اليوم يدخل معرض اربيل الدولي السادس للكتاب يومه التاسع، وبالتأكيد فان لدى كل دار نشر ملاحظاتها وآراءها التي كونتها خلال هذه الفترة . وفي لقاء مع عدد من دور النشر هذه سجلت المدى عظيم تقديرهم لجهدها في إقامة هذا المعرض
 مع تمنياتها بان يصار الى تنسيق اكبر مع وسائل الإعلام العربية خصوصا لغرض إجراء التغطية التي يستحقها هذا المعرض المهم.قال ممثل دار المكتبة الحديثة اللبنانية حسن شرف في اليوم الأخير للمعرض: لا يمكن ان أسجل تقديري وإعجابي لرقية وخبرة العاملين فيه، غير ان الملاحظة التي اعتب فيها على وسائل الإعلام العربية  انها لم تغط هذا الحدث الثقافي المهم بما يليق به، مستدركة بان الأحداث في الدول العربية وحركة الاحتجاجات الواسعة لابد من ان تلقي  بظلالها، غير ان هذا لا يعفي مسؤولية أجهزة الإعلام من ملاحقة مثل هذه الفعالية الثقافية الكبيرة.أما ممثل دار اطلس المصرية فقد قال : في اليومين الأخيرين من المعرض لابد من الإشارة الى حسن تنظيمه وإعداده، فهو جميل ومنظم من النواحي كافة، غير ان ما اتمناه ان تطول ايامه لتكون شهرا بدلا من عشرة ايام . كما أتمنى ان يكون هنالك تنسيق اكثر مع المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق واقليم كردستان لغرض تحقيق قاعدة مزدوجة الاولى الترويج للكتاب والثانية توفيره بسهولة للكليات.ويشير ممثل دار الفارابي علي حسون :هذه مشاركتنا الخامسة ولكن لكل واحدة منها طعم ولون خاص ، ومعارض المدى اثبتت جدارتها ومضاهاتها لمثيلاتها العربية ..وانطباعاتنا ان المعرض في تطور  سنة بعد اخرى من جميع النواحي.وأضاف : نحن مسرورون بما حققناه من هذه المشاركة وهي لا تتعلق بحجم المبيعات فقط بل بما تقدمه الدار من تواصل مع شرائح جديدة من القراء.في حين اكد ممثل دار الكتاب الثقافي للنشر والتوزيع الأردنية ادريس ابراهيم : ان معرض هذا العام يتميز عن غيره بجوانب عديدة، فكما نعرف فان المدى تحرص على مواكبة كل ما هو جديد ، لكن هنالك تقصير لاندري من يتحمل مسؤوليته يتمثل في ضعف التغطية الإعلامية  العربية بشكل خاص . ولكن الملاحظة  أشار اليها ممثل دار الكتاب العربي السورية المصرية نضال عبود حيث قال: اشعر بأن هنالك نقصاً في الإعلام والدعاية،  فلولا وجود المدى وتغطيتها لما شعرنا بوجود شيء اسمه اعلام خاصة الفضائيات التي كان دورها شبه غائب ولا نعرف سر ذلك.وقال ممثل شركة الشرق الأوسط للبرمجيات وائل محمد: رغم ان هذه المشاركة الأولى لنا في المعرض الا اننا نشعر بالفخر لمدى الاقبال الذي لمسناه من قبل الوافدين ، مع أمنيتي بان نحافظ على نفس مكانتنا في ساحة المعرض مستقبلا، حيث صار معروفا لدى الزوار ، وأضاف ان المعرض جيد ومنظم وملاحظتنا عن المعرض قلة زيارة المدارس ، وأخيراً أشكر جميع القائمين على اعداد وتنظيم هذا المعرض . وأوضحت ممثل المؤسسة الجامعية (مجد) احسان زرزور قائلة : ان المعرض حضاري من جميع الوجوه ولا أبالغ اذا قلت انه يتفوق على بعض المعارض الدولية مع تمنياتي بإطالة ايامه الى أكثر من عشرة أيام.وقال ناصر رحولي ممثل دار الشمال : هذه المشاركة السادسة لنا، فالمعرض من حيث التنظيم  مميز جدا كما ان هنالك عدداً كبيراً مشاركاً من دور النشر العربية المعروفة، الا اننا نشكو قلة توافد المؤسسات التربوية ولا نعرف سبب ذلك ،وكذلك كلفة استئجار الجناح مرتفعة نتمنى من وزارة الثقافة دعم ذلك .وقال ممثل دار الكتب القانونية في مصر : في كل عام يزداد المعرض رونقا وبهاء  ونحن نشارك في دورته السادسة  نجده اكثر شمولا  يضم نتاجات لدور نشر مختلفة ، وان هذا المعرض تظاهرة ثقافية عامة تهدف الى تعريف القارئ العراقي وبالأخص الكردي بالثقافة العربية وتعزيز العلاقات بينهم وبين العرب، وقد لاحظنا ان الكرد متفاعلون مع الثقافة العربية  ، لذا يعد هذا المعرض فرصة جيدة للتفاعل من كل الجوانب وفق متطلبات  العصر. بكل صراحة اقول المعرض متميز ومنفرد يضاهي المعارض الدولية في اقطار عربية اخرى وليس هناك اي ملاحظات تقلل من شأن المعرض  . واضاف: لقد حققنا نجاحا جيدا . أشكر مؤسسة المدى وعلى رأسها نبراس الثقافة والمعرفة الاستاذ فخري كريم لاحتضانه هكذا معارض تعد كرنفالات ثقافية.أما ميران عبد الواحد كمال مدير مبيعات شركة نابليس  قال: هذه المشاركة السادسة لنا ونحن مسرورون بمشاركتنا في معرض اربيل الدولي السادس ،فمن خلال خبرتنا  استطيع القول ان المعرض لهذا العام اقل مستوى من الاعوام السابقة ، فالإقبال ضعيف من قبل المؤسسات العلمية والجامعات وكذلك المواطنين ، قد يعود ذلك الى ضعف الإعلام خصوصاً الفضائيات التي تبث الدعاية الإعلامية، كما ان المعرض يفتقر الى قلة دور النشر الكردية ، فالاهتمام اجده اقل مما في السنوات السابقة ،أتمنى  تلافي هذه النواقص في المعارض اللاحقة من اجل إدامة هكذا نوع من المعارض.ويقول مندوب شركة العريس للكمبيوتر(لبنان) علي الصغير: في هذه المشاركة السادسة لنا&nb