 بابل / المدىقالت مديرية توزيع كهرباء الفرات الأوسط امس الاول الخميس إن مطالبة مجلس محافظة النجف بإلغائها "يعكس إرباكه وضعف أدائه".يأتي هذا بعد يوم من مطالبة مجلس النجف بإلغاء دائرة كهرباء الفرات الأوسط لـ"عرقلتها" للمشاريع والمعاملات الخاصة بالكهرباء.وتتخذ مديرية توزيع كهرباء الفرات الأوسط من محافظة بابل مقراً لها.
ونقل بيان عن المركز الإعلامي لمديرية كهرباء الفرات الأوسط قوله : إن "مجلس النجف لا يعي صلاحياته التي يتمتع بها وفق الدستور والقانون  وان الادعاء بان مديريتنا تعرقل انجاز مشاريع الكهرباء أمر عار عن الصحة".ولفت البيان إلى أن ما قاله مجلس النجف بحاجة إلى الوثائق التي تثبته.وأوضح أن "رئيس المجلس بالوكالة لا يعرف اسم المدير العام الذي طالب بإقالته مما يبرهن حجم الإرباك والضعف  ودليلا على تنصل المجلس عن تقديم الخدمات للمواطنين".وتساءل المركز في بيانه "ماذا قدم مجلس محافظ النجف لقطاع توزيع الكهرباء في المحافظة؟".وكان رئيس المجلس وكالة خضير نعمة الجبوري قال إن مجلس محافظة النجف صوت على طلب إلغاء دائرة كهرباء الفرات الأوسط ورفعه إلى وزارة الكهرباء ليفاتح مجلس رئاسة الوزراء صاحبة الصلاحية في الموضوع.وأوضح أن "المجلس يرى أن هذه المديرية لا يوجد مبرر لها سوى أنها حلقة زائدة ومعرقلة تؤخر المعاملات.وأضاف الجبوري أنه بالأماكن أن تكون المخاطبة بين مجالس المحافظات والوزارات بشكل مباشر دون الرجوع إلى هذه المحطة الوسطية التي لا دور لها سوى العرقلة والتأخير أكثر من كونها عونا ومساعدا على تجاوز الروتين".ولفت إلى أن "زيادة حلقات الدوائر الإدارية يشكل عبئا يستهلك الكثير من الوقت للمخاطبات التي نحاول أن نعمل من دونها لانجاز معاملات المواطنين أو مشاريع الكهرباء التي ينتظر ان تنجز بأسرع وقت.وقال إن "مجلس محافظة بابل اتخذ سابقا قرار بإقالة مدير عام دائرة كهرباء الفرات الأوسط، وتم تعميه ونحن اليوم نرى أن الدائرة لا مبرر لوجودها وهي حلقة زائدة تستهلك الوقت وتقوم بعرقلة كل شيء.