بابل / إقبال محمد مواطنون وطلاب من بابل يتوقعون صيفاً حاراً و ساخناً هذا العام مع قلة ونقص واضح في تجهيز الطاقة الكهربائية، المعلومات المتوفرة لديهم تفيد أن عدد ساعات التجهيز قد تصل إلى سبع ساعات يومياً وانقطاع يصل إلى 17 ساعة، مطالبين الحكومة المحلية بالعمل الجاد لإنشاء مولدات صغيرة في الأحياء والمحلات وتزويد المولدات الأهلية بكميات كافية من الكاز لغرض تشغيل مولداتهم ساعات إضافية وكذلك التدخل لدى الحكومة الاتحادية لزيادة حصة المحافظة من الكهرباء.
وقال نوفل عبد علي بين فترة وأخرى نستمع لتصريحات نارية بان وضع الكهرباء سيتحسن قريباً وان هناك اتفاقيات وقعت لبناء محطات عملاقة ستدخل الخدمة قريباً وواقع الحال يقول (لا كهرباء ولا هم يحزنون) لماذا لا يحاسب المسؤولون عن تصريحاتهم النارية؟ نحن نريد كهرباء وهل أصبح تحقيقها حلماً لقد مللنا كثيراً من هذه الأزمة لذا أطالب بحل وزارة الكهرباء لأنها لم تعمل أي شيء سوى الوعود وقد سمعنا قبل أيام بان هذا الصيف سيكون من أصعب الفصول من ناحية الكهرباء، إذن كيف يمتحن أبنائي وإخوانهم الطلبة هذا العام والكهرباء شحيحة جداً ومدارسهم أيضا قديمة جداً .وطالب وهاب كاظم مجلس المحافظة احتراما وتقديراً لمشاعر المواطنين وأبنائهم الطلبة والتلاميذ بالتدخل السريع لحل أزمة الكهرباء وشراء مولدات حديثة ذات إنتاجية عالية توزع على المحلات والإحياء لتساعد المولدات الأهلية وكذلك زيادة الوقود الكافي للمولدات الأهلية. أما نسرين احمد فقالت :أنا مستغربة جداً من واقع الكهرباء في العراق شاهدت على التلفاز كيف تحولت المحولات المستوردة في العراق إلى لعب للأطفال أبهذه الطريقة يمكن أن نبني ونطور واقع الكهرباء وهناك أشخاص (لاذمة ولا ضمير لهم) يستهينون بنا ؟!ماذا افعل وأقول لأولادي وهم مقبلون على الامتحانات في جو حار وقاتل وأنا أريد لهم معدلات عالية لكي يدخلوا كليات جيدة.وقالت الطالبة سوزان احمد :أنا في السادس الثانوي وقريباً ادخل الامتحان النهائي وارغب في الحصول على معدل عالٍ لأدخل كلية استطيع من خلالها أن أتعين مركزياً سمعت أن الكهرباء هذا العام قليلة جداً وخاصة في أوقات الامتحانات ،أذن كيف ندرس ونقرأ في أجواء حارة وانعدام الكهرباء، وقال محمد كاظم صاحب مولدة انه يجب زيادة حصة المولدات من مادة الكاز وتقديرها تقديراً جيدا لكي نقوم بتشغيلها 123 ساعة يومياً لكي نخدم المواطنين، وبالتناوب مع الكهرباء الوطنية رئيس لجنة الطاقة في مجلس المحافظة عقيل السيلاوي أكد للمدى أن هذا الصيف سيكون صيفاً قاسياً على أبناء المحافظة بسبب قلة تجهيز الكهرباء والتي لا تتجاوز السبع ساعات يوميا في أحسن الأحوال والباقي سنعوضه من خلال المولدات الأهلية التي ستعمل لمدة 12 ساعة يومياً بالتناوب مع الكهرباء الوطنية وهناك زيادة كبيرة في مادة الكاز ستوفرها وزارة النفط، وعن المولدات الكهربائية الحديثة التي تعمل بالنفط الأسود أشار السيلاوي الى انه تم التعاقد عليها وستدخل الخدمة بعد أكثر من ستة أشهر. وقال كاظم مجيد تومان رئيس مجلس محافظة بابل أن شبكة الكهرباء في المحافظة معرضة للانهيار في أي وقت وهي بحاجة لإعادة تأهيلها كليا، وأضاف أن وزارة الكهرباء وافقت على إضافة سبع محطات تحويلية ومشاريع أخرى لتحسين واقع المنظومة ،إضافة لقيام مجلس المحافظة بشراء عشر محطات تحويلية أخرى والمجلس يستعد من الآن لوضع الحلول الكفيلة للحد من أزمة الكهرباء في الصيف القادم.
مواطنون وطلبة يتوقعون صيفاً ساخناً وسبع ساعات تجهيز يومياً للكهرباء
نشر في: 19 إبريل, 2011: 07:30 م