السليمانية/ آكانيوز أعلن رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السليمانية، عن ان استقالة حكومة إقليم كردستان برئاسة د.برهم احمد صالح لن تحل المشاكل الراهنة في الإقليم، مشيراً الى ان استقالة الحكومة هو مطلب ثانوي لأطراف المعارضة في الإقليم.وأفاد سردار قادر لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، أمس الأول الجمعة: ان "استقالة حكومة إقليم كردستان برئاسة د.برهم احمد صالح لن تحل المشاكل الراهنة في الإقليم"، مشيراً الى ان "استقالة الحكومة هو مطلب ثانوي لأطراف المعارضة الثلاثة (حركة التغيير والاتحاد والجماعة الإسلاميين) في الإقليم".
وأضاف قادر ان "من الضروري العمل في الوقت الراهن بدل المطالبة باستقالة حكومة الإقليم على عدة مواضيع ملحة كإجراء الإصلاحات في النظام السياسي وإجراء الانتخابات على مراحل"، مبينا انه "بالإمكان التوصل الى اتفاق بشأن انتخاب رئاسة الإقليم او رئاسة البرلمان الى جانب إجراء الانتخابات الفرعية والمتمثلة في انتخابات مجالس المحافظات كمقدمة لتهدئة الأوضاع والتمهيد لإجراء انتخاب رئاسة الإقليم والبرلمان وتشكيل حكومة جديدة".وكانت أطراف المعارضة الكردستانية الثلاثة قد عقدت اجتماعا مشتركا عالي المستوى الثلاثاء الماضي في السليمانية طالبت فيه رسميا بحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انتقالية مكانها لتسيير شؤون الإقليم.وكان المكتبان السياسيان للديمقراطي والوطني الكردستانيين قد أصدرا بيانا مشتركا يوم أول من أمس الخميس أعلنا فيه عن رفضهما بشكل رسمي مطالب أطراف المعارضة الكردستانية الثلاثة بحل حكومة الإقليم وتشكيل حكومة انتقالية لتسيير شؤون الإقليم. وجاء في البيان ان "حل حكومة إقليم كردستان برئاسة صالح بالشكل الذي تريده أطراف المعارضة وتطالب به غير قانوني ولا يستند الى الشرعية الدستورية، الى جانب انه ليس هناك ضرورة سياسية او دستورية تستوجب ذلك".وأصدر المجلس المؤقت لمتظاهري السليمانية بساحة آزادي (السراي) بيانا الاثنين الماضي طالب فيه باستقالة الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان.ويضم مجلس متظاهري السليمانية عددا من الكتاب والمثقفين وأساتذة الجامعات ومحامين تشكل بعد أحداث 17/ شباط الماضي في السليمانية للإشراف على متظاهري ساحة السراي (آزادي) في المدينة.وكان مئات الأشخاص قد تجمعوا الخميس 17/شباط الماضي أمام ساحة السراي في مدينة السليمانية، في تظاهرة نظمتها (شبكة الدفاع عن حقوق وحريات الشعب) من أجل الإعراب عن دعمهم للشعبين المصري والتونسي، ولتحذير حكومة إقليم كردستان من مغبة عدم إجراء الإصلاحات وتنفيذ مطالب المتظاهرين، غير أن سير اتجاه التظاهرة تغير صوب مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، وبدأ المتظاهرون برشق المقر بالحجارة وحاولوا اقتحامه، فتطورت الأحداث إلى إطلاق عيارات نارية، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة 57 آخرين بجروح، فيما أعلنت حركة التغيير براءتها من أعمال العنف تلك. وتتواصل التظاهرات في السليمانية ومدن أخرى في إقليم كردستان منذ 17/شباط الماضي، حيث بلغ عدد ضحايا التظاهرات التي شهدتها مدن الإقليم حتى الآن ثمانية قتلى و206 جرحى.
بغداد وأربيل تبحثان افتتاح منطقة تجارية في زاخو
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 9 إبريل, 2011: 07:07 م