اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بعد ان تأثر بوادي الذئاب..أحمد يقلد مشهدا لمسلسل تركي ويشنق نفسه

بعد ان تأثر بوادي الذئاب..أحمد يقلد مشهدا لمسلسل تركي ويشنق نفسه

نشر في: 7 إبريل, 2011: 06:38 م

متابعة/ المدىاقدم طفل عراقي على شنق نفسه بحبل في احدى غرف منزل عائلته في قرية جنوب البلاد، متأثرا بمسلسل تلفزيوني تركي بوليسي، بحسب الشرطة ومصادر محلية. وقام الطفل احمد منخي (12 عاما) وهو تلميذ في الصف السادس الابتدائي ويسكن قرية الساجت في ناحية النصر بربط حبل
في سقف الغرفة بمساعدة شقيقه وادخل رأسه في حلقة الحبل ما ادى الى وفاته.وبحسب مصادر محلية، فان الطفل كان متأثرا باحداث المسلسل التركي الشهير "وادي الذئاب". من جهته، قال مختار القرية عبد الكاظم حمود ان "الطفل علق حبلا بالسقف ووضع تحت قدمية قارورة فقام شقيقه بضربها كما حدث في الحلقة الاخيرة من الجزء الرابع في المسلسل البوليسي".واضاف ان "الاطفال كانوا يقلدون الحلقة الاخيرة حيث يقوم البطل مراد علم دار، رجل المخابرات التركية الوطني، باعدام خصمه اسكندر عميل المخابرات الاسرائيلية".وتدور احداث المسلسل وهو من خمسة اجزاء حول صراع بين المخابرات التركية والاميركية والاسرائيلية.وتابع المختار ان "الطفل من عائلة فقيرة جدا، ووالده عامل بناء (...) لقد اصيب اهل القرية بالصدمة جراء الحادث". وقال ان "اثنين من اطفال القرية حاولا الانتحار بنفس الطريقة قبل فترة واوشكا على الموت قبل ان يتم انقاذهما".بدوره، قال مدير المدرسة زياد علي ان "احمد من التلاميذ المتفوقين ولا يعاني اضطرابات نفسية".وكان قد أفاد مصدر في الشرطة،  في وقت سابق، بأن تلميذا في الصف السادس الابتدائي أقدم على الانتحار شنقا إثر رسوبه في الامتحانات الفصلية في قضاء المقدادية شرق بعقوبة.وقال المصدر في تصريحات صحفية إن "طفلا يدعى احمد محمد طه جاسم يبلغ من العمر 12 عاما ويسكن قرية الجزيرة) في قضاء المقدادية أقدم، على الانتحار شنقا بسبب رسوبه في الامتحانات الفصلية لمرحلة السادس الابتدائي".وأوضح المصدر أن عددا من أقرباء الضحية ذكروا أن جاسم"سبق له وأن كتب رسالة لأهله مفادها بأنه سيقدم على الانتحار في حال رسوبه"، واستدركوا "إلا أن أهل الطفل لم يعيروا أي اهتمام بالرسالة".وشهدت محافظة ديالى خلال السنوات الأخيرة حالات انتحار مماثلة من بينها انتحاري طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإحدى قرى ناحية هبهب بسبب تردي الحالة المعيشية.وكان تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد اشار إلى ارتفاع حالات الانتحار بنسبة 60 بالمئة خلال السنوات الخمس والأربعين الماضية. واعتبر التقرير الانتحار السبب الرئيس الثالث للوفاة للذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 44 سنة، والسبب الرئيس الثاني للوفاة للفئة العمرية 10 – 24 سنة. وان هذه الأرقام لا تشمل محاولات الانتحار التي تزيد بنحو 20 مرة على حالات الانتحار التي تنتهي بالموت. وعلى الرغم من أن معدلات الانتحار بصورة عامة أعلى بين كبار السن من الذكور، إلا إن حالات الانتحار ازدادت أيضا بين الشباب إلى درجة وصفت منظمة الصحة العالمية هذه الفئة بأنها الأكثر تعرضا لخطر الانتحار. والانتحار حالة معقدة تنجم عن مشاكل نفسية واجتماعية وبيولوجية وثقافية يواجهها الشخص فيلجأ الى انهاء حياته للتخلص منها، أو انه قتل النفس تخلصا من الحياة.وتقول منظمة الصحة العالمية ان هناك حالات انتحار قليلة تحدث بدون إنذار. فمعظم المنتحرين يعطون إنذارات واضحة عن نواياهم. وغالبية الأشخاص الذين يحاولون الانتحار هم أشخاص يكتنفهم التناقض، وعدم اليقين من الرغبة في الموت. وثمة حالات انتحار كثيرة تحدث في فترة التحسّن، أي عندما يكتسب الشخص ما يلزم من طاقة وإرادة لتحويل الأفكار اليائسة إلى عمل بناء. غير أنّ الشخص الذي حاول الانتحار في يوم ما من حياته لا يُعد بالضرورة شخصاً معرّضاً للخطر بشكل دائم، فقد تعاود الأفكار الانتحارية بعض الأشخاص لكنّها لا تدوم لديهم، وقد لا تعاود أبداً أشخاصاً آخرين. وحددت المنظمة الدولية مجموعة من التدابير التي يمكن الاعتماد عليها لمنع غالبية حالات الانتحار وليس جميعها وهي:الحد من فرص الحصول على وسائل الانتحار "مثل المبيدات والأدوية والأسلحة" علاج الأشخاص من ذوي الاضطرابات النفسية "الاكتئاب والفصام وإدمان الكحول" متابعة الأشخاص الذين سبق لهم القيام بمحاولات انتحارية، الإبلاغ عن الانتحار بطريقة مسؤولة في وسائل الإعلام، تدريب القائمين على الرعاية الصحية الأولية،شعار الحملة التي تنظمها الرابطة الدولية لمنع الانتحار.تضمن تقرير منظمة الصحة العالمية إحصاءات وأرقاما وجداول وخرائط كثيرة حول ظاهرة الانتحار، واسباب انتشارها، وكيفية الحد منها في عدد كبير من دول العالم، اعتمادا على إحصاءات ودراسات رسمية قدمتها تلك الدول. وذكر التقرير إن من أسباب الانتحار الرئيسية في أوربا وأمريكا الشمالية الاضطرابات النفسية، وخاصة الاكتئاب وتعاطي الكحول، في حين يلعب التهور دورا هاما في انتحار الأشخاص في آسيا.وغاب العراق من جديد عن قائمة الدول تلك لعدم وجود إحصاءات رسمية وتقديرات لحجم هذه الظاهرة. ولكن يمكن تقدير حجم هذه الظاهرة من خلال متابعة ما تنشره وسائل الإعلام العراقية ومنظمات إنس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram