TOP

جريدة المدى > رياضة > حمى تغيير المدربين تصيب نصف أندية دوري النخبة

حمى تغيير المدربين تصيب نصف أندية دوري النخبة

نشر في: 17 إبريل, 2011: 05:18 م

كتب / نافع خالدبعد قرار إدارة نادي نفط الجنوب إقالة المدرب عبد الكريم جاسم (جومبي) وتسمية حميد سلمان مدرباً جديداً للفريق ، وصل عدد أندية دوري النخبة التي شاركت في مسلسل تغيير المدربين الذي لا تنتهي حلقاته عادة إلا بعد نهاية الدوري إلى 14 من أصل 28 فريقاً ، أي ان نصف الفرق بالتمام والكمال غيّرت جلدها التدريبي وبعضها لأكثر من مرة.
أنديتنا باتت ، ومنذ مواسم عدة ، لا تعرف للاستقرار التدريبي طريقاً ، والصبر والبناء المستقبلي أصبحا شعاراً رجعياً في عصر التغيير وميادين التحرير ، بل لنقل مدرجات التغيير في ظل أعواد المشانق التي ينصبها المشجعون لمدربي فرقهم بعد أية نتيجة سلبية بدليل ان من بين النصف الذي فضل التمسك بمدربه ستة أندية بغدادية لا تملك جمهوراً يمكنه التأثير على القرار الإداري ، وهي أندية بغداد ، الكرخ ، الكهرباء ، الصناعة ، النفط والمصافي. مع اعترافنا بأن مدربي هذه الأندية استطاعوا قيادة فرقهم لنتائج جيدة ، ولكن النتائج ليست المحرك الوحيد للتغيير ، فها هو المدرب وليد ضهد يقال من منصبه كمدرب للقوة الجوية بعد أن قاد الفريق في عشر مباريات خرج منها بثمانية انتصارات وتعادل واحد وهزيمة يتيمة! وإذا كانت خمسة أندية فقط من بين أندية بغداد الاثني عشر المشاركة في دوري النخبة قد غيرت مدربيها فان تسعة من فرق المحافظات الستة عشر سجلت اسمها في قوائم المتغيرات التدريبية ، والملاحظة المهمة على المدربين السبعة الناجين من رياح التغيير في فرق المحافظات هي ان ستة منهم ممن تطلق عليهم تسمية (ابن النادي) وهم مدربو النجف عبد الغني شهد والميناء عادل ناصر وكربلاء سالم عودة والبيشمركة سردار صالح والموصل محمد فتحي وديالى حازم صالح. رقم قياسي لأبناء الملويةفريق سامراء انفرد بصدارة الدوري من حيث عدد المدربين الذين تعاقبوا على قيادة الفريق هذا الموسم ، بعد أن وصل عددهم إلى خمسة حتى الآن، بدءاً من عباس جاسم ومروراً بعادل عبد القادر ثم صفاء مهدي فصدام عزيز وأخيراً أيوب يونس الذي تسلم الفريق منذ الدور الخامس للمرحلة الثانية. إدارة نادي الهندية غيرت مدرب فريقها خمس مرات أيضاً ، ولكن عبر أربعة أسماء، حيث بدأ المدرب علي جواد الموسم مع الفريق ولكن سرعان ما أقالته الإدارة بعد أن خسر الجولات الأربع الأولى ، ليستلم الفريق المدرب ميثم داعي الحق الذي لم يحقق للفريق أفضل من سابقه بعد أن مُني بست خسارات ، ليعقبه المدرب عبد الاله عبد الحميد الذي أكمل مسلسل خسارات الفريق في مباراته الأولى لكنه عاد وانتزع أول نقطة في المباراة التالية ومعها ترك الفريق ليعود علي جواد لاستلام المهمة مرة أخرى ويخسر ثلاث مباريات قبل ان يستقر الفريق أخيراً وليس آخراً على المدرب صباح عبد الحسن. المدربون حمزة داود وأحمد دحام وتحسين ضهد تعاقبوا على قيادة كرة الحسنين ، ثم سلمت ادارة النادي الراية للمدرب كاظم يوسف الذي يتولى مهمة تدريب الفريق منذ الدور الخامس للمرحلة الثانية. 4 × 3 أربعة أندية مر عليها ثلاثة مدربين منذ انطلاق الدوري وحتى الآن. الجوية بدأ الدوري مع ثائر أحمد الذي قاد الصقور في ست مواجهات تقاسمها قسمة عادلة بين فوز وخسارة وتعادل ، ليستلم الفريق مساعده وليد ضهد الذي دون في سجله التدريبي ثماني حالات فوز وتعادل واحد وخسارة واحدة ، والآن يشرف على تدريب الفريق الدكتور صالح راضي منذ الدور الرابع للمرحلة الثانية. أما فريق نفط ميسان فقد أشرف على تدريبه عادل نعمة في المباريات الست الأولى من الموسم خرج منها الفريق وفي جعبته نقطتين فقط من حالتي تعادل وأربع خسارات ، ليقود الفريق مساعده أحمد سالم في مباراة واحدة فقط خسرها الفريق مع الديوانية ، ثم تعاقدت الإدارة مع المدرب حسن أحمد. في حين أقال نادي الديوانية مدربه أحمد دحام بعد الدور الثالث عقب ثلاث هزائم متتالية وعهد بالمهمة إلى المدرب حميد مخيف الذي حقق فوزاً واحداًُ مقابل خسارتين ليترك مكانه للمدرب حامد رحيم. وجرب فريق الرمادي حظه مع المدرب خميس حمود في الأدوار العشرة الأولى التي خرج منها بانتصار وحيد وخمسة تعادلات وأربع خسارات ، ليخلفه باسم كريم الذي قاد الفريق في خمس مباريات انتهت اثنتان منها لمصلحة فريقه مقابل العدد نفسه من الهزائم وتعادل وحيد ، لتتجه بعدها الإدارة للتعاقد مع المدرب حسن فرحان بدءاً من الدور الثالث للمرحلة الثانية. حمى التغيير سبعة أندية أصابتها حمى التغيير مرة واحدة فقط في هذا الموسم حتى الآن ، نبدأها حسب أسبقية التغيير. الجيش : بدأ الموسم مع المدرب عبد الاله عبد الحميد الذي قاد الفريق في المباريات الثلاث وخسرها جميعها ليستلم مساعده ماهر عكلة المهمة. الطلبة : لم يصبر الطلاب على مدربهم يحيى علوان أكثر من ثمانية أدوار أنهى الفريق نصفها بالتعادل وفاز في ثلاث مباريات ومني بخسارة وحيدة ليتجهوا بعدها نحو المدرب ثائر أحمد. دهوك : الإنجاز الذي حققه المدرب باسم قاسم لفريق دهوك في الموسم الماضي عندما قاده لتحقيق لقب الدوري لأول مرة في تاريخه لم يشفع لبقائه أكثر من تسع مباريات مع الفريق هذا الموسم فاز في ثلاث منها وخسر مثلها وتعادل بالعدد نفسه ، ليقود الفريق من بعده المدرب أكرم سلمان. زاخو: ربما سجل فريق زاخو الحالة الوحيدة التي يرحل فيها المدرب بإرادته

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

المنتخب العراقي يقترب من الحسم.. مواجهات حاسمة تبدأ بالكويت على أرض البصرة

"كلاسيكو مرتقب" بين إيطاليا وألمانيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية

ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات بالدوري العراقي الممتاز

ريال مدريد يهزم ليغانيس بثلاثية نظيفة

مقالات ذات صلة

ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات بالدوري العراقي الممتاز
رياضة

ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات بالدوري العراقي الممتاز

رياضة/ المدى جرت اليوم الاثنين، سبع مباريات ضمن منافسات الجولة السادسة للدوري العراقي الممتاز لكرة القدم. وأسفرت نتائج المباريات عن فوز فريق البيشمركة على مضيفة ميسان بنتيجة  1-0، بينما تعادل فريق الاتصالات مع ضيفه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram