السومرية نيوز/ بغدادأكد حلف الناتو،أمس الأول الأربعاء، أن بقاء قواته في العراق يعتمد على طلب الحكومة العراقية وموافقة الناتو، وفيما أشار إلى انه تم تدريب أكثر من 10000 متدرب من الشرطة الاتحادية العراقية، أبدى دهشته لما توصلت إليه القوات الأمنية العراقية من الاحترافية.
وقال نائب القائد العسكري العام لحلف الناتو الفريق أول ريتشارد شيريف خلال مؤتمر صحافي عقده في معسكر دبلن بمطار بغداد الدولي ، إن "قوات حلف الناتو سوف تقوم بتقديم الاستشارة والتدريب للقوات العراقية، بما يجعل القوات العراقية معتمدة على النفس ولديها القدرة على حماية البلاد".وأضاف شيريف أن "بقاء قوات حلف الناتو في العراق يعتمد على شيئين الأول طلب الحكومة العراقية ببقاء قوات الحلف الناتو لتدريب قواتها الأمنية، والشيء الثاني هو موافقة مجلس الناتو العسكري"، مبينا أن "القرار يعتمد على حقائق كثيرة مثل كلفة البعثة والمهمة الموكلة لهذه التدريبات".وأكد نائب القائد العسكري العام لحلف الناتو أن "ما رأيته من قدرة وإمكانية القوات العراقية كان مدهشا لوصولها إلى الاحترافية المهمة من اجل عراق امن، خصوصا وان القوات العراقية ستكون لها القدرة على متابعة التدريبات وحماية العراق"، مشيرا إلى أن "الحكومة الأمريكية هي التي تقرر بقاء قواتها في العراق لأن هذا شأن أمريكي بحت".ولفت شيريف إلى أن "قوات الناتو قامت بتدريب 10000 عنصر من الشرطة الاتحادية العراقية"، مبينا أن "الشرطة الاتحادية أصبحت شرطة مهنية واحترافية".يذكر انه تم تأسيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) في الرابع من نيسان 1949 من خلال معاهدة شمال الأطلسي، ويقع مقره في مدينة بروكسل البلجيكية.والناتو يضم حلفاء من 28 دولة من الأعضاء والذي يوفر الأمن العام والدفاع لهم، ويتخذ أعضاء الناتو قراراتهم بالإجماع.يذكر انه تبعا لقرار مجلس الأمن المرقم 1546 تم تأسيس بعثة تدريب الناتو بالعراق في عام 2004، حسب طلب الحكومة العراقية المؤقتة.وكان العراق والناتو قد أسسا شراكة فعالة لتعزيز التدريب والتثقيف لقوات الأمن العراقية، والذي يتضمن تأمين التدريب للشرطة الفيدرالية من قبل شرطة الدرك الايطالية (الكاربيناري)، وتقديم المشورة والتوجيه لجامعة الدفاع الوطني والدخول إلى عدد من الدورات في المراكز المتميزة المتواجدة في الدول الأعضاء في حلف الناتو.ويقوم ضباط بعثة تدريب الناتو بتقديم التعليم والاستشارة إلى مركز العمليات التابع لرئيس الوزراء العراقي ومركز القيادة التابع لوزارة الداخلية ومركز العمليات المشترك التابع لوزارة الدفاع.يذكر أن العراق والولايات المتحدة وقعا، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام
حلف الناتو يبدي دهشته لما وصلت إليه القوات العراقية من مستوى احترافي
نشر في: 14 إبريل, 2011: 06:48 م