اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > عائلات عراقية تكمل طقس تنزهها الربيعي لزيارة معرض الكتاب

عائلات عراقية تكمل طقس تنزهها الربيعي لزيارة معرض الكتاب

نشر في: 9 إبريل, 2011: 06:57 م

 لم تمنع زخات المطر التي هطلت من سماء اربيل  لأيام وبشكل متقطع ..لم تمنع  قطرات مطر الخير العوائل  من قضاء يوم الجمعة في رحاب  وأحضان معرض اربيل  الدولي السادس للكتاب، فقد كان حضورها  متميزا لهذا اليوم .. عوائل يبدو انها اختارت ان تقضي الجمعة متنزهة في بستان المدى لتتذوق ثمار نبتاته من كتب وخرائط وموسوعات وملصقات متنوعة.المدى أجرت هذا الاستطلاع
مع عدد من هذه العوائل التي غطت ساحات أروقة المعرض  حيث قال ابو سركوت: زرت المعرض مرتين بشكل سريع وكنت قد اتفقت مع عائلتي مسبقا على ان نقضي الجمعة في معرض اربيل كونه ممتعاً.خلال جولتنا اشترت زوجتي  إضافة لكتب الطبخ والحلويات كتباً تربوية أخرى، أما أطفالي الأربعة فقد ركزوا على الوسائل التعليمية والقصص وأقراص السيدي التعليمية. عائلة الحاج سعدي محمود من بغداد قالوا انهم في زيارة سياحية للمصايف وكانت محطتهم الأولى اربيل وقد ارتأينا بعد جولة في مصايف اربيل شقلاوة وشلال كلي علي بك ان نخصص هذا اليوم للمعرض الذي سمعنا وقرأنا عنه منذ ان كنا في بغداد .وأضاف انها فرصة وجدنا ان لا نضيعها  خاصة وان في المعرض إصدارات جديدة وكتباً قد لا نجدها بنفس الأسعار في المكتبات، موضحاً ان البعض من الأولاد حاول التملص من الحضور لكنني حرصت على تقديم إغراءات تحفزهم على زيارة المعرض معنا حرصا على تعويدهم الاهتمام بالكتاب.بدوره قال الدكتور ميسر الجبوري التدريسي في جامعة الموصل " اردنا من خلال حضورنا في هذا اليوم الجمعة الى معرض اربيل الدولي للكتاب ان نجمع بين متعتين، متعة المعرفة ومتعة التنزه خاصة وان مكان المعرض قريب من بارك سامي عبد الرحمن، فأردنا هنا ان ندمج بين لهو الأطفال وحثهم على المعرفة العلمية التي يحتاجها الكبار والصغار . وأشار الى ان ايام الربيع باقية نسبيا عكس ايام المعرض التي ستنتهي، لذا فلا بأس ان نضحي بساعات من اجل المعرفة.عبد الرحمن عدنان من منطقة الإسكان والذي وصل قبل ساعات الى اربيل لقضاء شهر العسل مع عروسه قال " تزوجت الخميس وكنت قد اتفقت مع زوجتي على قضاء شهر عسلنا في مضايف كردستان وقد سمعت بأن هنالك معرضاً للكتاب في اربيل على وشك ان يختتم أعماله، لذا حرصت على عدم تفويت فرصة حضوره لأنني سأغادر مركز عاصمة الإقليم صباح السبت متوجها الى المصايف ومنها الى السليمانية، لذا لم اجد غير هذا الفرصة الجميلة لزيارة المعرض الذي يستحق ان ننسى عناء السفر ونزوره خاصة وان زوجتي معلمة وهوايتها المفضلة المطالعة ومتابعة كل ما هو جديد في عالم الأدب والثقافة. من جانبه قال كاكا فائق : هذه الجمعة بالنسبة لي ولعائلتي مميزه لأننا قضيناها في فضاءات المعرفة التي وفرتها المدى من خلال هذا المعرض الكبير والمتنوع ونظن ان الساعات التي عشناها بين الكتب وبحور حروفها ستبقى في ذاكرتنا حتى موعد المعرض في العام القادم ان شاء الله، شاكرا مؤسسة المدى وحرصها الدائم على إقامة هذا المعرض سنويا في اربيل.  بدوره قال السيد كاكا أمين محيي الدين: اصطحبت هذا اليوم عائلتي لزيارة المعرض وقد وجدناه غنيا بكتب المعرفة والعلم التي يحتاجها كل إنسان، فرغم وجود الوسائل الالكترونية الحديثة ووجود خدمة الانترنيت لكن الكتاب يبقى هو سيد الأصدقاء وخيرهم، فالألفة الموجودة ما بين صفحاته لا تجدها في أي شيء آخر.جنديان ربة بيت تقول: أنتظر مع أطفالي قتيبة وناناز في كل عام وفي هذا الشهر بالذات  إقامة هكذا معارض، وبالأخص المعارض الدولية التي تقيمها مؤسسة المدى، هكذا نوع من المعارض جيد وضروري  من اجل زيادة الوعي الثقافي عند المجتمع الكردي ، فالمصادر متنوعة وهنالك عناوين جديدة الا إنني أجد هنالك قلة في الكتب التي تخص المرأة، نتمنى توفرها بصورة أكثر في المعارض اللاحقة، فالمرأة الكردستانية بحاجة الى مثل هذا النوع من الكتب الثقافية والفكرية التي تخص عالم المرأة، ما اشتريته بعض الكتب الخاصة بالطبخ  والروايات وقصص الأطفال.وأخيراً اشكر مؤسسة المدى لإقامة هذه التظاهرة الثقافية وأتمنى التواصل والاستمرارية في إقامة هكذا معارض.عائلة بولص جميل من عينكاوا تقول: جئنا  لزيارة هذا المعرض المتميز والمنفرد لما فيه من مصادر وعناوين متنوعة  وخصوصا الروايات  العالمية ، وكما لاحظنا  وجود الوسائل التعليمية التي تزيد من الوعي والثقافة لدى الطفل او الطالب، وقد اشتريت لأطفالي سرمد وسامر كتباً تعليمية وكتب التلوين  وأقراص السيدي الفكرية، كما اشترت زوجتي كتباً تتعلق بالمرأة ، أما أنا فقد اشتريت الكتب التاريخية  والقانونية .نتمنى التواصل المستمر لهكذا معارض والنجاح والتوفيق لمؤسسته المدى .عائلة ميخائيل داود تقول : جئنا لزيارة هذا المعرض رغم شدة الأمطار، فمعرض المدى فرصة ثمينة لا تعوض،لذا حرصنا على استغلالها والتمتع بالاطلاع على ما عرضته دور النشر التي انفردت كل دار بإصداراتها ما يجعل القارئ دائما متعطشاً للكتاب ، نتمنى التواصل والاستمرارية في إدامة هكذا معارض ونتمنى ان تقام في  جميع إنحاء العراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram