اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > شيوخ عشائر يطالبون بإلغاء المساءلة والعدالة

شيوخ عشائر يطالبون بإلغاء المساءلة والعدالة

نشر في: 7 إبريل, 2011: 06:41 م

متابعة/ المدىطالب عدد من شيوخ العشائر في العراق، ، بإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وفيما اعتبروه معرقلاً للمصالحة الوطنية، دعوا وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الى فتح مكاتب لها في المحافظات مؤكدين على دور العشائر في هذا الجانب.
وقال احد شيوخ عشيرة الجنابات، محمود الجنابي، في حديث لـ"السومرية نيوز" على هامش مؤتمر لشيوخ العشائر، إن "قانون المساءلة والعدالة السيئ الصيت كان وراء تدمير العراق كله، لأن الناس مشردة بسبب هذا القانون، لذلك فإن من الضروري إلغائه للتخلص مما خلفه للبلاد".يذكر أن قانون اجتثاث البعث الذي تم تشريعه في العام 2003 ثم استبدل بقانون المساءلة والعدالة فيما بعد، ينص على ابعاد القيادات البعثية من وظائفهم في مؤسسات الدولة وقد شمل بالقانون آلاف البعثيين قبل أن تتم احالة بعضهم الى التقاعد فيما بعد او اعادة جزء اخر الى وظائفهم.   بدوره، اكد ممثل امانة مجلس شيوخ عشائر الانبار، الشيخ محمد عودة المطلك أن "شيوخ العشائر يطالبون بفتح مكاتب للمصالحة داخل كل محافظة في العراق، على أن تكون في اياد امينة ونزيهة"، مبيناً أن "على البرلمان ان يقر المادة 45 من الدستور التي تخص العشائر العراقية". من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اغلب شيوخ العشائر العراقية ابدوا استعدادهم للتعاون لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية في البلاد".وأضاف الخزاعي أن "الغاء قانون المساءلة والعدالة امر متعلق بمجلس النواب لأنه الجهة التشريعية بالرغم من أن هذا القانون تم تشريعه في زمن الحاكم المدني بول بريمر باسم قانون اجتثاث ثم تحول الى المساءلة والعدالة"، منوهاً الى أن وزارته "تسعى لتيسير المصالحة وانهاء جميع الخلافات".وكانت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أكدت، ، أنها لم تتصالح مع دولة العراق الإسلامية كونها مرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدة أن اتفاقات المصالحة تمت مع قادة ميدانيين في الفصائل المسلحة. يشار إلى أن الوزارة أبدت، في 27 آذار الماضي، استعدادها للمصالحة مع العراقيين الذين غرر بهم تنظيم القاعدة، وفيما أكدت أن لقاءات سرية تمت مع الفصائل المسلحة، أشارت إلى أن الباب مفتوح أمام البعثيين كأفراد للعودة إلى البلاد في حال سلامة موقفهم قضائياً. وسبق لجماعة أنصار السنة التابعة لتنظيم القاعدة أن أكدت رداً على مؤتمر للمصالحة الوطنية الذي عقد في وقت سابق انها مستمرة في العمل المسلح ضد ما سمته "المحتل وأعوانه"، مبينة أنها شكلت مجلساً عسكرياً يضم التنظيم والجيش الإسلامي. وكانت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية العراقية اتهمت جهات لم تسمها، بعرقلة عملية المصالحة لـ"أسباب وأهداف خاصة"، مؤكدة أن أعدادا كبيرة من عناصر كتائب ثورة العشرين وحماس العراق وأنصار السنة انضموا إلى عملية المصالحة، فيما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسع عملية المصالحة الوطنية. يذكر أن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أعلنت  عن تخلي خمسة فصائل مسلحة عن السلاح وانضمامها إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، فيما أكدت الفصائل براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين. وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي اعتبر في حديث لـ"لسومرية نيوز" عقب الإعلان عن انضمام الفصائل المسلحة الخمس للعملية السياسية، أنها مؤثرة في الساحة العراقية ومعروفة من قبل العراقيين، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حواراً مع المزيد من الفصائل، إلا انه استبعد الحوار مع التي تمثل منها حزب البعث. وأكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ، أن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وضعت بنوداً تستثني المتورطين بالدم العراقي ومرتكبي الجرائم، قبل دعوة الفصائل المسلحة إلى إلقاء السلاح وبدء الحوار، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل وجود سلاح بيد جهات معينة. واعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ، أن انضمام فصائل مسلحة إلى العملية السياسية بمثابة "خيانة" لإرادة الشعب العراقي، واصفاً وزير المصالحة عامر الخزاعي بـأنه "أحد الولادات المشوهة" في الحكومة العراقية، وهدد بعدم السكوت، فيما وصف التحالف الكردستاني الإعلان بالخطوة "المفيدة"، معرباً عن تخوفه من دخول فصائل حزب البعث إلى العملية السياسية، كما شدد على أهمية أن يكون التعامل مع تلك الفصائل مباشراً من قبل الحكومة وليس عبر وسطاء. وكشف مستشار الصحوات  ثامر التميمي، في 22 من اذار الماضي، أن ستة فصائل مسلحة أعلنت إلقاء السلاح وانضمامها للعمليةِ السياسية وستعلن ذلك في مؤتمر صحافي تعقده الأربعاء، بعد موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على ذلك، مؤكدا أن التنازل يعني عدم ملاحقة أي من أفراد الجماعات المسلحة قانونياً، ويبقى الحق الشخصي قائما إذا كان أي من أفراد ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram