الكتاب:آغنس كريتأليف: آن برونتيترجمة:المدى مع إعادة طبع رواية آن برونتي، التي تتناول تجربتها، كمشرفة ومربية للأطفال، بدأ الاهتمام بالروائية التي بقيت في الظل، مع الشهرة الكبيرة التي تحيط بشقيقتها: شارلوت برونتي (وروايتها جين إير) وإيميلي برونتي التي قدمت للمكتبة العلمية رواية، "مرتفعات ويذرينغ".
وفي الحقيقية فإن تجربة آن برونتي لا ترقى إلى مرتبة كمربية ومشرفة على تربية وتعليم فتيات الأسر الراقية، إن المربية لم تكن في القرن التاسع عشر تعتبر خادمة، ولا تعتبر أيضاً في المرتبة الاجتماعية لمخدومها، إذ أن حاجتها للعمل، يحدد ذلك الخط الفاصل بينهما.وبالنسبة للرواية، نجد إن بطلتها آغنيس قد عملت لدى عائلتين. آل بلوفرفيلد وآل موري. أولاد الأسرة الأولى كانوا مشاكسين ومدلّلين، واحتاجت آغنيس إلى طاقة كبيرة للسيطرة عليهم.ويظهر عبر الرواية، إن المربّية، هي كائن عليه ألا يكون ظاهراً، وإن حضورها في المشهد العائلي أمر سيئ إلى الصورة المثالية، لأنها خارجة عن إطاره. وكان على آغنيس إخفاء نفسها عن الضيوف، وعدم التحدث مع أحد ما، وهي خارج المنزل، أو في الطريق الى الكنيسة.ويأتي الخلاص في النهاية لآغنيس في صورة رجل يتقدم للزواج منها- ولكنه لا يحمل مواصفات "روجيستر"، بطل رواية شقيقتها،"جين آير"، إنه شخص عادي، وهم الوحيد الذي نظر إليها كامرأة وليست مربية أطفال.rnعن/ الغارديان
آن برونتي بعيداً عن ظلال شقيقتها
نشر في: 11 إبريل, 2011: 06:41 م