 بغداد/ قيس عيدانأكد وزير الصحة الدكتور مجيد حمد أمين،أن استعصاء الجراثيم على الأدوية بات يشكل تهديداً للاستقرار الدولي والأمن القومي في العديد من البلدان ولا يستثنى العراق من هذا التهديد، فقد شهد العام الماضي وقوع 150 إصابة بالسل المقاوم للأدوية ، توفي من بينها خمس حالات. جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم الصحة العالمية الذي أقيم في بغداد أمس الأول  "واشار أمين الى ان "بالإمكان إنقاذ الأرواح والحفاظ على الصحة بالإبقاء على فعالية الأدوية ومضادات الجراثيم العالمية
الذي يعزز قدرتها على التشافي من الأمراض"  وأضاف " إنه ما من أحد يمكنه تخيل الحياة في عالم يخلو من مضادات المكروبات، وعليه فلا بد من بذل الجهود العاجلة والمتضافرة لتجنب الانجراف إلى مرحلة ما بعد المضادات".منوها الى الدعوة المشتركة التي وجهتها كل من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في إطار حملة التوعية التي تم إطلاقها احتفاءً بيوم الصحة العالمي . إذ جاء نصها : يعيش معظمنا اليوم حياةً أطول مع موفور الصحة، وذلك لأسباب عدة منها أن هناك أدوية فعالة وناجعة - تعرف بمضادات المكروبات- متاحة لعلاج الأمراض المعدية.ولكن الإفراط في  استعمال مضادات المكروبات حتى لمعالجة أشكال العدوى البسيطة مقروناً بسوء الاستعمال الناجم عن الافتقار لفرص الحصول على المعالجة المناسبة، أو التوقف عن استعمال المضادات قبل استكمال المقرر العلاجي لأسباب مالية كل ذلك أدى إلى وقوع حالات وفاة كان يمكن تجنبها، ومزيد من المعاناة و العجز وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.من جانبه  اشار الدكتور جعفر حسين، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، الى أن تحسين استخدام مضادات المكروبات هو التحرك الرئيسي لاحتواء استعصاء مضادات المكروبات على الأدوية، الأمر الذي يتطلب  تحسين فرص الوصول إلى العلاج، وتغيير السلوكيات" وأضاف ممثل المنظمة أن لكل فرد، سواء من يتعاطون الدواء أو يصفون العلاج أو يصرفونه، دورا ينبغي عليه القيام به لضمان الحفاظ على فعالية الأدوية للأجيال المقبلة. فالعمل الذي نقوم به اليوم هو الذي سيضمن  العلاج في الغد".واكد جعفر التزام المنظمة المستمر بدعم حكومة العراق في جهودها لمجابهة  ظاهرة استعصاء المكروبات على الأدوية، وحذر من أن استمرار هذا  التهديد المتنامي للصحة العمومية دون تدخل، سيكون من الصعب السيطرة على العديد من الأمراض المعدية وقد يضر ذلك بالمكتسبات التي تحققت على طريق الوصول إلى المرامي الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.وفي مناسبة يوم الصحة العالمي، توجه منظمة الصحة العالمية الدعوة للعمل المشترك لوقف انتشار ظاهرة استعصاء المكروبات على الأدوية.، وفي هذا الإطار تطرح المنظمة حزمة لسياسة من ست نقاط لمواجهة الظاهرة هي: وضع وتنفيذ خطة عمل مالية شاملة؛بالاضافة الى تقوية قدرة المختبرات ونظم الترصد؛وضمان توافر الأدوية الأساسية عالية الجودة دون انقطاع  وضرورة تنظيم وتعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية؛ وأهمية تعزيز جهود الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وتشجيع الابتكار والبحوث وتطوير وسائل جديدة.وتطلق وزارة الصحة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالعراق حملات توعية واتصال مكثفة بمختلف محافظات العراق حيث يتم توزيع مواد التثقيف الصحي، فضلاً عن تنظيم المحاضرات، والمعارض والفعاليات المتنوعة  بابل / أقبال محمدrnأكد رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بابل حسان محرج  الطوفان ان محافظة بابل تحتاج الى نهضة حقيقية وواقعية للنهوض بواقع الخدمات بسب التراكمات السابقة  في زمن النظام السابق حيث لم ينفذ اي مشروع في المحافظة ما ادى الى نقص واضح في والخدمات. وأضاف الطوفان  في حديث للمدى أمس الاثنين أن واقع الخدمات لا يرضي طموح المواطن وكذلك المسؤول باعتبار أن المشاكل التي تعيق الخدمات لا تزال مستمرة ومنها المشاكل السياسية غير المنتهية اضافة الى القوانين التي تمنع تقديم الخدمات بالشكل الأمثل والأسرع و التي لا تزال تعتبر حجر عثرة في هذا القطاع ناهيك عن ضعف أداء الدوائر وإهمال عدد كبير من الموظفين لمهامهم وواجباتهم وغياب عنصر المبادرة والإخلاص في العمل بالإضافة الى الشركات التي تنفذ المشاريع فهي تفتقر الى الإمكانيات والخبرة، وأن كل هذه الأمور مجتمعة تحول دون تقديم الخدمات بشكل أفضل . مؤكدا أن هناك معوقا رئيسا ومهما وهو قلة التخصيصات من الحكومة المركزية قياسا مع احتياج المواطن من الخدمات خصوصا البنى التحتية مثل الماء والكهرباء والاتصالات والمجاري وهذه المشاريع تعتبر مشاريع ستراتيجية ومهمة وتحتاج الى شركات عالمية متمكنة تمتلك من الخبرة والامكانية المادية الكبيرة من اجل النهوض بالمشاريع وأن الوضع العام والظروف غير مواتية بالشكل المطلوب للنهوض بالواقع الخدمي وباعتقادي يمكن تجاوز كل هذا مستقبلا لذا اصبح لزاما على الحكومة المركزية ووزارتها أن تعمل بمهنية وبعلمية وتخطيط  ناجح مع ضرورة اعتماد الوزارات على مستشارين تابعين الى مكاتب استشارية عالمية متخصصة تعمل وفق شهادة الايزو لما تمتلك هذه المكاتب من خبرات فنية كبيرة وطويلة الأمد. وتابع : وعلى الوزارات الخدمية ان توزع مشاريعها على المحافظات بصورة عادلة وحسب الكثافة السكانية واحتياج المحافظةواضاف :اننا ن