدخول بالنسبة للناشرين كانت تعطى لهم في مطار اربيل وهذا يعد تعاونا كبيراً من قبل السلطات في إقليم كردستان" .