بابل إقبال محمد طالب عدد من الأطباء البيطريين ومربي الدواجن الحكومة المحلية والاتحادية على إنقاذ الثروة الحيوانية وخاصة تربية الدواجن من المشاكل والتهديدات الكثيرة التي تواجهها. وقال الدكتور البيطري جاسم علي سلومي للمدى لا يخفى على احد إن محافظة بابل تعتمد
في اقتصادها على الزراعة اعتماداً كليا وعلى الثروة الحيوانية وأصيبت هذه الثروة بانتكاسة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وهددت صناعة الدواجن تهديداً خطيراً، مما انعكس ذلك على مربي الدواجن وأصيبت بالشلل التام بكل فروعها وأمام ذلك ورغم كل الخسائر التي تقدر (بمئة مليار سنويا)،يقف مسؤولون في وزارة الزراعة والهيئة العامة للبيطرة موقف المتفرج من ذلك كله وأشار سلومي من هنا فنحن كأطباء بيطريين في بابل ومربي دواجن نتقدم بمطالبنا للحكومة الاتحادية والمحلية راجين وتحقيقها وهي :-العمل على إيجاد اللقاحات اللازمة للأمراض الفايروسية الفتاكة بعمل مركز لعزل الفيروس وتصنيع اللقاحات أو إرسال عينات إلى المؤسسات العلمية المتخصصة في خارج القطر،والرقابة العلمية الصحيحة على استيراد البيض حيث يعتبر ناقلا رئيسياً للمرض والمحافظة على سعر اللحوم البيضاء بحيث تكون وزارة الزراعة طرفاً في التسويق وإعطاء الأعلاف والأفراخ وتزويد المربين بالوقود،والتعويض المالي لمربي الدواجن للقاعات التي أبيدت بالكامل وذلك بسبب تفشي الأمراض الفايروسية الخطيرة والتي لم تعمل الدولة بقطاعاتها المختلفة في هذا الخصوص أي إجراء يذكر وكذلك مراقبة الحدود للحد من الاستيراد العشوئي للدواجنوأضاف نطالب باطلاق المنح للأطباء البيطريين لتكوين المشاريع العلمية الصحيحة وخاصة ونحن نعلم إن التعيين على ملاك الوزارة قد تعذر في الوقت الحاضر لذلك فان هذه المنح هي بديلا صحيحاً للتعيين ودعم قطاع الدواجن ثقافيا بإطلاق جريدة للمربي لتثقيفه واطلاعه على السبل العلمية المتطورة والمتابعة الدورية من قبل الهيئة العامة للبيطرة على جميع الحقول وخصوصاً الهلاكات التي(تنتشر في البزول والشوارع العامة ومن الجدير بالذكر ان محافظة بابل من المحافظات التي تمتاز بكثرة حقول الدواجن والتي يتجاوز عددها التسعمائة حقل.
خسائر كبيرة لمربي الدواجن فـي بابل بسب اهمال المسؤولين بوزارة الزراعة
نشر في: 10 إبريل, 2011: 07:45 م