اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > زيباري: يربطنا مع السعودية "حب من طرف واحد" وعلاقتنا خاصة مع البحرين

زيباري: يربطنا مع السعودية "حب من طرف واحد" وعلاقتنا خاصة مع البحرين

نشر في: 13 إبريل, 2011: 07:32 م

 متابعة/ المدىأكد وزير الخارجية هوشيار زيباري أن موقف العراق ثابت في دعم المطالب الشعبية في الدول العربية لتقرير مصيرها، مشيراً الى أن العلاقة مع البحرين تعد علاقة خاصة بسبب التواصل التاريخي والديني والقومي إضافة إلى أن الغالبية الشيعية في البحرين ولاؤها لمرجعية النجف.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز بثته قناة السومرية ليلة أمس الأول، تحدث فيه زيباري عن مجمل القضايا الدبلوماسية وآخر التطورات الإقليمية وعلاقة بغداد بها.وفيما خص العلاقة مع السعودية، وصفها زيباري بأنها حب من طرف واحد، لكنه اكد عدم وجود مشاكل بين البلدين. اما على خط ايران، فقال وزير الخارجية إن العراق يسعى حالياً لبناء جسور الثقة مع إيران لكن من دون التفريط بسيادته ومصالحه.زيباري أشار الى أن العراق أصبح مسموع الرأي في مختلف القضايا الإقليمية والدولية مؤكدا أن عودته إلى موقعه العربي والدولي يعتمد على متانة وضعه الداخلي. ورداً على سؤال بشان الأحداث التي وقعت في معسكر أشرف، أوضح وزير الخارجية ان الحكومة تسعى لإخراج عناصر مجاهدي خلق من العراق، كاشفا عن مخاطبة العراق للعديد من الدول الأوروبية وغيرها لاستقبال سكان المعسكر كضيوف، أو إعادة توطينهم. وأكد زيباري أن العراق أصبح "مسموع الرأي" في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مبيناً أنه يسعى حالياً لبناء جسور الثقة مع إيران دون "التفريط" بسيادته ومصالحه.وقال زيباري إن "تاريخ العلاقات العراقية الإيرانية طويل ومعقد وشائك وتاريخي"، مشيراً إلى أن "إيران جارة أبدية وقوية بالنسبة للعراق، وليست مثل لبنان أو الأردن أو مصر".وأضاف أن "قدر العراقيين والإيرانيين أن يعيشوا سوية، ولا بد من حل مشاكلهم مع بعضهم البعض، ودون التفريط باستقلال العراق أو سيادته ومصالحه على حساب الآخرين".وأوضح أن "العراق يعمل حالياً على بناء جسور الثقة بين البلدين على الأصعدة كافة، ومنها ترسيم الحدود البرية والبحرية والمائية في شط العرب، علاوة على منع التجاوزات وتنظيم زيارة مواطني بين البلدين، ومسائل التدخلات الأمنية، والأمور القنصلية وغيرها"، مبيناً أن "مشكلة مياه البزل المتسربة من إيران إلى ميسان جنوب العراق، بحثت وقام الجانب الإيراني باتخاذ إجراءات لمنع تدفق هذه المياه إلى الجانب العراقي".ورداً على سؤال بشأن إعادة الثقة بين البلدين، لاسيما مع خشية إيران من قيام نظام قوي في العراق، أفاد وزير الخارجية، إن "معظم القيادات الموجودة في العراق حالياً، صديقة لإيران"، نافياً "وجود خشية من نهوض العراق مرة أخرى واستعادته لقوته، لأنه صديق وجار، ولا توجد لديه نزعات توسعية أو عدوانية"، بحسب تعبيره.وتابع أن "صورة العراق اليوم اختلفت تماماً"، وأردف "ربما تريد إيران أو تركيا أو دول أخرى، أن يكون العراق ضعيفاً، لكنه لا بد أن ينهض ويستعيد قوته، ولا بد أن يكون له دوره ورأيه المسموع".واستطرد أن "العراق وصل إلى هذه المرحلة فعلاً، وأصبح صوته مسموعاً في كثير من القضايا"، مدللاً على ذلك، بالقول إن "العراق كان ممثلاً في مؤتمر باريس بشأن ليبيا، وفي مؤتمر لندن، وفي اجتماعات الجامعة العربية، علاوة على مناقشات أخرى للكثير من القضايا العالمية والإقليمية، لاسيما مع تحسن الوضع الأمني والسياسي، وتشكيل الحكومة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram